إن تفتيش المنظمات الحزبية وأعضائها عند وجود دلائل على وجود مخالفات يعد مهمة بالغة الأهمية، إذ يساهم في بناء حزب نظيف وقوي، ويعزز ثقة الشعب في قيادة الحزب والدولة. ولذلك، في السنوات الأخيرة، أولت لجان الحزب ولجان التفتيش على جميع المستويات في لجنة الحزب بمقاطعة كوانغ نينه اهتماما منتظما لقيادة التنفيذ الجيد لهذه المهمة. ومن ثم تعزيز التعليم والإنسانية والحفاظ بشكل صارم على الانضباط والنظام في الحزب.

منذ بداية الفصل الدراسي، وجهت اللجنة الدائمة للحزب الإقليمي لجنة التفتيش التابعة للجنة الحزب الإقليمية لتعزيز التوجيه للجان الحزبية على المستوى الأدنى ولجان التفتيش في أعمال التفتيش والإشراف، وضمان الوظائف والمهام والصلاحيات المناسبة وفقًا للوائح. حيث يتم تعزيز التفتيش الذاتي والرقابة على الوحدة للحد من الانتهاكات على مستوى القاعدة الشعبية؛ إصدار لوائح بشأن التنسيق بين لجنة التفتيش والمنظمات الحزبية والهيئات الاستشارية والداعمة للجنة الحزب وأجهزة إنفاذ القانون. وفي الوقت نفسه، تعزيز تنفيذ المسوحات والرصد المنتظم وغير المعلن وغير المجدول؛ الكشف بشكل استباقي عن الانتهاكات فور حدوثها من أجل تصحيحها ومعالجتها ومعالجتها على الفور. إلى جانب ذلك وجهت لجنة الحزب الإقليمية أيضًا بتعزيز أشكال المراجعة، وفهم الوضع، والمسح، وحث اللجنة الدائمة للجنة الحزب والقادة في تنفيذ قرارات الحزب وتوجيهاته واستنتاجاته.
من عام 2011 وحتى نهاية عام 2023، أجرت المقاطعة بأكملها عمليات تفتيش عندما كانت هناك علامات انتهاكات ضد 193 منظمة حزبية و976 عضوًا في الحزب. من خلال التفتيش، خلصت التحقيقات إلى أن 35 منظمة حزبية و671 عضوًا حزبيًا ارتكبوا مخالفات تستدعي إجراءات تأديبية. واتُّخذت إجراءات تأديبية بحق 39 منظمة حزبية و446 عضوًا حزبيًا.
إن مخالفات أعضاء الحزب تتعلق بشكل رئيسي بمبادئ تنظيم الحزب وأنشطته وسياسات وقوانين الدولة؛ عدم المسؤولية في أداء الواجبات والمهام حسب السلطة؛ انتهاك الصفات والأخلاق وأسلوب الحياة؛ الوعي، وانضباط الكلام؛ الإدارة الاقتصادية والموارد المعدنية وإدارة الأراضي؛ التمويل، والخدمات المصرفية، والاستثمار، والبناء؛ - انتهاك مبدأ المركزية الديمقراطية؛ السياسة والقانون؛ الانقسام الداخلي؛ الفساد والهدر؛ القيام عمدًا بأشياء لا يُسمح لأعضاء الحزب بفعلها؛ تنظيم الأسرة... السبب الرئيسي للانتهاكات التي يرتكبها أعضاء الحزب هو الإدارة المتراخية؛ الافتقار إلى المعرفة القانونية، مما يؤدي إلى سوء تطبيق السياسات؛ نقص التدريب، انحدار الجودة، الأخلاق، نمط الحياة
وأما مخالفات لجان ومنظمات الحزب فهي تتعلق في معظمها بتنفيذ قرارات وتوجيهات ولوائح واستنتاجات الحزب؛ السياسات والقوانين الحكومية؛ - انتهاك مبدأ المركزية الديمقراطية؛ الانقسام الداخلي؛ عدم تحمل المسؤولية عن المخالفات في الوحدة؛ العمل الشخصي؛ ممارسة الادخار، ومحاربة الهدر؛ تنفيذ لوائح العمل... سبب الانتهاكات يعود إلى القيادة والتوجيه المتراخيين للجنة الحزب ومنظمة الحزب، ونقص التفتيش والرقابة، مما يسمح بحدوث الانتهاكات؛ تخفيف القيادة في أعمال التفتيش والإشراف؛ انتهاك قواعد العمل، وتطبيق الديمقراطية على مستوى القاعدة الشعبية...
وعلى وجه الخصوص، فإن لجان التفتيش على كافة المستويات في المحافظة لديها خطط وإجراءات تفتيش علمية وعملية، وتنسق بشكل منتظم مع الإدارات والفروع، وتكتشف بشكل استباقي علامات المخالفات وتفتش عددا كبيرا من المنظمات وأعضاء الحزب؛ - اكتساب خبرة متزايدة في فهم واختيار وتحديد ومعالجة المعلومات المتعلقة بعلامات الانتهاكات لاتخاذ القرار بشأن محتوى وأغراض التفتيش وإجراء عمليات تفتيش مركزة وأساسية. مع كل دورة، يزداد عدد أعضاء الحزب الذين تم تفتيشهم والذين تبين أنهم انتهكوا القانون... وتظهر النتائج أن الخبرة والتجربة في تفتيش المنظمات الحزبية وأعضاء الحزب الذين تظهر عليهم علامات الانتهاكات من قبل لجان الحزب ولجان التفتيش على جميع المستويات في المقاطعة تتحسن بشكل متزايد.
بعد التحقق من وجود مخالفات والتأكد منها، توجه لجان الحزب على كافة المستويات منظمات الحزب وأعضاء الحزب المتورطين في المخالفات بشكل حازم إلى إجراء نقد ذاتي جدي، واستعادة الموارد الاقتصادية، والتعامل بشكل شامل مع أعمال الموظفين، والانضباط الحزبي المتزامن مع الانضباط الإداري، والانضباط النقابي وفقا للوائح. إن تفتيش لجان الحزب ومنظمات الحزب وأعضاء الحزب الذين تظهر عليهم علامات المخالفات لا يساعد فقط على رفع الوعي والمسؤولية لدى منظمات الحزب وأعضاء الحزب في الالتزام بالانضباط الحزبي، بل هو فعال في منع ووقف المخالفات، ومنع التدهور في الأيديولوجية السياسية والأخلاق وأسلوب حياة عدد من الكوادر وأعضاء الحزب، ولكنه يساعد أيضًا على تقوية منظمات الحزب واستعادة الأصول المفقودة والمسروقة بشكل غير قانوني.
وقال عضو الحزب ترونغ نغوك مينه (المجموعة 3، المنطقة 7أ، حي هونغ هاي، مدينة ها لونغ): من خلال المراقبة، أرى أن عمل التفتيش والإشراف والانضباط الحزبي منذ بداية الفصل الدراسي حتى الآن حظي باهتمام كبير، وتم تنفيذه بحزم ومنهجية وعلمية. إن الكوادر وأعضاء الحزب وأبناء المنطقة يقدرون ويثقون بشدة بقيادة الحزب وتوجيهاته. وأتمنى أن يستمر هذا العمل ويتم تنفيذه بشكل متزامن، وصارم، وبإجماع من أعلى إلى أسفل، وفي كل مكان.
مصدر
تعليق (0)