جاءت مريضة تبلغ من العمر 38 عامًا إلى مستشفى MEDLATEC العام لإجراء فحص صحي وتم تشخيصها فجأة بطفيلي يحتاج إلى علاج فوري لتجنب المضاعفات غير المتوقعة.
صدمت عندما اكتشفت المرض وأنا بصحة جيدة
هذه هي حالة السيدة NTH، البالغة من العمر 38 عامًا، والتي تعيش في هانوي، والتي جاءت إلى مستشفى MEDLATEC العام لإجراء فحص صحي روتيني. خلال هذا الفحص، تم تكليف السيدة هـ بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبطن واختبارات الدم الأساسية.
يمكن أن تسبب العدوى الطفيلية، إذا لم يتم اكتشافها ومعالجتها على الفور، مضاعفات خطيرة مثل التهاب القناة الصفراوية الحاد، وخراج الكبد، والتهاب المرارة، والورم الدموي تحت المحفظة. |
وقالت السيدة هـ. إنها كانت تشعر أحيانًا بثقل في كلا ساقيها، وكانت معتادة على تناول الخضروات النيئة وكانت دائمًا على اتصال بالقطط والكلاب، ولكنها بخلاف ذلك لم تظهر عليها أي علامات انزعاج.
قام الطبيب بفحص جسد السيدة ح بالكامل وأعضائها ولم يجد أي خلل. أظهرت الموجات فوق الصوتية تلف الكبد، وأظهرت نتائج الاختبارات زيادة البيليروبين والخلايا الحمضية.
وكانت نتائج اختبارات الديدان إيجابية للديدان الأسطوانية، والديدان الشريطية، والديدان الأسطوانية القوية، والديدان الأسطوانية للكلاب والقطط، والديدان المثقوبة الكبيرة في الكبد والديدان المثقوبة الصغيرة في الكبد. لذلك نصح الطبيب السيدة ح. بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب لتقييم تلف الكبد.
أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي وجود العديد من الآفات العقدية والكتل الموضعية في الكبد (الكبد الأيمن بشكل أساسي) والطحال وقاعدة الرئة اليسرى (مراقبة الآفات الطفيلية).
وفي الوقت نفسه، سجل التصوير المقطعي المحوسب آفات متناثرة في أنسجة الرئة الثنائية (مراقبة الآفات الالتهابية غير المحددة)، والعقد الليمفاوية في المنصف، والعقيدات قليلة الكثافة في الكبد والطحال.
وأظهرت نتائج الفحص وجود آفات في الكبد والطحال والرئتين لدى المريض، وجاءت نتائج الفحص إيجابية للديدان الطفيلية، لذا تم تأكيد التشخيص بأنه آفات في الكبد والطحال والرئة بسبب الطفيليات.
بعد ذلك تم استشارة المريضة ومعالجتها كمريضة خارجية في المستشفى المركزي للأمراض الاستوائية لتجنب المضاعفات غير المتوقعة المحتملة.
قال الدكتور نجو تشي كونج، رئيس قسم الطب الباطني، مستشفى ميدلاتيك العام، رئيس قسم الأمراض المعدية - نظام الرعاية الصحية ميدلاتيك، إنه إذا لم يتم اكتشاف العدوى الطفيلية ومعالجتها على الفور، فإن المرض يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل التهاب القناة الصفراوية الحاد، أو خراج الكبد، والتهاب المرارة، والورم الدموي تحت المحفظة.
لكن هذا المريض كان محظوظاً جداً لأنه أثناء الفحص الروتيني تم اكتشاف مرض خفي بالصدفة وتم علاجه على الفور.
وفي حالة السيدة "هـ"، بحسب الخبراء، قد يكون سبب الإصابة بالطفيليات هو عادتها اليومية بتناول الخضروات النيئة والاتصال المتكرر بالقطط والكلاب.
كما أن لديه عادة اللعب والنوم مع الحيوانات الأليفة، ولكن لم يتم إزالة الديدان منه مطلقًا، المريض الذكر NBĐ. (55 عامًا، في باك جيانج) جاء إلى مستشفى MEDLATEC العام للفحص مع العديد من الطفح الجلدي الأحمر الحطاطي المنتشر في جميع أنحاء الجسم.
ذهب هذا المريض إلى طبيب أمراض جلدية وتناول دواءً موصوفًا لمدة ثلاث دورات، لكن المرض لم يُشفى تمامًا.
كيفية الوقاية من المرض؟
وبسبب مخاوفها من استمرار ظهور أعراض الحكة حتى بعد العلاج، قررت المريضة الذهاب إلى مستشفى MEDLATEC العام لإجراء الفحص، وصُدمت عندما علمت أن المتسبب في الحكة هو الحيوان الأليف الموجود في المنزل.
لتجنب الإصابة بالديدان من خلال عادات الأكل والعيش اليومية، ينصح الخبراء الأشخاص باتخاذ التدابير الوقائية التالية: ممارسة عادة تناول الطعام المطبوخ وشرب الماء المغلي؛ الحد من تناول الطعام على الأرصفة وعند الباعة الجائلين؛
لا تأكل السلطات، أو الخضراوات، أو الأسماك، أو اللحوم النيئة، أو اللحوم الحامضة ذات المصدر غير المعروف؛ - الحفاظ على النظافة الشخصية، وتقليم الأظافر بعناية، وعدم السماح للأطفال بمص أصابعهم، وغسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام؛
اغسل يديك بعد اللعب مع الحيوانات الأليفة، أو بعد التعرض لمناطق ملوثة محتملة؛ قم بتنظيف فضلات الحيوانات الأليفة جيدًا وإزالة البراز على الفور لمنع ظهور البيض من الحيوانات المصابة؛
نظف المكان المناسب، لا تستخدم السماد الطازج لتسميد الخضروات، يجب تسميد النباتات عندما يتم تحويل السماد إلى سماد.
غالبًا ما تكون الأمراض الطفيلية ذات علامات غامضة وغير محددة، أو قد تظهر بأعراض غير سارة مثل التعب والحساسية والطفح الجلدي الأحمر وآلام العضلات وآلام العضلات والانتفاخ وشحوب الجسم...
نظرًا لأن العلامات غير محددة، فمن السهل تجاهلها. لذلك، عندما تظهر علامات غير طبيعية أو توجد عوامل خطر عالية، يحتاج المريض إلى التوجه إلى منشأة طبية على الفور لإجراء الفحص والفحص الدقيق.
عادة، لتشخيص الطفيليات، قد يُطلب من الأشخاص إجراء أحد الاختبارات والتقنيات التالية: الموجات فوق الصوتية في البطن: وهي أول تقنية تشخيصية تصويرية للكشف عن الديدان. فحص الدم: تحديد ما إذا كان لديك طفيليات مثل الديدان الأسطوانية، أو الديدان الشريطية في لحم الخنزير، أو داء الفيلاريات.
فحص البراز: يكشف عن الكائنات الأولية، ويرقات الديدان الأسطوانية، والطفيليات. الفحص النسيجي: يمكن للخزعة الكشف عن بعض الطفيليات مثل دودة الشريط في لحم الخنزير، ودودة الشريط في لحم البقر...
يمكن الكشف عن طفيليات الدم (إن وجدت) عن طريق فحص لطاخات الدم المحيطية مثل طفيليات الملاريا، وداء الفيلاريات اللمفاوية، وما إلى ذلك.
يستخدم الفحص الطازج أو اختبار PCR للكشف عن بعض أنواع الطفيليات في بعض أنواع العينات مثل السوائل البيولوجية والنفايات والقيح والقيء...
فحص مسحة طازجة من الخلايا الكيراتينية (الأظافر، قشور الجلد…). تقنيات التصوير المتخصصة الأخرى مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وعلى وجه الخصوص، أكدت الدكتورة تران ثي ثو، المتخصصة في قسم التصوير التشخيصي بالمستشفى، على الدور الذي لا غنى عنه لتقنيات التصوير المتخصصة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب في توجيه التشخيص وتقييم المراحل والسيطرة على المضاعفات المسببة للأمراض.
[إعلان 2]
المصدر: https://baodautu.vn/nhiem-ky-sinh-trung-tu-thoi-quen-tuong-chung-vo-hai-hang-ngay-d218485.html
تعليق (0)