وفي بداية جلسة الأسئلة والأجوبة، تساءل مجلس الأمة حول مجموعة من القضايا في مجال الموارد الطبيعية والبيئة فيما يتعلق بإدارة واستغلال وحماية الموارد البحرية الوطنية؛ تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بأمن المياه؛ الحلول لمنع ومكافحة الجفاف وتسرب المياه المالحة ونقص المياه والانحدار والتلوث؛ الحلول للبحث والاستكشاف والاستغلال واستخدام الموارد المعدنية كمواد البناء والموارد والمعادن النادرة.
في معرض استجوابه، قال النائب كوانغ ثي نجويت، من وفد الجمعية الوطنية الإقليمية: "يُعد الاستثمار في إنشاء محطات تخزين المياه أحد الحلول ذات الأولوية في قانون موارد المياه لعام ٢٠٢٣، لضمان التخزين والتنظيم والتوزيع الاستباقي لموارد المياه، بما يلبي متطلبات استخدام المياه لحياة الناس والتنمية الاجتماعية والاقتصادية . هل يمكنكم إخبارنا عن السياسات المُطبقة لجذب الاستثمار في إنشاء محطات تخزين المياه في الفترة المقبلة؟"
وفي إجابته على سؤال المندوب كوانج ثيو نجويت، قال الوزير دانج كووك خانه إننا أولينا مؤخرًا اهتمامًا كبيرًا ببناء خزانات الري لتخزين المياه. وتقوم الدولة ببناء خزانات الري باستثمارات عامة، كما تعمل على جذب الاستثمارات في مشاريع الطاقة الكهرومائية من مصادر اجتماعية. وبحسب الوزير فإن جذب الاستثمارات في مشاريع الطاقة الكهرومائية يعد شكلاً من أشكال استغلال تخزين المياه بشكل اجتماعي، وهو أمر فعال للغاية. وتقوم وزارة الزراعة والتنمية الريفية حاليا بمراجعة المناطق التي تحتاج إلى استكمال أو الأماكن المؤهلة لبناء السدود.
وقال وزير الموارد الطبيعية والبيئة إنه بالإضافة إلى بناء منظومة السدود، من الضروري الاهتمام بالاستثمار في منظومة قنوات الري للاستفادة الفعالة من موارد المياه المخزنة، وضمان التنظيم الجيد وتنسيق الموارد المائية. إنشاء خزانات ري متعددة الأغراض، وتخزين المياه للإنتاج والحياة اليومية وتوليد الكهرباء... بالنسبة للمناطق الشمالية والوسطى والمرتفعات الوسطى، مواصلة تعزيز جذب الاستثمار في مشاريع الطاقة الكهرومائية على أساس ضمان تخزين المياه وحماية البيئة وحماية الغابات وحماية النظام البيئي. وفي الفترة المقبلة، مع تطبيق قانون موارد المياه 2023، ستكون هناك سيناريوهات لمصادر المياه، ومنظمات إدارة أحواض الأنهار، والتنظيم والتنسيق لضمان الاستخدام الفعال لموارد المياه للحياة اليومية والإنتاج والتنمية الاقتصادية.
مصدر
تعليق (0)