لقد ظل منصب المدير الفني للمنتخب التايلاندي موضوعًا ساخنًا لفترة طويلة.
تلقى المدرب ماساتادا إيشي العديد من الهدايا من السيدة بانج.
وحتى الآن، ورغم أن السيد بولكينج لا يزال "واقفاً على قدميه بثبات"، فإن هذا لا يخفف من حدة التوتر.
وذكرت وسائل الإعلام التايلاندية مؤخرا أن السيدة بانج تفضل المدرب ماساتادا إيشي وتحاول إحضاره ليحل محل المدرب بولكينج في المستقبل القريب.
حتى أن المدرب الياباني نفسه أكد أنه تم إبلاغه من قبل السيد نيوين تشيدشوب (رئيس نادي بوريرام يونايتد) والسيدة بانج أنه سيصبح المدرب الرئيسي للفريق التايلاندي بعد كأس الملك 2023.
قام شخصيتان قويتان في كرة القدم التايلاندية بتعيين السيد ماساتادا إيشي مديراً فنياً لاتحاد كرة القدم التايلاندي.
ويرى كلاهما أن هذا بمثابة خطوة إيجابية للسيد ماساتادا إيشي لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الوطني في المستقبل.
لكن كل خطط السيد نيوين تشيدشوب والسيدة بانج فشلت عندما رفض اللاعبون التايلانديون المدرب ماساتادا إيشي.
ويقال إن تشاناثيب وزملائه في الفريق ما زالوا يثقون في المدرب بولكينج على الرغم من أن الفريق المضيف لا يلعب بشكل جيد في كأس الملك 2023 وأيام الفيفا في أكتوبر.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن حقيقة أن رئيسة الوفد التايلاندي لكرة القدم كانت تفضل السيد ماساتادا إيشي أكثر من اللازم أثارت غضب العديد من المشجعين.
في هذه الأثناء، تلقى الاتحاد التشيلي لكرة القدم أيضًا الكثير من الانتقادات عندما لم يلعب الفريق المضيف بشكل جيد في الآونة الأخيرة.
وعلى وجه الخصوص، وصل غضب المشجعين التايلانديين إلى ذروته عندما خسر الفريق المضيف 0-8 أمام جورجيا في مباراة ودية في منتصف أكتوبر/تشرين الأول.
مع اقتراب موعد انطلاق الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2024، تواجه كرة القدم التايلاندية العديد من الصعوبات.
وهذا يثير حتى الشكوك في وسائل الإعلام حول قدرة الفريق المضيف على اللعب بشكل جيد في البطولتين المهمتين المقبلتين.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)