تدين دولة قطر بشدة اقتحام وتخريب مبنى السفارة القطرية في الخرطوم بالسودان من قبل قوات مسلحة.
وتعد السفارة القطرية الضحية الأحدث في سلسلة هجمات على سفارات في العاصمة السودانية الخرطوم في الأسابيع الأخيرة. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
بعد وقت قصير من قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بمهاجمة السفارة القطرية في السودان، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا أدانت فيه الحادث، وقالت إنه "تم إجلاء موظفي السفارة في وقت سابق... ولم يصب أي دبلوماسي أو موظف في السفارة".
دعت وزارة الخارجية القطرية مجددا كافة الأطراف إلى "وقف القتال في السودان فورا، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس... وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين".
ولم تحدد قطر القوة المسؤولة عن الهجوم. لكن بيانا من الحكومة السودانية ألقى باللوم على قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وفي ظل القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تعرضت سفارات الأردن والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان وتركيا للهجوم في الأسابيع الأخيرة.
ويأتي الهجوم على السفارة القطرية بعد يوم من دعوة الزعماء العرب الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف القتال خلال قمة جامعة الدول العربية في المملكة العربية السعودية. وأصدرت العديد من الدول والمنظمات بيانات تدين هذه الخطوة.
أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بياناً أكدت فيه أن أبوظبي تدين بشدة الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار؛ ويؤكد على أهمية حماية المباني الدبلوماسية وفقاً للأنظمة التي تحكم وتنظم الأنشطة الدبلوماسية.
كما أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بيانا أعربت فيه عن تضامنها مع قطر، واستنكارها لكافة أعمال العنف والتخريب، وخاصة تلك التي تستهدف المباني الدبلوماسية والمساس بحرمة الدبلوماسيين.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الكويتية رفضها التام لكافة أشكال العنف والتخريب التي تستهدف البعثات الدبلوماسية في السودان، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة اقتحام وتخريب السفارة القطرية في الخرطوم من قبل قوات مسلحة، وكافة أشكال العنف والتخريب، وخاصة استهداف البعثات الدبلوماسية.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي دعوته للأطراف المتصارعة إلى التحرك السريع لوقف العمليات العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد واحترام الاتفاقيات الدولية والأعراف الدبلوماسية.
ودعا جميع أطراف النزاع إلى الانخراط بشكل جدي في مفاوضات جدة للوصول إلى إعلان سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للبلاد وشعبها.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)