أصبحت المجاعة أكثر انتشارا وشدّة في السودان.

Công LuậnCông Luận25/12/2024

(CLO) وفقًا لأحدث التقارير، امتدت المجاعة في السودان إلى خمس مناطق ومن المتوقع أن تنتشر إلى خمس مناطق أخرى بحلول شهر مايو. وفي الوقت نفسه، تعمل العمليات العسكرية على إعاقة توصيل المساعدات الإنسانية، مما يترك الملايين من الناس في نقص حاد في الغذاء.


حددت لجنة تقييم المجاعة التابعة لبرنامج التصنيف المتكامل لمراحل الغذاء ظروف المجاعة المستمرة في مناطق مثل مخيمي أبو شوك والسلام للاجئين في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور المحاصرة، والمجتمعات المحلية في جبال النوبة. ويظل مخيم زمزم، حيث تتأجج المجاعة منذ أغسطس/آب الماضي، في حالة طوارئ.

وستقوم لجنة المراجعة المكونة من خمسة أعضاء بفحص والتحقق من نتائج المجاعة التي توصل إليها المحللون الفنيون. وبناء على ذلك، من المتوقع أن ينتشر المجاعة إلى خمس مناطق جديدة في شمال دارفور، ويهدد 17 منطقة أخرى في مختلف أنحاء السودان.

الكارثة تتفاقم وتزداد خطورة في السودان1

تنتشر المجاعة على نطاق واسع في السودان وأجزاء كثيرة من العالم. الصورة: منظمة الأغذية والزراعة

وتشير تقديرات المركز الدولي للأمن الغذائي إلى أن عدد السودانيين المحتاجين إلى مساعدات غذائية طارئة ارتفع من 21.1 مليون إلى 24.6 مليون في مايو/أيار.

إن انسحاب الحكومة السودانية من نظام رصد المجاعة العالمي وإنكارها لتقارير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يعيق بشكل كبير جهود الإغاثة الإنسانية. وقد يؤدي هذا القرار إلى إبطاء توزيع المساعدات على من هم في أمس الحاجة إليها.

ونفت القوات المسلحة السودانية باستمرار وجود المجاعة من أجل تأخير التدخل الدولي، وبالتالي الحفاظ على السيطرة على المناطق الحدودية ومواصلة الصراع مع قوات الدعم السريع.

وفي رسالة إلى لجنة التخطيط الدولية للأمن الغذائي، أعرب وزير الزراعة السوداني عن عدم موافقته على أحدث تقرير للمنظمة، قائلا إنه يفتقر إلى البيانات المتعلقة بسوء التغذية وتقييم غلة المحاصيل بشكل غير دقيق. وأعرب الوزير أيضا عن مخاوفه بشأن قدرة المركز على جمع البيانات في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

وفي إطار نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، تقوم مجموعة من الخبراء الفنيين، الذين يتم تعيينهم عادة من قبل الحكومة الوطنية، بتحليل البيانات وإصدار تقرير لتقييم وضع الأمن الغذائي على مقياس يتراوح من 1 إلى 5.

منذ أبريل/نيسان 2023، دمرت الحرب الأهلية أنظمة الزراعة والتجارة في السودان، ما أجبر أكثر من 12 مليون شخص على الفرار من منازلهم، مما يجعلها أكبر أزمة نزوح في العالم.

وقد قامت قوات الدعم السريع بنهب الأغذية وتدمير الزراعة وإعاقة عمليات الإغاثة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. كما منعت القوات الحكومية السودانية المنظمات الإنسانية من الوصول إلى بعض مناطق البلاد.

وقال جان مارتن باور من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة "لدينا طعام وشاحنات. نحتاج فقط إلى الوصول الآمن لتوصيل المساعدات".

وقد أدى فرض الإجراءات الإدارية المعقدة من قبل جانبي الصراع إلى الحد بشكل كبير من إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية، حيث لم يتلق سوى 10% من السكان مساعدات غذائية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ها ترانج (وفقا لـ IPC وبرنامج الأغذية العالمي ورويترز)


[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/bao-cao-nan-doi-ngay-mot-lan-rong-va-nghiem-trong-hon-tai-sudan-post327324.html

تعليق (0)

No data
No data

Event Calendar

Cùng chủ đề

Cùng chuyên mục

Cùng tác giả

No videos available