قال بنك الدولة إن وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت في 7 نوفمبر تقريرا عن "السياسات الاقتصادية الكلية وسعر الصرف للشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة"، واستمرت في تحديد أن فيتنام لا تتلاعب بالعملة، وفي الوقت نفسه قدمت تعليقات إيجابية حول نتائج إدارة السياسة النقدية وسعر الصرف في فيتنام.
وفي هذا التقرير، تدرس وزارة الخزانة الأميركية إمكانية التلاعب بالعملة من جانب شركاء تجاريين رئيسيين استناداً إلى ثلاثة معايير: الفوائض التجارية الثنائية مع الولايات المتحدة، وفوائض الحساب الجاري، والتدخل المستمر من جانب واحد في أسواق الصرف الأجنبي.
وبناء على ذلك، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 6 اقتصادات على قائمة المراقبة، وهي: الصين، وألمانيا، وماليزيا، وسنغافورة، وتايوان (الصين)، وفيتنام.
لقد تجاوزت فيتنام وحدها معيارين: الفائض التجاري الثنائي للسلع والخدمات مع الولايات المتحدة (بلغ 105 مليار دولار أميركي، متجاوزاً عتبة 15 مليار دولار أميركي) والفائض في الحساب الجاري (بلغ 19 مليار دولار أميركي، أي ما يعادل 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، متجاوزاً عتبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي).
وذكر بنك الدولة الفيتنامي أن وزارة الخزانة الأميركية أشادت في اجتماعات ثنائية عقدت مؤخرا بإدارة فيتنام للسياسة النقدية وسعر الصرف، لإظهارها جدية في معالجة المخاوف الأميركية والحفاظ على الاستقرار في الأسواق المالية والنقدية والاقتصادية الكلية وسط العديد من الصعوبات والتحديات.
وفي البيان المشترك بشأن ترقية العلاقات الفيتنامية الأمريكية إلى شراكة استراتيجية شاملة، أعربت الولايات المتحدة عن تقديرها الكبير للجهود المتواصلة التي تبذلها فيتنام في مواصلة تحديث وتعزيز شفافية إطار السياسة النقدية وسعر الصرف في فيتنام، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، وضمان سلامة ومتانة النظام المصرفي.
وعلى أساس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، سيواصل بنك التنمية الفيتنامي التنسيق مع الوزارات والفروع للحفاظ على التعاون الوثيق وإنشاء قنوات تبادل منتظمة وفعالة مع وزارة الخزانة الأمريكية؛ ومن ثم تعزيز التفاهم، وتشجيع التعاون، وتبادل المعلومات، وحل القضايا ذات الاهتمام المشترك على وجه السرعة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)