لا تساعد البيض على إصلاح وبناء العضلات فحسب، بل تدعم أيضًا التحكم في الوزن وصحة الدماغ، وفقًا لموقع Onlymyhealth (الهند) الصحي.
قالت مايتري جالا، خبيرة التغذية في الهند، إن كثيرين يعتقدون أن البيض يمكن أن يولّد حرارة في الجسم، مما يجعل أعراض الحمى أسوأ.
البيض غني بالبروتين ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية.
لا يوجد دليل علمي
وبحسب السيدة غالا، لم تكن هناك أي أبحاث أو وثائق علمية تثبت أن تناول البيض مضر للأشخاص الذين يعانون من الحمى.
في الواقع، البيض هو مصدر للبروتين، الذي يساعد على توفير الطاقة للجسم. كما أن فيتامين ب6، ب12، والزنك، والسيلينيوم الموجودة في البيض تساعد أيضًا على تقوية جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على التعافي بسرعة.
يعتبر تناول 1-2 بيضة يوميًا آمنًا وصحيًا للشخص العادي. ومع ذلك، يجب عليك التأكد من تناول البيض المطبوخ جيدًا أثناء إصابتك بالحمى.
كيفية خفض الحمى بشكل فعال
غالبًا ما تكون الحمى أحد أعراض وجود مشكلة صحية. وهذا هو رد فعل الجسم لهجوم البكتيريا أو الفيروسات أو التغيرات في الجهاز المناعي.
لمساعدة الجسم على محاربة الأمراض والتعافي بسرعة، فإن بناء نظام غذائي معقول عند الإصابة بالحمى يلعب دورًا مهمًا.
لا يوجد بحث أو وثيقة علمية تثبت أن تناول البيض مضر للأشخاص المصابين بالحمى.
وأضافت السيدة غالا "يجب على الأشخاص المصابين بالحمى اتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية والبروتينات وشرب كميات كبيرة من الماء وتقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة ومتكررة".
وبناءً على ذلك، فأنت بحاجة إلى استهلاك كمية كافية من السعرات الحرارية والبروتين لمساعدة جسمك على التعافي وزيادة مقاومته. ينبغي إعطاء الأولوية للأطعمة سهلة الهضم مثل العصيدة، والحساء، والمرق، والحليب.
تساعد الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامينات أ، ج، ك، الزنك،... الموجودة في الفواكه والخضروات الخضراء والزبادي على تقوية جهاز المناعة، وتعمل كمضادات للأكسدة، وتحمي الجسم من التلف.
الفواكه الموسمية مثل البرتقال واليوسفي والجوافة والأناناس والشمام والبطيخ والمانجو والبابايا غنية بفيتامينات أ، ج، ك.
كما أن شرب كميات كبيرة من الماء وعصائر الفاكهة وتناول الحساء يساعد أيضًا على تنقية الجسم ودعم عملية التمثيل الغذائي وتعزيز التعافي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضًا تجنب الأطعمة غير المطبوخة وغير الصحية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nguoi-bi-sot-co-nen-an-trung-18524062615291597.htm
تعليق (0)