وقال شهود عيان إن الغارة الجوية استهدفت جزءا من كلية مهنية تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تقدم المساعدات للأسر النازحة.
قال محمد طافش، أحد الشهود: "كان بعض الناس يأتون لاستلام قسائمهم، بينما اضطر آخرون لإخلاء منازلهم والاحتماء هنا. كان بعضهم يسكب الماء، بينما كان آخرون يجمعون القسائم، وفجأة سمعنا صوت سقوط شيء ما. هربنا...".
فلسطينيون يحملون ضحية ميتة خارج مبنى قصفته غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة في 23 يونيو 2024. الصورة: رويترز
وشاهد مصور من رويترز مبنى مدمرا بالكامل وجثث ملفوفة بالبطانيات ملقاة على جانب الطريق في انتظار نقلها بعيدا. وقال طافش "لقد انتشلناهم من تحت الأنقاض، أحد الضحايا كان يبيع المشروبات الباردة وآخر كان يبيع الكعك وآخرون كانوا يوزعون أو يستلمون قسائم".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الموقع كان يستخدمه مسلحون من حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وأضافوا أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل الهجوم لتقليل خطر إلحاق الأذى بالمدنيين.
وتنفي حماس اتهامات إسرائيل لها باستخدام المدنيين كدروع بشرية أو منشآت مدنية لأغراض عسكرية.
وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا: "منذ بداية الحرب، سجلنا تعرض ما يقرب من 190 من مباني الوكالة للهجوم". وأضافت أن إجمالي 193 فردا من فريق الأونروا قتلوا في الصراع.
وقالت وسائل إعلام حماس، بعد منتصف الليل بقليل، إن غارة جوية إسرائيلية أخرى ضربت عيادة في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل مدير خدمات الإسعاف والطوارئ في المنطقة هاني الجعفروي، وعامل طبي آخر.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن القتال العنيف ضد حركة حماس في قطاع غزة سينتهي "قريبا جدا" لكن الحرب لن تنتهي إلا بعد فقدان الجماعة الإسلامية سيطرتها على القطاع الفلسطيني.
قال نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية: "بعد انتهاء فترة التوتر، سنتمكن من نقل جزء من قواتنا شمالًا. وسنفعل ذلك".
هوانغ آنه (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/israel-khong-kich-trung-tam-vien-tro-gaza-nhieu-nguoi-thuong-vong-post300486.html
تعليق (0)