وفيما يتعلق بقضية استعادة الأراضي، علقت السيدة هوانج ثي لوي، نائبة رئيس المجلس الاستشاري للديمقراطية والقانون، لجنة جبهة الوطن الأم بالمنطقة الأولى، على الواقع الأخير المتمثل في أن بعض الأماكن استعادت أراضي ومنازل الناس ثم سلمتها للمستثمرين لبناء شقق وفيلات فاخرة للبيع بأسعار مرتفعة، وهو ما لا علاقة له بالمصلحة الوطنية أو العامة. وتوصي السيدة لوي بأنه عند استصلاح الأراضي للمصلحة العامة، لا بد من توضيح ذلك. وتتابع الجبهة والمنظمات الأخرى عن كثب لمنع أي حالات استغلال تطهير المنطقة المركزية لتحقيق مكاسب أخرى.
وعلق المحامي نجوين ثانه بينه على البند الوارد في المادة 13 من المشروع قائلا: "إن حقوق استخدام الأراضي هي نوع خاص من الممتلكات والسلع ولكنها ليست حقوق ملكية...". وبحسب قوله، فإن الأفراد والمنظمات التي حصلت على حقوق استخدام الأراضي قامت على مر السنين بنقل حقوق استخدام الأراضي، لكن هذا النقل لا يختلف عن نقل حق استخدام المساكن المملوكة للدولة. بالإضافة إلى ذلك، قامت العديد من مشاريع بناء المساكن وغيرها من المشاريع التجارية بعمليات استملاك للأراضي وتقييم للأراضي مقابل تعويضات غير معقولة ولا تتفق مع طبيعة المعاملات المدنية، مما أدى إلى نزاعات وشكاوى ودعاوى قضائية.
واقترح السيد نجوين ثانه بينه وضع لوائح لمنع ظاهرة التلاعب بالأسعار للحصول على تعويضات عن إزالة الأراضي السكنية والأراضي المخصصة لزراعة المحاصيل.
ويعتقد السيد بينه أن مستخدمي الأراضي في الواقع لا يتم احترام حقوقهم في استخدام أراضيهم باعتبارها أصولاً أو سلعاً. وهذا هو أحد الأسباب الأساسية لشكاوى كثيرة من الناس. ومن هنا اقترح أن يتضمن مشروع قانون الأراضي المعدل نصا واضحا على أن مستخدمي الأراضي لديهم الحق في شراء وبيع حقوق استخدام الأراضي وفقا لأحكام القانون. وبحسب السيد بينه، فإن هذا التنظيم يساعد على منع ظاهرة خفض أسعار التعويضات للأراضي السكنية والأراضي المخصصة لزراعة الأشجار وما إلى ذلك عند استصلاح أراضي الناس للشركات التي تعمل في مجال الإسكان أو أماكن الإنتاج، مما يتسبب في إلحاق الضرر بمصالح مستخدمي الأراضي، ويسبب الإحباط في إدارة الدولة، والإحباط الاجتماعي.
وبحسب نقابة المحامين في مدينة هوشي منه، فإن استعادة الأراضي هي قضية تتعلق بالعديد من المنظمات والقوى ومصالح وسبل عيش العديد من الناس. وهذه أيضًا واحدة من المناطق الحساسة. ومن ثم، لا بد من وضع ضوابط لحالات محددة لحل العلاقة بين الدولة والمستثمرين ومستخدمي الأراضي بشكل متناغم. واقترحت جمعية محامي مدينة هوشي منه أيضًا أن يعمل مشروع القانون على تأسيس قواعد لضمان حقوق الأشخاص الذين يتم استعادة أراضيهم، ويجب تحديد المعايير التي يجب أن يكون "المكان الجديد أفضل من المكان القديم".
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)