وبحسب إحصاءات جمعية الصليب الأحمر الإقليمية، يوجد في المقاطعة حالياً 614 منظمة تابعة لجمعية الصليب الأحمر المدرسية الشعبية، تجتذب 11233 عضواً و68014 مراهقاً و26127 شاباً للمشاركة في عمل الصليب الأحمر المدرسي.

وفي إطار تعزيز تقاليد الأمة في العمل الخيري، قامت جمعيات الصليب الأحمر المدرسية بشكل استباقي بتطوير الخطط وتنفيذ الحملات التالية: "كل منظمة وفرد مرتبط بعنوان إنساني"، و"تيت للفقراء وضحايا العامل البرتقالي"، ونماذج "من مدرسة إلى مدرسة - ربط الحب"، و"أمنيات للأطفال"... حشد المنظمات والأفراد داخل المدرسة وخارجها بشكل نشط للتبرع والدعم بأشكال مختلفة لإنشاء مصدر تمويل لمساعدة المعلمين والطلاب في الظروف الصعبة لتحسين حياتهم.
بلغت القيمة الإجمالية لأنشطة الشباب المدرسية في العام الدراسي 2022-2023 أكثر من 20 مليون دونج، ودعمت 32154 شابًا في ظروف صعبة.
وفي الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023-2024 وحده، بلغت القيمة الإجمالية لأنشطة الخدمة المجتمعية في المدارس أكثر من 4 مليارات دونج. وعلى وجه الخصوص، نظمت جمعية الصليب الأحمر على كافة المستويات توزيع الهدايا والمنح الدراسية على الطلاب بمناسبة عام التنين بمبلغ يزيد عن 700 مليون دونج؛ حشدت ونظمت حفل توقيع لكفالة 187 يتيما في المحافظة بقيمة إجمالية تزيد عن 237 مليون دونج. تنفيذًا لبرنامج "التغذية للأطفال الفقراء والمعاقين" الذي أطلقته اللجنة المركزية لجمعية الصليب الأحمر الفيتنامية، قامت جمعيات الصليب الأحمر على جميع المستويات في مقاطعة لاو كاي بتعبئة وتقديم آلاف الهدايا، بما في ذلك الضروريات واللوازم المدرسية والملابس وما إلى ذلك للطلاب في المرتفعات.

إلى جانب الأنشطة الإنسانية، تحتوي 100% من فروع المدارس على حقائب إسعافات أولية. تتعاون العديد من المدارس بشكل فعال مع مراكز الصحة في البلديات والأحياء لتنظيم الفحوصات الطبية وتوفير الأدوية المنتظمة للطلاب؛ تنفيذ التدابير اللازمة للوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها؛ تطوير نموذج "حديقة النباتات الطبية"؛ التنسيق مع المنظمات والوحدات لتعزيز العمل الدعائي وتنظيم دورات تدريبية في الإسعافات الأولية ومهارات الوقاية والاستجابة للكوارث الطبيعية والإصابات والغرق للمعلمين والطلاب.

وفي العام الدراسي 2023-2024، قامت جمعيات الصليب الأحمر المدرسية أيضًا بتعزيز حركة "التبرع الطوعي بالدم"، حيث استقطبت أكثر من 2000 من الكوادر والمعلمين والشباب للتبرع بـ 1784 وحدة من الدم.
وفي تقييمه لنتائج أنشطة الصليب الأحمر في المدارس، قال السيد فو فيت ترونج، رئيس جمعية الصليب الأحمر الإقليمية: لقد خلقت المدارس والوحدات الظروف الملائمة لعمل فروع الصليب الأحمر في المدارس بشكل فعال. في كل عام تولي المدارس والمؤسسات التعليمية في المحافظة اهتماما وتركيزاً دائمين على تحسين وإنشاء منظمات جديدة للصليب الأحمر في المدارس. ويتزايد عدد الكوادر والمعلمين والعاملين في المدارس والطلاب المشاركين في المنظمة ككوادر وأعضاء وشباب ومتطوعين في الصليب الأحمر وبجودة عالية. ومن ثم يكون تنفيذ الأنشطة حيويا وفعالا.

مدرسة خان ين الابتدائية، منطقة فان بان هي وحدة ذات إنجازات متميزة في العمل الاجتماعي ودعم ومساعدة الطلاب الفقراء. وراثة وتعزيز تقليد الأمة "الحب والدعم المتبادل"، في العام الدراسي 2023-2024، تقوم جمعية الصليب الأحمر بالمدرسة بالتنسيق بانتظام مع المنظمات والنقابات لإطلاق حركات الدعم المتبادل على نطاق واسع وجمع الأموال لمساعدة الطلاب الفقراء والطلاب في ظروف صعبة.
ها ين نهي، الصف الأول د، مدرسة خان ين الابتدائية، فقدت والدها في سن مبكرة. ولم يكن لدى والدتها وظيفة مستقرة، فقامت بتربيتها بمفردها. وبعد معرفة وضع ين نهي، تواصلت جمعية الصليب الأحمر بالمدرسة مع أحد المحسنين لرعايتها بمبلغ دعم قدره 1.8 مليون دونج سنويًا، لتقاسم الصعوبات، وخلق الدافع لمساعدتها على الدراسة براحة البال وتحسين حياتها. بفضل رعاية ومشاركة عراباتها، أصبحت نهي أكثر ثقة وسعادة وأكثر اجتماعية مع أصدقائها. إلى جانب نهي، هناك طالبان آخران محرومان من المدرسة تلقيا أيضًا الدعم من هذا البرنامج الهادف.
قالت المعلمة ماي ثي فونج ثاو، مديرة المدرسة: في العام الدراسي 2023-2024، حشدت جمعية الصليب الأحمر بالمدرسة الأعضاء لدعم مختلف الصناديق والبرامج الخيرية بأكثر من 37 مليون دونج؛ حشدت المنظمات لتقديم الهدايا والمنح الدراسية للطلاب في ظروف صعبة بقيمة تزيد عن 116 مليون دونج؛ زيارة وتشجيع الأسر في الظروف الصعبة والمرضى وأسر المعاقين بسبب الحرب بمبلغ 49 مليون دونج... المشاركة في برنامج "التغذية للأطفال الفقراء"، خلال العام الدراسي، ارتبطت المدرسة بالمنظمات الاجتماعية والمحسنين لتنظيم 3 جلسات للتبرع بالحليب للطلاب الفقراء وسوء التغذية في المدرسة بإجمالي 2100 علبة حليب.

إن الأنشطة التطوعية في المدارس لا تعتبر جسراً يربط المتطوعين بمن هم في ظروف صعبة فحسب، بل هي أيضاً مساهمة مهمة في توعية الطلاب وصقل شخصيتهم ومهاراتهم الحياتية أثناء وجودهم في المدرسة.
مصدر
تعليق (0)