وطلب رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان من الوكالات أن تكون متقبلة للغاية، وأن تستمع إلى آراء المتأثرين بشكل مباشر بمشاريع القوانين، وأن تعالج القضايا التي يراها الناس والشركات بمثابة عقبات متبقية تحتاج إلى حل من أجل إتقان مشاريع القوانين لضمان جدواها وتلبية المتطلبات العملية.

وفي صباح يوم 12 أغسطس/آب، وفي مقر الجمعية الوطنية، وخلال حديثه في افتتاح الدورة القانونية الموضوعية لشهر أغسطس/آب للجنة الدائمة للجمعية الوطنية، صرح رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان أن هذه هي الدورة القانونية الموضوعية الخامسة التي تعقد منذ بداية الدورة الخامسة عشرة للجمعية الوطنية.
وعليه، في غضون 3 أيام عمل، اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية ستقوم بمراجعة وتعليق على شرح وقبول ومراجعة مشاريع القوانين التي تم تقديمها إلى الجمعية الوطنية للتعليقات الأولية عليها الدورة السابعة الآن.
وعلى وجه التحديد، المشاريع: قانون الجيولوجيا والمعادن؛ قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون الصيدلة؛ قانون النقابات العمالية (المعدل)؛ قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر (المعدل)؛ قانون التوثيق (المعدل)؛ قانون التراث الثقافي (المعدل)؛ قانون التخطيط الحضري والريفي؛ قانون الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ؛ قانون الأحداث؛ قانون ضريبة القيمة المضافة (المعدل).

وقال رئيس مجلس الأمة: "إن مشاريع القوانين المذكورة أعلاه تغطي العديد من المجالات وحظيت باهتمام كبير من الرأي العام، مثل مشروع قانون النقابات العمالية (المعدل)؛ ولها تأثير كبير على الناس والشركات مثل مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة (المعدل)؛ وتتعلق بالعديد من القطاعات والمناطق مثل مشروع قانون التراث الثقافي (المعدل)، ومشروع قانون التخطيط الحضري والريفي، ومشروع قانون الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ...".
وفي الدورة السابعة للجمعية الوطنية، كان هناك أكثر من 200 رأي تم التعبير عنها ومناقشتها في القاعة وأكثر من 900 رأي تم التعبير عنها في المجموعات بشأن مشاريع القوانين المذكورة أعلاه. وهذه كلها آراء مسؤولة ومخلصة.
وبعد انتهاء الجلسة قامت هيئات الصياغة والهيئات المكلفة بمراجعة المشروع بدراسة واستيعاب آراء نواب مجلس الأمة بشكل كامل. وفي الوقت نفسه، تنظيم العديد من الاستطلاعات والمناقشات والندوات بشكل استباقي، والتشاور مع الخبراء والمعنيين لمواصلة تطوير مشاريع القوانين.
وطلب رئيس مجلس الأمة من الأجهزة مواصلة البحث الدقيق والإبلاغ بوضوح عن القضايا التي تم قبولها والتي لم يتم قبولها وأسباب ذلك؛ ما هي القضايا التي لا تزال غير متفق عليها بين هيئة المراجعة وهيئة الصياغة؟
وأكد رئيس الجمعية الوطنية "أننا نواصل تطبيق الروح: حتى لو كان هناك رأي مختلف واحد فقط، فسيتم البحث فيه وشرحه بالكامل حتى يتمكن نواب الجمعية الوطنية من رؤية مساهماتهم وستقوم وكالات الصياغة والمراجعة باستيعابه وشرحه عن كثب، مما يضمن المتطلبات في صنع القانون".

وفيما يتعلق باستقبال مشروع القانون ومراجعته، طلب رئيس مجلس الأمة من الجهات المتابعه عن كثب لوجهات النظر والأهداف والمبادئ التوجيهية كما وردت في البرنامج المقدم لمجلس الأمة للموافقة عليه. إلى جانب ذلك، ومن خلال الاستطلاع والنقاش وورشة العمل التي عقدت مؤخراً، فإنه من الضروري استخلاص أي قضايا تحتاج إلى إضافتها إلى مشروع القانون، مع الالتزام الدقيق بمبادئ التشريع.
وأضاف رئيس مجلس الأمة "إننا بحاجة إلى أن نكون منفتحين للغاية، وأن نستمع إلى آراء وتوصيات الهيئات والأفراد والجهات المتأثرة بشكل مباشر بمشاريع القوانين، وأن نعالج القضايا التي يراها الناس والشركات عقبات متبقية تحتاج إلى حل لإتقان مشاريع القوانين لضمان جدواها وتلبية المتطلبات العملية".
أصدر المكتب السياسي اللائحة رقم 178 في 27 يونيو 2024، بشأن السيطرة على السلطة ومنع ومكافحة الفساد والسلبية في صنع القانون، طلب رئيس الجمعية الوطنية من النواب تقديم وجهات نظرهم وآرائهم بوضوح وبطريقة موضوعية، وعدم تجنب القضايا الصعبة والحساسة التي تكون عرضة للاستغلال السياسي؛ التركيز على التوضيح والانتقال مباشرة إلى القضايا المهمة التي تختلف الآراء حولها.
وقال رئيس الجمعية الوطنية أيضا إن الجمعية الوطنية تخطط في المستقبل القريب لتنظيم منتدى التشريع لمناقشة العمل التشريعي بمزيد من العمق والتفصيل، وكيفية تحسين جودة التشريع بشكل أكبر، وتعزيز دور لجان الحزب على جميع المستويات والسلطات والقطاعات والمستويات والعلماء والمشرعين المحترفين للمساهمة في عمل التشريع.
مصدر
تعليق (0)