أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، عن أسفه لقرار روسيا عدم التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ولم يقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أي التزام حازم تجاه معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. (المصدر: BNN Breaking News) |
وأكد السيد بوريل أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي صادقت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وفي الوقت نفسه، تعمل المنظمة على نشر وتعزيز فعالية معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية من أجل عالم خال من التجارب النووية.
إن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي معاهدة اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996، بهدف منع تطوير وانتشار الأسلحة النووية، والمساهمة في السلام والأمن الدوليين.
وتحظر المعاهدة جميع التجارب النووية وتنشئ آلية مراقبة عالمية، بما في ذلك شبكة من محطات المراقبة ومراكز البيانات الدولية وآليات التفتيش في الموقع لضمان الامتثال للمعاهدة.
ورغم أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية صادق عليها 178 دولة، فإنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد لأن ثماني دول من القائمة الأصلية لم تصادق عليها، وهي الصين ومصر والهند وإيران وإسرائيل وكوريا الشمالية وباكستان والولايات المتحدة.
وبحسب السيد بوريل، فإن روسيا، بصفتها دولة عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي، ملتزمة بتعزيز فعالية معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ولكن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها موسكو كان لها تأثير سلبي على جهود منع الانتشار النووي ونزع السلاح العالمي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)