وفي منطقة كوانج تري الجبلية، تطوعت المعلمة فان كيو هو ثي دونج (معلمة التربية البدنية في مدرسة أ توك الابتدائية والثانوية في منطقة هونغ هوا) في السنوات الأخيرة لأخذ الطلاب من الأقليات العرقية إلى "حمامات سباحة ميدانية" في الأنهار والبحيرات الجبلية لتعليمهم السباحة ومهارات مكافحة الغرق.
وبطبيعة الحال، في الجهود المبذولة لـ"ترويج السباحة" للأطفال، فإن وجود المتطوعين الشباب أمر لا غنى عنه. سواء في السهول أو المناطق الوسطى أو الجبال، فإن الشباب المتحمسين لن يرفضوا أبدًا التحول إلى "معلمي سباحة مترددين". عندما تسمح الظروف بذلك، يمكن لأعضاء النقابات والشباب استخدام حمامات السباحة؛ في الأماكن الصعبة مثل بلدية فينه ها (منطقة فينه لينه، كوانج تري)، يستخدم الشباب أعواد الخيزران والقصب والعلب البلاستيكية لتشكيل مستطيل (10 × 15 مترًا) على النهر لإنشاء... حمام سباحة.
في مواجهة الأخبار المأساوية عن الغرق، قام العشرات من الضباط والجنود من مركز حرس الحدود في ثانه (قيادة حرس الحدود في مقاطعة كوانغ تري) بشجاعة بأخذ مئات الطلاب في بلدية شي (منطقة هونغ هوا) إلى نهر سي بون على الحدود بين فيتنام ولاوس لتعليم السباحة مجانًا.
صورة الضباط والجنود بالزي الأخضر وهم يخوضون المياه لدعم الأطفال الذين يتعلمون السباحة في النهر، وعلى الشاطئ فريق طبي حدودي يقدم التعليمات حول الوقاية من الغرق والإسعافات الأولية في حالة وقوع حادث... رغم أنها "غريبة" بعض الشيء إلا أنها جميلة...
لقد أدركت للتو أن تعليم السباحة ليس للمعلمين فقط. لأن قطاع التعليم لا يملك الموارد البشرية الكافية "لاحتضان" كل هذا العمل؛ ناهيك عن العطلة الصيفية، وعودة الأطفال إلى عائلاتهم، والمعلمون غير قادرين على إدارة الأمور. ومن ثم، فإن إشراك القطاعات الوظيفية ذات الصلة، بل والمجتمع بأكمله، في تعليم السباحة والوقاية من الغرق يحتاج حقا إلى الإلهام والتشجيع القوي.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)