في يوم 14 يونيو، أقيمت في جامعة هانوي الوطنية احتفالية باليوم العالمي للإبل تحت عنوان: "دور الإبل في التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية". [إعلان 1]
حضر الوفود احتفالية اليوم العالمي للإبل تحت عنوان: "دور الإبل في التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية". (الصورة: نجوين هونغ) |
يتم تنظيم البرنامج من قبل سفارة المملكة العربية السعودية في فيتنام بالتنسيق مع قسم اللغة والثقافة العربية، الجامعة الوطنية للغات الأجنبية، جامعة فيتنام الوطنية، هانوي.
وفي كلمته في البرنامج، قال القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في فيتنام السيد حمود المطيري، إن الإبل من الحيوانات المحبوبة على مر التاريخ منذ تشكل الثقافة العربية حتى الآن، والتي تركت بصمة عميقة في حياة سكان شبه الجزيرة العربية. يشبه الإبل بـ "سفن الصحراء"، فبفضل الإبل تمكن العرب القدماء من الاستقرار والتنقل عبر الصحراء. لقد تم ذكر الإبل في القرآن الكريم، وكانت تحتل مكانة بالغة الأهمية في أذهان العرب الأوائل.
وفي هذا الصدد، يشاطر الأستاذ حمود المطيري الفخر والتقدير للقيمة الرمزية الكبيرة التي يتمتع بها الجمل في الثقافة العربية. وقال القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية: "نحن ندرك جيداً أن الثقافة العربية تحتاج إلى التعبير عن العلاقة الوثيقة التي كانت قائمة منذ العصور القديمة بين الشعب العربي والإبل والحفاظ عليها وعكسها".
وتحدث في البرنامج سعادة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في فيتنام الأستاذ حمود المطيري. (الصورة: نجوين هونغ) |
وتولي حكومة المملكة العربية السعودية حالياً اهتماماً دائماً برعاية الإبل والمحافظة عليها، وفي إطار تلك الجهود قرر مجلس الوزراء السعودي تحديد عام 2024 "عام الإبل"، تكريماً للقيم الثقافية الفريدة للإبل في حياة أهل شبه الجزيرة العربية، وكذلك ترسيخ المكانة الراسخة وزيادة حضور الإبل في المنطقة وعلى الساحة الدولية.
الجد وقال حمود المطيري إن المملكة العربية السعودية تبذل حالياً جهوداً لتعزيز وتطوير صناعة تربية الإبل؛ إبراز أهمية هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي؛ بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية، ورفع مستوى فهم الأجيال للتراث الثقافي، وتعريفهم بهذه القيم الثقافية .
بالنيابة عن مجلس إدارة جامعة اللغات والدراسات الدولية - جامعة فيتنام الوطنية، هانوي، قال نائب مدير الجامعة ها لي كيم آنه، إن المدرسة، باعتبارها أول مؤسسة لتدريب اللغة العربية في فيتنام، تشجع الطلاب دائمًا على الدراسة والبحث المستمر في اللغة بالتوازي مع الثقافة العربية - إحدى الثقافات العظيمة للبشرية.
وقالت السيدة ها لي كيم آنه إن رمز "الجمل" الذي عند ذكره يتبادر إلى الأذهان على الفور صحراء واسعة مغطاة بالرمال الذهبية، ولكن ليس كل الناس يعرفون دور "الجمل" في حياة العرب.
وتحدثت في البرنامج نائبة مدير جامعة اللغات والدراسات الدولية - جامعة فيتنام الوطنية، هانوي، السيدة ها لي كيم آنه. (الصورة: نجوين هونغ) |
وأكد نائب مدير المدرسة أن هذا الحدث يعد فرصة ثمينة لكل مندوب يحضر الفعالية للتعرف أكثر على رمز "الجمل" في العالم العربي.
تعتبر الإبل من الحيوانات التي لها مكانة مهمة في حياة الناس في الدول العربية. لقد لعبت الإبل، بفضل تنوع أنواعها، دوراً محورياً في تطور المجتمعات البشرية، وخاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة منذ تدجينها منذ حوالي 3000-4000 سنة، كما استخدمت ليس فقط كوسيلة للنقل، ولكن أيضاً كمصدر مهم للغذاء والمواد الخام. مع قدرتها على تحمل الظروف القاسية بشكل جيد، أصبحت مصدر رزق موثوقًا ومستدامًا.
أكد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية حمود المطيري أن حكومة المملكة العربية السعودية تهتم دائماً برعاية الإبل والحفاظ عليها. (الصورة: نجوين هونغ) |
وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع الإبل بالعديد من الفوائد الأخرى، حيث تعد منتجات الإبل أحد أهم المواد التصديرية لضمان الأمن الغذائي. كان الناس في شبه الجزيرة العربية يستخدمون حليب الإبل وشعرها وجلدها ولحومها، مما أدى إلى نشوء علاقة متبادلة بين البشر والإبل في الصحراء الشاسعة، حيث يعتني البشر بالإبل، وفي المقابل تساعد الإبل البشر على العيش والتحرك في البيئة الطبيعية القاسية.
وفي البرنامج، شارك الحضور في أنشطة رسم الإبل واستمتعوا بالمأكولات السعودية. (الصورة: نجوين هونغ) |
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/lac-da-trong-di-san-van-hoa-saudi-arabia-274984.html
تعليق (0)