اسبانيا - المانيا

+ ألمانيا لم تخسر بعد، لكن التعادل مع سويسرا يظهر أن الدولة المضيفة ليست مثالية.
سحقت ألمانيا المضيفة اسكتلندا 5-1 وواصلت الفوز على المجر لتحصل على أول تذكرة للدور التالي. كما تأهلوا إلى ربع النهائي دون صعوبة كبيرة بفوزهم 2-0 على الدنمارك. ولكن طريق ألمانيا إلى ربع النهائي لم يكن سهلاً تماماً بالنسبة للدولة المضيفة التي أرادت أن تجعل المباراة متكافئة. ففي المباراة النهائية ضد سويسرا، أفلتت ألمانيا من الهزيمة بفضل هدف في الدقائق الأخيرة.

أظهرت ألمانيا الصعوبة الأكبر في المباراة ضد سويسرا.
تكمن المفارقة في المباراة التي جمعت ألمانيا المضيفة بسويسرا في استحواذها على الكرة لفترة طويلة ولكنها عالقة في إيجاد الهدف أمام دفاع سميك وجسدي يلتصق باللاعبين من خط الوسط.
عند مواجهة إسبانيا في ربع النهائي، سيكون من الصعب على ألمانيا أن تلتقي بها لأن إسبانيا غنية بالشباب لكنها تملك خط وسط يتألف من المخضرمين. إسبانيا أيضًا هي فريق يستغل المواقف بشكل جيد ويتحول بسرعة من الدفاع إلى الهجوم.
+ سجلت إسبانيا 9 أهداف ولم تسمح لأحد بالتسجيل ضدها
ويميل الفريق إلى اللعب بأسلوب هجومي حيث سجل 9 أهداف منذ بداية البطولة واستقبل هدفا واحدا، لكن بإمكانهم أن يفخروا بأن أحدا لم يسجل ضدهم حتى الآن، حيث أن الهدف الوحيد الذي استقبله أمام ألبانيا كان هدفا ذاتيا.

شباب اسبانيا قوي.
لم يتم اختبار دفاع إسبانيا بشكل كافٍ حتى الآن، ولكن قوتها الهجومية وتعدد استخداماتها تسمح لها في كثير من الأحيان بإملاء أسلوب لعبها على المنافسين.
وتكمن نقطة ضعف إسبانيا في أن المدافعين يشاركون في كثير من الأحيان في الهجمات ولم يقابلوا خصومًا جيدين في الهجمات المرتدة لاختبار تكتيكات الهجمات المرتدة لفريق لم يخسر أو حتى يتعادل أبدًا.
ستكون ألمانيا الاختبار الأصعب لأن الفريق المضيف قوي في الدفاع والهجوم. ليس من الخطأ أن يختار الخبراء هذه المباراة باعتبارها المباراة النهائية المبكرة.
المملكة المتحدة - سويسرا

+ حبس أنفاسه في ربع النهائي من لحظة عبقرية شخصية
كان من الممكن أن تغادر إنجلترا نهائيات بطولة أمم أوروبا 2024 مبكرًا لولا الهدف الرائع الذي سجله جود بيلينجهام من ركلة مقصية في الدقيقة 90+5. اعتبر هدف التعادل بمثابة هدف أنقذ حياة اللاعب. لأنه قبل ذلك، لم يكن أحد يدرك أن فريقًا إنجليزيًا يتمتع بقيمة لاعبين عالية جدًا سوف يتعثر أمام فريق سلوفاكيا الذي لعب بقوة كبيرة وفرض سيطرته بشكل صارم.
ومع هدف التعادل، واصلت إنجلترا التسجيل لترتفع النتيجة إلى 2-1 من ركلة البداية في الوقت الإضافي. بعد ذلك، عاد الفريق بأكمله للدفاع من أجل الاحتفاظ بالكرة على الرغم من أن الدفاع ليس قوتهم.
وأظهر لمحات من التألق لكنه لم يظهر جاهزية الفريق للفوز بالبطولة.

حبس المنتخب الإنجليزي أنفاسه في الدور ربع النهائي بينما كانت سويسرا بمثابة الحصان الأسود.
+ تُظهِر سويسرا نفسها وكأنها حصان أسود مزعج للغاية.
وضع الفريق المضيف في التعادل ثم الفوز بشكل مثير للإعجاب على حامل اللقب بأسلوب لعب علمي وقوي للغاية، مما أدى إلى القضاء على جميع نقاط قوة إيطاليا واستغلال نقاط ضعفها.
تلعب سويسرا بشكل أفضل وبثقة أكبر بعد إقصاء حامل اللقب، وهي الآن تواجه وصيف بطولة أوروبا - إنجلترا.
أكثر من العديد من الفرق الأخرى بروح عالية وفريق قوي وأسلوب لعب مزعج، تسعى سويسرا إلى ترك بصمة من خلال إقصاء حامل اللقب ووصيفه للدخول إلى الدور نصف النهائي.
البرتغال - فرنسا


مواجهة بين شخصيتين غاليتين ومشهورتين في كرة القدم.
+ البرتغال قوية بسبب رونالدو وضعيفة بسبب رونالدو
في عمر 39 عاما، لا يزال رونالدو أحد أعمدة البرتغال، ولا يزال يتمتع بصحة جيدة، ولا يزال متعطشا، ولا يزال يظهر صفات القيادة، ولكن تأثير رونالدو الكبير يحد أحيانا من قدرة وأداء زملائه في الفريق. إن اضطرار النجوم الشباب إلى اللعب حول رونالدو يختلف كثيرًا عن كونهم الأساس والقوة عند اللعب في النادي.
مع رونالدو، يتعين على المدرب مارتينيز دائمًا أن يحسب كيف ستدور الأقمار الصناعية حول رونالدو. وكانت مباراة دور الستة عشر مع سلوفينيا، التي تم حسمها بركلات الترجيح، الدليل الأوضح على ذلك. ولحسن الحظ، لا يزال لدى البرتغال حارس المرمى دييغو كوستا الذي سيعوض أخطاء لاعبيه الكبار للوصول إلى ربع النهائي مع فرنسا.
+ فرنسا "تفتقر" إلى الأهداف لكنها لا تزال تعتبر فريقًا قويًا
في أربع مباريات، سجلت فرنسا هدفا واحدا فقط من مسافة 11 مترا، أما الباقي فكانت هدفين ذاتيين للخصم. دخلوا ربع النهائي بتشكيلة قوية لكن من الواضح أن الهجوم واجه العديد من المشاكل في التعامل معه.
وعلى غرار البرتغال، تعتمد فرنسا بشكل كبير على مبابي، رغم أن النجم لا يزال يتعين عليه اللعب بقناع خاص يجعل من الصعب عليه الحصول على أفضل إحساس بالكرة.
تحتاج فرنسا إلى هدف مثل الذي حققته عندما كانت قوية بما يكفي للوصول إلى نهائي 2022 لتتغلب على البرتغال بقيادة رونالدو، وإلا فإنها ستدفع ثمناً باهظاً على الرغم من امتلاكها فريقاً يتمتع بالكثير من الاسم والخبرة.
هولندا - تركيا


تتمتع هولندا بمتوسط أعمار أصغر سناً، لكن تركيا لديها المزيد من المفاجآت.
+ هولندا تظهر بداية ظهور إعصار برتقالي اللون
لقد أدى فوز هولندا على رومانيا بنتيجة 3-0 في دور الستة عشر إلى اختفاء مخاوف مرحلة المجموعات تدريجيا. الأهداف القاتلة متنوعة للغاية وتوعد بالاستمرار في الانفجار عند الذهاب إلى العمق.
وكان المنتخب الهولندي هو الفريق الذي حقق أكبر فوز على الرغم من وجود ثغرات دفاعية بين الحين والآخر. إذا استمروا في اللعب بنفس الطريقة التي لعبوا بها ضد رومانيا، فإن هولندا سوف تكون خصمًا لا يمكن التنبؤ به.
+ تركيا بهدف من ركلة ثابتة خطيرة للغاية
كان فوز تركيا على النمسا سببا في جعل العديد من الخبراء يتوقعون التسلل، لكن بالنظر إلى الطريقة التي فازوا بها، كان الأمر مقنعا تماما. كلا الهدفين جاءا من ركلات ركنية وكلاهما من صراعات هوائية ناجحة، ما يظهر مدى خطورة هذا السلاح الذي يُستعمل في المرتفعات.
إن قوة تركيا هي نقطة ضعف هولندا وهنا تستطيع تركيا أن تلعب قوتها الجوية.
مصدر
تعليق (0)