وتعني الخسارة أمام اليابان أن المنتخب الإندونيسي لم يحقق بعد أي فوز في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في آسيا. ولم يسبق لهم أن تعادلوا إلا في ثلاث مباريات قبل ذلك، إلى جانب خسارتهم 1-2 أمام الصين في الجولة السابقة. ولذلك، وبحصوله على 3 نقاط فقط بعد 5 مباريات، احتل فريق المدرب شين تاي يونج المركز الأخير في المجموعة الثالثة، مما جعل فرصة العثور على تذكرة التأهل لكأس العالم 2026 تتلاشى.
المنتخب الإندونيسي (القمصان الحمراء) على الرغم من امتلاكه تشكيلة من اللاعبين المجنسين إلا أنه لا يزال متخلفًا كثيرًا عن المنتخب الياباني.
ولم يخف مدرب المنتخب شين تاي يونج، قبل خوض المباراة مع المنتخب الياباني، نيته في بذل كل جهوده من أجل تحقيق فوزه الأول. وأجرى المدرب الكوري تشكيلته الأقوى، والتي ضمت أفضل اللاعبين المجنسين من المنتخب الإندونيسي. المدافع الوحيد ريزكي ريدو هو مواطن من البلاد.
ولكن نجوم المنتخب الإندونيسي المجنسين لم يتمكنوا من تجاوز اللاعبين اليابانيين ذوي المستوى الأعلى، الذين يتميزون بأسلوب لعب متنوع ومرن للغاية، ويستطيعون التحكم في المباراة بسهولة لتسجيل أهداف مذهلة.
ساعد الدعم الحماسي من المشجعين المحليين في ملعب جيلورا بونج كارنو اللاعبين الإندونيسيين على اللعب على قدم المساواة مع الفريق الياباني في الدقائق الأولى فقط من المباراة. قبل أن ينهار سريعا عندما تسارعت وتيرة المنافس في آخر 15 دقيقة من الشوط الأول. وفي الدقيقة 35، ومن هجمة جميلة في الوسط، افتتح لاعبو اليابان التسجيل 1-0 بهدف سجله المدافع جاستن هوبنر (إندونيسيا) في مرماه تحت ضغط المهاجم كوكي أوجاوا.
وبعد خمس دقائق، نجح المهاجم تاكومي مينامينو في زيادة النتيجة بسهولة إلى 2-0 بعد تمريرة حاسمة من كاورو ميتوما، ليساعد الفريق الياباني على خلق ميزة هائلة على الفريق الإندونيسي في الشوط الأول فقط.
وفي الشوط الثاني نجح المنتخب الياباني مرة أخرى في إحباط محاولات المنافس بهجمة مبكرة ليعزز تقدمه إلى 3-0 عن طريق اللاعب هيديماسا موريتا في الدقيقة 49، وبهذا اعتبر الجميع أن المنتخب الإندونيسي أنهى سريعا كل آمال الفريق في قلب النتيجة.
كان المنتخب الياباني متفوقًا للغاية، حيث فاز بسهولة على إندونيسيا
وبعد أن استقبلت شباكه ثلاثة أهداف سريعة، نجح المنتخب الإندونيسي في العودة مجددا بهدف يقلص الفارق، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى نجاح اللاعبين اليابانيين في تخفيف الضغط. لكن كل محاولات لاعبي إندونيسيا لم تتوقف إلا عند بضع فرص لإثارة المتاعب على دفاع المنافس، لكنهم لم يتمكنوا من تحويلها إلى أهداف لاستعادة الأمل.
حتى منذ الدقيقة 60، تناوب المنتخب الياباني على إخراج نجوم مثل ريتسو دوآن وكاورو ميتوما وحتى تاكومي مينامينو قبل ذلك، ولم يتمكن المنتخب الإندونيسي من فعل أي شيء آخر ضد خصم كان قويًا للغاية ومتكافئًا للغاية من حيث القوة. وفي الدقيقة 69، استغل اللاعب البديل سوغاوارا يوكيناري خطأ دفاعيا كبيرا ليعزز النتيجة إلى 4-0.
ولذلك اضطر المنتخب الإندونيسي إلى قبول هزيمة أخرى، وهو ما جعل فرصته في التأهل لكأس العالم 2026 هشة للغاية وربما تتلاشى. في هذه الأثناء، حافظ المنتخب الياباني على سجله الخالي من الهزائم، حيث يتصدر المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة من 5 مباريات، منها 4 انتصارات وتعادل واحد، متقدما بفارق 7 نقاط عن الفرق التي تتخلف عنه، بما في ذلك أستراليا والمملكة العربية السعودية والصين. ويُعتقد أنه حصل على تذكرة مباشرة لكأس العالم 2026 في آسيا.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/dan-sao-nhap-tich-indonesia-bat-luc-hoan-toan-truoc-nhat-ban-hy-vong-world-cup-tat-ngam-185241115205724033.htm
تعليق (0)