النهاية لفان نيستلروي وطلابه

فاردي وزملاؤه على وشك الهبوط.

وفي الجولة 30، حصد وولفرهامبتون 3 نقاط ليواصل تعزيز مركزه السابع عشر برصيد 29 نقطة. في هذه الأثناء، يبقى ليستر في المركز التاسع عشر برصيد 17 نقطة فقط ولعب مباراة أقل.

لكن المدرب رود فان نيستلروي وفريقه لم يتمكنوا من خلق المفاجأة أمام مانشستر سيتي صاحب الأرض. الهزيمة السابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز تركت "الثعالب" عالقين في المركز قبل الأخير في الترتيب، بفارق 12 نقطة خلف وولفرهامبتون، بينما لم يتبق سوى 8 جولات على نهاية الموسم.

وعلى أرضه، ورغم غياب المهاجم الأساسي إيرلينج هالاند، لم يتأخر مانشستر سيتي في افتتاح التسجيل. وفي الدقيقة الثانية، نجح جيريمي دوكو في الاستحواذ على الكرة لفتح هجمة مرتدة للفريق المضيف. وهرب سافينيو إلى خط التماس ثم مرر الكرة إلى جاك جريليش ليركض ويسدد في شباك ليستر. وهذا هو أيضًا الهدف الأول للاعب الذي تبلغ قيمته 100 مليون جنيه إسترليني في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعد 17 مباراة.

وفي الدقيقة 29، استغل عمر مرموش عدم التنسيق بين مدافعي الفريق الضيف وحارس المرمى، ليسجل في المرمى الخالي، ويضاعف الفارق لصالح "السيتيزنز". وأظهر اللاعب المصري اندماجًا سريعًا مع فريقه الجديد، حيث سجل 5 أهداف في 8 مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وفي بقية دقائق المباراة، لعب مانشستر سيتي بهدوء ولم يواجه أي صعوبات أمام الهجوم الضعيف من المنافس. أنهى ليستر المباراة دون أن يصنع أي فرصة حقيقية.

ساعدت النقاط الثلاث التي حصل عليها مانشستر سيتي على أرضه فريق بيب جوارديولا على الصعود مؤقتًا إلى المركز الرابع برصيد 51 نقطة، بفارق نقطة واحدة ونقطتين عن نيوكاسل وتشيلسي على التوالي، ولكن بعد لعب مباراة أكثر.