ومن المتوقع أن يواصل المنتدى العالمي للميثان 2024، الذي يعقد في جنيف بسويسرا في الفترة من 18 إلى 21 مارس/آذار، إحراز التقدم في معالجة هذا الغاز المسبب لتغير المناخ.
ويتم تنظيم المنتدى بشكل مشترك من قبل مبادرة الميثان العالمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، ومركز الميثان العالمي، وتحالف المناخ والهواء النظيف.
يجمع المنتدى صناع السياسات الدوليين والقادة الوطنيين ومطوري المشاريع والمؤسسات المالية والعلماء والباحثين وخبراء تغير المناخ.
خلال أيام العمل الثلاثة، سيشارك المندوبون في جلسات نقاش لتبادل المعلومات حول القضايا الفنية والسياسية والمالية والتنظيمية المتعلقة بسياسة غاز الميثان وتطوير المشاريع لاستخدام غاز الميثان في توليد الطاقة، فضلاً عن جذب وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الحد من غاز الميثان في أنشطة الإنتاج.
ويأتي انعقاد المنتدى في ظل تزايد انبعاثات غاز الميثان باعتباره تهديدا رئيسيا للمناخ العالمي. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن خفض انبعاثات غاز الميثان أمر ضروري لتحقيق أهداف تغير المناخ الدولية.
في المعركة الطويلة الأمد حول تغير المناخ وتأثيراته العالمية المعقدة، احتل ثاني أكسيد الكربون مركز الصدارة باعتباره السبب الرئيسي المسؤول عن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، قام العلماء في كثير من الأحيان بمقارنة تأثيرات الاحتباس الحراري العالمي للميثان وثاني أكسيد الكربون على مدى قرن من الزمان، ووجدوا أن الميثان أكثر ضررا بنحو 28 مرة.
وبحسب دراسة حديثة فإن غاز الميثان أصبح أكثر سمية بنحو 80 مرة خلال العشرين عاما الماضية. إن التأثيرات المناخية لغاز الميثان مثيرة للقلق بشكل مضاعف لأن الأرض تقترب من "نقطة التحول" حيث تبدأ حلقات ردود الفعل المناخية في جعل ظاهرة الاحتباس الحراري أكثر استمرارًا.
ووفقا لموقع وكالة حماية البيئة الأميركية، فإن الصين وروسيا والهند والبرازيل وإندونيسيا ونيجيريا والمكسيك هي الدول التي تنتج ما يقرب من 50% من غاز الميثان العالمي. وفي الوقت الحالي، اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان على تعزيز الجهود لتحقيق هدف خفض انبعاثات غاز الميثان في الهواء بنسبة 30% على الأقل بحلول عام 2030، مع التركيز على صناعات النفط والغاز.
تركيب ثانه هانج
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)