يمكن أن تختلف أعراض نقص السكر في الدم حسب الفرد. ومع ذلك، فإن الأعراض الأكثر شيوعا هي شحوب الجلد والرعشة. إذا تركت دون علاج، يمكن أن يصبح نقص السكر في الدم شديدًا بسرعة ويسبب أعراضًا غير سارة مثل الدوخة والارتباك والتعرق وسرعة ضربات القلب، وفقًا لموقع Verywell Health (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
يتعرض الأشخاص المصابون بالسكري لخطر كبير للإصابة بانخفاض سكر الدم.
ولمنع أن يصبح نقص السكر في الدم حادًا، يجب على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر أن يكونوا على دراية بنقص السكر في الدم. تتضمن هذه المجموعة:
الأشخاص المصابون بمرض السكري
يتعرض الأشخاص المصابون بالسكري لخطر متزايد للإصابة بانخفاض سكر الدم، وخاصة أولئك الذين يعالجون بالأنسولين، أو السلفونيل يوريا، أو غيرها من مفرزات الأنسولين. انخفاض سكر الدم هو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري.
في الواقع، يعاني الأشخاص المصابون بالسكري أيضًا من مشكلة تسمى نقص سكر الدم بدون أعراض. وهي حالة لا تظهر فيها على المريض أعراض نقص السكر في الدم النموذجية على الرغم من انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي. لذلك، يحتاج مرضى السكري إلى مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام واتخاذ التدابير المناسبة للوقاية من انخفاض السكر في الدم والسيطرة عليه.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى
كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى معرضون أيضًا لخطر الإصابة بانخفاض سكر الدم. يعد مرض الكلى المزمن أحد عوامل الخطر للإصابة بانخفاض سكر الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط مرض الكبد الدهني غير الكحولي أيضًا بانخفاض حاد في سكر الدم لدى المرضى المصابين بداء السكري من النوع 2. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى أن يكونوا حذرين وأن يراقبوا مستويات السكر في الدم بانتظام، وبالتالي منع والسيطرة على انخفاض السكر في الدم.
الأشخاص الذين يعانون من اختلال التوازن الهرموني
كما أن الأشخاص الذين يعانون من اختلالات هرمونية، مثل قصور الغدة الكظرية أو اضطرابات الغدة النخامية، معرضون أيضًا لخطر متزايد للإصابة بنقص السكر في الدم. ليس هذا فحسب، بل إن الآثار الجانبية لبعض الأدوية وشرب الكثير من الكحول يمكن أن يؤدي بسهولة إلى هذه الحالة، بحسب موقع Verywell Health .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)