تعرض طريق هانوي السريع، الشريان الرئيسي للبوابة الشرقية لمدينة هوشي منه، لأضرار على يد لصوص قاموا بكسر الأغطية الخرسانية المسلحة التي تغطي أنابيب الصرف الصحي لبيعها كخردة معدنية.
أخطر هذه الحوادث هو الحادث الذي وقع في النفق عند تقاطع جامعة مدينة هوشي منه الوطنية، وهو جزء من مشروع توسيع طريق هانوي السريع، عبر حي تان فو، مدينة ثو دوك.
الألواح المنسوجة التي يبلغ قياسها 70 × 50 سم وسمكها حوالي 7 سم - والتي كانت تعمل على تغطية قناة الصرف لمنع تراكم القمامة - أصبحت الآن محطمة ومكسورة.
الخرسانة المكسورة موجودة تحت المجاري، والحديد الصلب الموجود بداخلها مفقود. وبحسب إحصاءات شركة هانوي للاستثمار والبناء (الوحدة التي تدير وتصون بانتظام طريق هانوي والطريق السريع الوطني 1 (من تقاطع الترام القديم 2 إلى تقاطع تان فان بموجب عقد البناء والتشغيل والنقل المبرم مع لجنة الشعب في مدينة هوشي منه)، تم تدمير حوالي 300 لوحة.
تم تحطيم لوحتين للصرف الصحي إلى قطع.
وتشكل الألواح المكسورة فجوات خطيرة، مما يؤثر على سلامة المرور وجمال المدينة.
وبما أن الألواح المنسوجة كانت مكسورة، فإن النفايات كانت تسقط بسهولة في المجاري. إذا تركت هذه الكمية الكبيرة من القمامة لفترة طويلة، فإنها ستؤدي إلى انسداد نظام الصرف الصحي، مما يؤدي إلى حدوث فيضانات في النفق عند هطول الأمطار الغزيرة.
وبحسب شركة هانوي للاستثمار والبناء، فإن تكلفة كل بلاطة خرسانية تتراوح بين 220 ألفاً و500 ألف دونج، حسب الحجم.
بسبب العدد الكبير من الألواح المكسورة، لم تتمكن الوحدة من إصلاحها في الوقت المناسب. وتقوم وحدة إدارة الصيانة والإصلاح حالياً بإعادة صب سلسلة من الألواح لإعادة تركيبها في المواقع المتضررة لضمان سلامة المرور وجماليات المدينة.
يبلغ طول طريق هانوي أكثر من 15 كيلومترًا، وهو أحد أجمل الطرق في مدينة هوشي منه، ويشكل محورًا مروريًا حيويًا عند البوابة الشرقية للمدينة، ويربط بينه دونج ودونج ناي.
تعرض أكثر من 200 لوحة تصريف مياه الأمطار في نفق بوابة مدينة هوشي منه للتخريب على يد لصوص، مما تسبب في مشاكل تتعلق بالسلامة المرورية وجمال المدينة.