وأضافت وزارة التربية والتعليم أن الدولة عند تعديل قانون التعليم العالي ستضع سياسات لتوفير الدعم المالي والمنح الدراسية للمتعلمين؛ يتم إعطاء الأولوية للطلاب في المهن الرئيسية والمناطق المحرومة والضعيفة.
تعتمد الرسوم الدراسية في الجامعات الحكومية حاليًا على خارطة الطريق لضمان تكاليف خدمات التعليم والتدريب وفقًا للمرسوم 81/2021/ND-CP. وبناء على ذلك، تحدد الدولة سقفاً للرسوم الدراسية لكل تخصص وكل عام دراسي، لا يجوز للمدارس تجاوزه. بالنسبة للبرامج المعتمدة ذات الجودة، تتمتع الجامعات بحرية تحديد الرسوم الدراسية. تحتوي البلاد حاليًا على 264 مؤسسة للتعليم العالي (جامعات وكليات) تضم 2.3 مليون طالب، بما في ذلك 64 مدرسة خاصة.
في الآونة الأخيرة، أصبح من الحقائق المحزنة أن بعض الطلاب يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم العالي بسبب افتقارهم إلى القدرة المالية. أعرف بعض الطلاب الذين اضطروا إلى التخلي عن حلمهم بالالتحاق بالجامعة والانتقال إلى الكلية لأن عائلاتهم كانت فقيرة ولم تتمكن من تحمل الرسوم الدراسية. ومن المؤكد أن الاقتراح المذكور أعلاه سيساعد في تخفيف العبء المالي على الطلاب، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى أسر ذات دخل منخفض؛ خلق فرص تعليمية متساوية للطلاب من جميع مناحي الحياة. ولن تضطر الأسر أيضًا إلى القلق بشأن عدم وجود ما يكفي من المال لإرسال أبنائها إلى الجامعة، مما يعزز تنمية الموارد البشرية عالية الجودة.
ومن ناحية أخرى، إذا تمت الموافقة على هذه الآلية، فإنها ستساعد الجامعات أيضًا على الحصول على فرصة أكبر للاستقلال المالي. يمكن للمدارس تعديل رسومها الدراسية لتناسب احتياجات الطلاب وقدراتهم المالية، دون أن يؤثر ذلك على جودة التعليم. وسيكون للجامعات دافع أكبر لتقديم برامج تدريبية عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع...
وتقول بعض الآراء إن جوهر الاقتراح المذكور هو المرونة في تعديل الرسوم الدراسية وفقاً للوضع الاقتصادي. ومع نمو الاقتصاد وزيادة دخل الفرد، سيتم تعديل الرسوم الدراسية لتعكس هذا التغيير. وعلى العكس من ذلك، خلال أوقات الصعوبات الاقتصادية، لن تزيد الرسوم الدراسية بشكل كبير، مما يساعد الطلاب على تجنب الأعباء المالية الإضافية. وبالتالي المساعدة في الحفاظ على استقرار نظام التعليم الجامعي في ظل الظروف الراهنة وخلق تنمية تعليمية مستدامة.
ورغم أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه التنفيذ، فإن الاقتراح الخاص بحساب رسوم الدراسة الجامعية على أساس دخل الفرد يعد حلاً عادلاً ومعقولاً، ويعتبر خطوة مهمة في إصلاح نظام التعليم الجامعي في فيتنام.
المصدر: https://baophapluat.vn/buoc-tien-trong-tu-duy-ve-hoc-phi-dai-hoc-post543954.html
تعليق (0)