خلال احتفالات تيت، عندما تنخفض درجات الحرارة بشكل حاد، عززت المستشفيات التدابير لضمان الدفء للمرضى وأسرهم الذين يتلقون العلاج ويقيمون في المستشفى.
الأخبار الطبية في 28 يناير: الحفاظ على دفء المرضى وأفراد أسرهم خلال تيت
خلال احتفالات تيت، عندما تنخفض درجات الحرارة بشكل حاد، عززت المستشفيات التدابير لضمان الدفء للمرضى وأسرهم الذين يتلقون العلاج ويقيمون في المستشفى.
حافظ على دفء المرضى وعائلاتهم خلال تيت
قال الأستاذ المشارك الدكتور داو شوان كو، مدير مستشفى باخ ماي، عن إبقاء المرضى دافئين خلال الأيام الباردة: "خلال تيت، عندما تنخفض درجات الحرارة بشكل حاد ويتحول الطقس إلى بارد، يجب على الوحدات تعزيز التدابير لضمان الدفء للمرضى وأسرهم الذين يتلقون العلاج ويقيمون في المستشفى".
عززت المستشفيات إجراءاتها للحفاظ على دفء المرضى وأسرهم. |
وبناء على ذلك، قام مستشفى باخ ماي بتجهيز نظام تدفئة خارجي وبطانيات دافئة وماء مغلي، مما يوفر حماية إضافية من البرد للمرضى وأسرهم.
وقال السيد فو هواي نام، المسؤول عن قسم الإدارة، إن الخدمة المقدمة للمرضى وأسرهم تم إعدادها في وقت مبكر، مع توفير المعدات والإمدادات الكاملة. كما قام المستشفى بتخصيص طاقم طبي للخدمة، جاهز للاستجابة في أي وقت وفي أي مكان.
في مساء يوم 26 يناير، وهو اليوم السابع والعشرين من رأس السنة القمرية الجديدة، انخفضت درجة الحرارة بشكل حاد، وتم تشغيل نظام التدفئة على طول مركز الطوارئ A9 ومركز السكتة الدماغية، مما ساعد أقارب المرضى المنتظرين خارج الردهة على عدم التأثر بالبرد. سيتم الحفاظ على النظام طوال عطلة تيت، حتى تصبح درجة الحرارة الخارجية أكثر دفئًا.
قالت الدكتورة ترونغ آنه ثو، رئيسة قسم مكافحة العدوى، إن ضمان حصول المرضى دائمًا على ما يكفي من البطانيات الدافئة والملابس النظيفة والماء الساخن هو عمل روتيني في القسم.
ومع ذلك، بسبب الطقس البارد في رأس السنة القمرية الجديدة 2025، تمت زيادة جميع الأنشطة. القسم على استعداد للاستجابة السريعة والكاملة لأي احتياجات الأقسام والمرضى وأسر المرضى. إن موظفي القسم على رأس عملهم بنسبة 100% تقريباً طوال فترة رأس السنة. علاوة على ذلك، لدى القسم دائمًا موظفون في الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتوفير إمدادات التدفئة، بالإضافة إلى الأدوات والمفروشات.
بالإضافة إلى تعزيز الوقاية من البرد للمرضى وأسرهم خلال عطلة تيت الباردة، قام مستشفى باخ ماي وقسم العمل الاجتماعي أيضًا بإنشاء كشك صفر دونج وحزم وجبات تيت لتوزيع الضروريات والطعام مجانًا للأشخاص المقيمين في المستشفى. يتم تنفيذ هذا النشاط من اليوم 28 إلى اليوم الخامس من تيت، من 27 يناير إلى 2 فبراير.
وفي الأيام الأخيرة، أضافت العديد من المستشفيات في هانوي أيضًا مكيفات هواء ثنائية الاتجاه وسخانات وبطانيات دافئة لخدمة المرضى. بالإضافة إلى ذلك، قامت المستشفيات بترتيب المزيد من الأطباء للعمل في منطقة الفحص في الصباح لتقليل وقت انتظار المرضى. وفي الوقت نفسه، يتم توزيع المرضى في غرف مزودة بتكييف هواء ثنائي الاتجاه حسب الأولوية بناءً على الحالة الصحية والمرضية.
بالنسبة للغرف التي لا تحتوي على تكييف هواء ثنائي الاتجاه، يوفر المستشفى أيضًا بطانيات إضافية وأجهزة تدفئة للمساعدة في إبقاء المرضى دافئين. كما قامت المرافق الطبية بتجهيز الأدوية الطارئة الكافية وأعدت الوسائل اللازمة للتعامل الفوري مع حالات الطوارئ الشائعة خلال موسم البرد.
في مستشفى الشيخوخة المركزي، المستشفى المتخصص الرائد في علاج كبار السن، قام المستشفى منذ بداية موسم البرد بتجهيز المعدات والوسائل المقاومة للبرد. مناطق الانتظار للاستقبال والفحص والموجات فوق الصوتية والاختبارات... كلها محكمة الإغلاق.
من جانبها، توصي وزارة الصحة المواطنين، وخاصة كبار السن والأطفال، بالحد من الخروج في الطقس البارد عندما يكون الطقس بارداً جداً وعاصفاً، وخاصة بين الساعة التاسعة مساءً والسادسة صباحاً. عند الخروج، عليك ارتداء ملابس دافئة كافية لحمايتك من الرياح، مثل المعطف، والسراويل الطويلة السميكة بما يكفي لإبقائك دافئًا، ووشاح، وقبعة، وقفازات، وجوارب، وقناع... وحافظ دائمًا على جسمك جافًا، وتجنب البلل، وخاصة الرقبة واليدين والقدمين عند الخروج والنوم للحد من الأمراض التي تسببها نزلات البرد.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تجنب التعرض لدخان السجائر ودخان الفحم وعدم شرب الكحول، خاصة لسكان المناطق الجبلية، لأن شرب الكحول يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، ويسبب ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي إلى السكتة الدماغية والوفاة. وينبغي أيضًا تجنب المشروبات التي تحتوي على المنبهات مثل الكافيين. لا ينبغي لك الاستحمام بعد الساعة العاشرة مساءً، أو الاستحمام لفترة طويلة أو الاستحمام في أماكن غير مقاومة للرياح لأنك قد تصاب بسهولة بصدمة حرارية، وهو ما يهدد الحياة. استخدمي الماء الدافئ للاستحمام وتنظيف جسمك.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تنظيف الفم والحلق بانتظام كل يوم، مثل تنظيف الأسنان بانتظام قبل وبعد الاستيقاظ، والمضمضة بالماء الدافئ المخلوط بالملح المخفف للمساعدة في تطهير الحلق والحد من التهاب الحلق. اغسل يديك بانتظام بالصابون لإزالة الجراثيم واحصل على التطعيم للوقاية من الأنفلونزا.
بالإضافة إلى ذلك، عليك تناول ما يكفي من العناصر الغذائية لتوفير الطاقة للجسم لمحاربة البرد. في الوجبات اليومية، من الضروري تكملة 4 مجموعات أساسية من المواد (النشا، البروتين، الدهون، الفيتامينات والمعادن). بالنسبة للعاملين في الأعمال الثقيلة وكبار السن والأطفال، من الضروري توفير المزيد من النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات أكثر من المواسم الأخرى لزيادة حرارة الجسم لمحاربة البرد، وخاصة مكملات فيتاميني أ و ج لزيادة المقاومة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك تجنب تناول الأطعمة الباردة والأطعمة التي تم إخراجها للتو من الثلاجة لأنها قد تجعل جسمك يصاب بنزلة برد بسهولة. يجب على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي... اتباع مبادئ تناول الأدوية وممارسة التمارين الرياضية بشكل معقول ونظام غذائي وفقًا لتوجيهات الطبيب.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وممارسة الرياضة تساعد على تدفئة الجسم وتحسين مقاومته وتحمله لظروف الطقس البارد. وفي الوقت نفسه، من الضروري تحديث المعلومات الجوية بانتظام عبر وسائل الإعلام.
العديد من حالات الفحص والرعاية الطارئة بسبب التسمم الغذائي واضطرابات الجهاز الهضمي
وبحسب التقرير السريع لوزارة الصحة بشأن العمل الطبي للعام القمري الجديد 2025، فإنه حتى صباح يوم 26 يناير، كان لا يزال هناك ما يقرب من 147 ألف مريض يتلقون العلاج في جميع أنحاء البلاد. كما تم إجراء ما يقرب من 7000 فحص طبي وزيارة رعاية طارئة بسبب الاشتباه في وقوع حوادث مرورية.
خلال اليومين الأولين من عطلة تيت (25 و26 يناير)، كان هناك 165 حالة طوارئ بسبب التسمم الغذائي واضطرابات الجهاز الهضمي، ومع ذلك لم يتم تسجيل أي وفيات.
ولمنع التسمم الغذائي خلال تيت، وجهت وزارة الصحة وحداتها بتعزيز العمل التواصلي لضمان سلامة الغذاء للمنتجين والتجار والمستهلكين.
وفي الوقت نفسه، تعمل الوزارة أيضًا على حشد المشاركة المجتمعية في منع ومكافحة إنتاج وتجارة الأغذية المزيفة والرديئة الجودة، وكذلك التسمم الغذائي، وتحذر على الفور من خطر انعدام الأمن الغذائي.
كما طلبت وزارة الصحة من الجهات المعنية تعزيز عمليات التفتيش بين القطاعات المعنية بسلامة الأغذية، مع التركيز على مراقبة مراكز الإنتاج والاستيراد، وأسواق الجملة، ومراكز التسوق، ومحلات السوبر ماركت، ومجازر اللحوم، ومرافق نقل الأغذية.
وتطالب الوزارة أيضاً بمراقبة صارمة على التهريب والغش التجاري والسلع المقلدة والسلع رديئة الجودة والسلع منتهية الصلاحية والسلع مجهولة المصدر.
وبحسب تقرير وزارة الصحة، فإنه بعد يومين من عطلة تيت، كان هناك 42 حالة فحص وعلاج طارئ بسبب أنواع مختلفة من الألعاب النارية و10 حالات طارئة لحوادث ناجمة عن أسلحة محلية الصنع ومتفجرات، ولكن لم يتم تسجيل أي وفيات.
وفيما يتعلق بالوضع الوبائي، سجلت البلاد بأكملها من 25 إلى 26 يناير 158 حالة إصابة بحمى الضنك، و43 حالة إصابة بمرض اليد والقدم والفم، و511 حالة طفح جلدي يشتبه في أنه ناجم عن الحصبة، بما في ذلك حالة واحدة إيجابية للحصبة في هانوي. وأكدت وزارة الصحة أيضًا أنه في الأيام الأولى من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، لم تحدث أي فاشيات أو مجموعات من الأمراض المعدية الخطيرة المنتشرة في المجتمع.
لتعزيز العمل الطبي خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة 2025، وجهت وزارة الصحة الوكالات والوحدات بتعيين واجبات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لقادة الوحدات والضباط والموظفين، لضمان العمل العلمي والفعال؛ نشر قائمة المهام اليومية علنًا وفقًا لما هو مقرر.
وتذكر وزارة الصحة المحليات والهيئات والوحدات بعدم التهاون أو الإهمال أو فقدان اليقظة في مواجهة الوباء. وفي الوقت نفسه، من الضروري تنظيم القوات والوسائل اللازمة للقيام بمهامها، ومراقبة والإشراف على تطورات الأمراض، وضمان الأمن والنظام والوقاية من الحرائق ومكافحتها؛ التعامل مع المواقف الناشئة وحلها بسرعة وفعالية.
بناء نظام غذائي معقول للأطفال خلال تيت
ولضمان التغذية الكافية للأطفال خلال رأس السنة القمرية الجديدة، ليس نقصها ولكن ليس الإفراط فيها، يحتاج الآباء إلى تطوير نظام غذائي معقول والحفاظ على الروتين اليومي لأطفالهم بحيث لا ينقطع كثيرًا.
وعليه، فمن الضروري بالنسبة للأطفال الصغار الحفاظ على نظام غذائي منتظم وفي الوقت المناسب حتى يتمكن الجهاز الهضمي من العمل بشكل مستقر.
ينبغي على العائلات إطعام الأطفال كميات صغيرة، وليس كمية كبيرة في المرة الواحدة، وخاصة الأطعمة الغنية بالبروتين أو الدهون. إعطاء الأولوية للأطعمة سهلة الهضم مثل العصيدة والحساء وحساء الخضار والدجاج المطهو على البخار والأسماك؛ أضف الفواكه الغنية بفيتامين سي (البرتقال، الجريب فروت) أو الموز للمساعدة في عملية الهضم.
يجب على الآباء الحد من إعطاء أطفالهم الأطعمة غير المناسبة مثل الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالدهون، والتي يمكن أن تسبب الانتفاخ وعسر الهضم بسهولة؛ تزيد الحلويات والمشروبات الغازية الغنية بالسكر من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والانتفاخ. يمكن للأطعمة المخمرة والمخللة (المخللات، الكيمتشي) أن تهيج المعدة بسهولة. على وجه الخصوص، لا تعطي الأطفال أطعمة جديدة لم يجربوها من قبل، لأنها قد تسبب لهم الحساسية أو عسر الهضم.
يجب عليك اختيار الأطعمة الطازجة والنظيفة، والحد من الأطعمة المصنعة أو الأطعمة التي تم تخزينها لفترة طويلة. يجب طهي الطعام وإعادة تسخينه قبل تناوله؛ لا تعطي الأطفال طعامًا متروكًا طوال الليل لتجنب خطر العدوى.
شجع الأطفال على شرب كمية كافية من السوائل مثل الماء أو عصير الفاكهة الطازج غير المحلى للمساعدة في عملية الهضم؛ تجنب المشروبات الغازية أو السكرية لأنها قد تسبب الانتفاخ.
بدلاً من إعطاء الأطفال الكثير من الحلويات، يمكن للوالدين تحضير وجبات خفيفة صحية مثل الزبادي والجبن والمكسرات مثل اللوز والكاجو (غير مملح وغير محلى) والفواكه الطازجة (التفاح والكمثرى والبطيخ).
بعد تناول الطعام، تساعد التمارين الخفيفة الأطفال على تسهيل عملية الهضم، وتجنب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
إذا أظهر طفلك علامات الانتفاخ أو عسر الهضم أو الغثيان أو الإسهال أو آلام البطن، فيجب على الوالدين إعطائه الماء الدافئ للشرب. قم بتدليك بطنك في اتجاه عقارب الساعة لتخفيف الانتفاخ.
راقب حالة طفلك واطلب العناية الطبية إذا لم تتحسن الأعراض. وينبغي للعائلات أيضًا تحضير الأدوية الأساسية للأطفال مثل البروبيوتيك، أو خافضات الحرارة، أو محاليل استبدال الإلكتروليت (ORS) في حالة إصابة الطفل بمشاكل في الجهاز الهضمي.
[إعلان 2]
المصدر: https://baodautu.vn/tin-moi-y-te-ngay-281-giu-am-cho-nguoi-benh-va-nguoi-nha-trong-nhung-ngay-tet-d243453.html
تعليق (0)