تغلبت فرنسا على بلجيكا 1-0 في دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 لتتأهل إلى ربع النهائي. الهدف الوحيد الذي سجله "الديك الجولو" كان عن طريق يان فيرتونخين بالخطأ في الدقيقة 85.
في المرحلة التي سجلت فيها فرنسا هدفها، مرر نجولو كانتي الكرة إلى راندال كولو مواني. استدار المهاجم الفرنسي الشاب وأطلق الكرة، لم تكن خطيرة لكنها ارتطمت بقدم فيرتونخين وغيرت اتجاهها، تاركة حارس المرمى كوين كاستيلز عاجزًا.
فرنسا تفوز على بلجيكا بهدف عكسي
ورغم سيطرة فرنسا على المباراة أمام بلجيكا، والاستحواذ على الكرة بنسبة 56% من الوقت، والتسديد 18 مرة (مقارنة بهدفين فقط من منافسيها)، إلا أنها اضطرت إلى انتظار هدف في مرماها من منافسيها لحسم المباراة.
في المجمل، سجلت فرنسا ثلاثة أهداف في يورو 2024، لكن اثنين من هذه الأهداف جاءت من أهداف عكسية. لم يسجل فرنسا سوى لاعب واحد، وهو كيليان مبابي بركلة جزاء ناجحة ضد بولندا. في تاريخ بطولة اليورو، ربما هناك عدد قليل من الفرق التي سجلت هدفًا واحدًا فقط، ومع ذلك وصلت إلى ربع النهائي مثل فرنسا في بطولة هذا العام. في آخر 4 مباريات، لم تسجل فرنسا أكثر من هدف واحد في أي مباراة. فاز طلاب المدرب ديدييه ديشامب على النمسا 1-0، وتعادلوا 0-0 مع هولندا، وتعادلوا 1-1 مع بولندا، وفازوا 1-0 على بلجيكا.
لماذا يمتلك المدرب ديشامب العديد من المهاجمين الرائعين، لكن فرنسا لا تزال تسجل أسوأ الأهداف بين عمالقة أوروبا؟ منذ 90 دقيقة قدمت بلجيكا الإجابة.
كما هو الحال في المباريات الثلاث التي خاضتها فرنسا في مرحلة المجموعات، فقد سيطرت على الكرة ضد بلجيكا بفضل خط وسطها النشط. وبفضل القدرات الهجومية والدفاعية الشاملة التي يتمتع بها الثنائي جول كوندي وتيو هيرنانديز، تمتلك فرنسا العديد من الخيارات للوصول إلى المرمى.
كان مبابي يلاحقه اللاعبون البلجيكيون كالظل
لكن فرنسا أنهت الموسم بشكل سيء للغاية. وأهدر مبابي وأوريليان تشواميني وأنطوان جريزمان وماركوس تورام فرصهم وكادوا أن يفشلوا في هز الشباك رغم وجود فجوة كبيرة أمام المرمى البلجيكي.
على سبيل المثال، في حالة تشواميني، كان لدى اللاعب الشاب 4 تسديدات من الخط الثاني بسيناريوهات مماثلة، لكن الكرة لم تصطدم بالمرمى إلا مرة واحدة. أو مثل مبابي، فهو يراوغ بمهارة ويستغل الفرص الجيدة، لكن المهاجم المولود في عام 1998 يفتقر إلى الحساسية في مواقف الركل.
بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 هي البطولة التي شاركت فيها فرنسا بأقل قدر من الفعالية خلال 10 سنوات من تدريب ديشامب.
وفي ربع النهائي، ستواجه فرنسا الفائز من مباراة البرتغال وسلوفينيا. ولكن بغض النظر عن من يواجهونه، يحتاج الفريق الأزرق إلى تعديل "هدفه". ويحتاج المدرب ديشامب إلى أن يستعيد جريزمان سيطرته على الكرة وأن يتمكن مبابي من إنهاء الهجمات بشكل أكثر دقة.
إذا استعاد الهجوم الفرنسي شكله، فإن "الديك الجولو" سيكون هائلاً للغاية. لأن فرنسا لا تزال قوية جدًا في التحكم في اللعبة ونشرها، ولا تواجه مشاكل إلا في المواقف الحاسمة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/doc-la-nhu-doi-tuyen-phap-chi-tu-ghi-1-ban-van-vao-tu-ket-euro-2024-185240702011224896.htm
تعليق (0)