ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في السادس من مارس/آذار عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية تخطط لإغلاق العشرات من القنصليات هذا الصيف، وتفكر في إغلاق المزيد من المكاتب التمثيلية وتسريح الموظفين في الخارج.
ويقول المسؤولون إن هذا قد يكون بمثابة ضربة لجهود الحكومة الأميركية لبناء الشراكات وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وبحسب ثلاثة مسؤولين اطلعوا على مذكرة متداولة داخليا، فإن قائمة العشرات من القنصليات المذكورة تظهر أن عمليات الإغلاق حدثت في المقام الأول في أوروبا الغربية.
وتخطط الوزارة أيضًا لتسريح العديد من العمال المحليين الذين يعملون لدى مئات البعثات الأمريكية.
ويشكل هؤلاء العمال ثلثي القوة العاملة في البعثة، وفي العديد من البلدان، يشكلون الأساس لمعرفة الدبلوماسيين الأميركيين بمواقعهم.
ويعد هذا التقليص جزءا من التخفيضات الأوسع نطاقا التي أجراها الرئيس دونالد ترامب على الحكومة الفيدرالية وسياسته الخارجية "أميركا أولا"، حيث أنهت الولايات المتحدة أو قلصت الطرق التي لعبت دورا رئيسيا في زيادة النفوذ الأميركي على الصعيد العالمي، بما في ذلك من خلال التدابير التي تؤثر على الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساعدات.
وتأتي هذه الخطوات في وقت تفوقت فيه الصين، المنافس الرئيسي لأميركا، على الولايات المتحدة في عدد البعثات الدبلوماسية على مستوى العالم.
لقد بنت الصين علاقات وثيقة مع الدول، وخاصة في آسيا وأفريقيا، ولديها قوة أكبر في المنظمات الدولية.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/my-co-ke-hoach-dong-cua-nhieu-lanh-su-quan-o-tay-au-post1019151.vnp
تعليق (0)