وفي صباح يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني، واصلت اللجنة الدائمة لمجلس الأمة أعمال دورتها التاسعة والثلاثين، وأبدت آراءها في شرح وقبول ومراجعة مشروع القانون المعدل والمكمل لعدد من مواد قانون الأوراق المالية، وقانون المحاسبة، وقانون الرقابة المستقلة، وقانون الموازنة العامة للدولة، وقانون إدارة واستخدام الأصول العامة، وقانون إدارة الضرائب، وقانون الاحتياطيات الوطنية.
الموافقة على إضافة نموذج للتعامل مع الأصول العامة "نقلها إلى الإدارة المحلية"
وفي معرض حديثه عن بعض المحتويات الرئيسية في استلام ومراجعة مشروع القانون، قال رئيس لجنة المالية والميزانية لي كوانج مانه إنه في عملية شرح واستلام ومراجعة مشروع القانون، تم تعديل بعض المحتويات المكملة لقانون التدقيق المستقل فيما يتعلق بأحكام قانون التعامل مع المخالفات الإدارية؛ تعديل وتكملة عدد من مواد قانون إدارة الضرائب المتعلقة بأحكام قانون ضريبة الدخل الشخصي.
وبناء على ذلك، وافقت اللجنة الدائمة للجنة المالية والموازنة، واللجنة الدائمة للجنة الاقتصادية، واللجنة الدائمة للجنة القانونية، وهيئة الصياغة على تقديم تقرير إلى اللجنة الدائمة لمجلس الأمة للنظر فيه واستكمال مضمون التعديلات على القانونين المذكورين أعلاه، وتعديل اسم مشروع القانون هذا ليصبح "قانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الأوراق المالية، وقانون المحاسبة، وقانون المراجعة المستقلة، وقانون الموازنة العامة للدولة، وقانون إدارة واستخدام الأصول العامة، وقانون إدارة الضرائب، وقانون ضريبة الدخل الشخصي، وقانون الاحتياطي الوطني، وقانون معالجة المخالفات الإدارية".

وفيما يتعلق بمحتويات محددة، فيما يتعلق بقانون الموازنة العامة للدولة، اقترحت أغلبية آراء نواب مجلس الأمة عدم تعديل أو استكمال الفقرة العاشرة من المادة الثامنة من قانون الموازنة العامة للدولة بشأن إضافة ضوابط على البرامج والمشاريع خارج خطة الاستثمار العام متوسطة الأجل. واقترحت آراء كثيرة توضيح "المشاريع الخارجة عن خطة الاستثمار العام متوسطة الأجل ولكن يتم تنفيذها وفقا لقانون الموازنة العامة للدولة".
وتشير بعض الآراء إلى أنه في الحالات الخاصة التي تحتاج فيها العملية إلى اختصار، ينبغي للجمعية الوطنية أن تعين اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية وتنظر الهيئة في استكمال القائمة خلال الفترة بين الدورات وتقدم تقريرها إلى مجلس الأمة في أقرب دورة.
وافقت اللجنة الدائمة للجنة المالية والموازنة وهيئة الصياغة على تعديل هذه المادة في اتجاه: الإبقاء على اللوائح الحالية بشأن سلطة تخصيص مصادر احتياطي الميزانية المركزية السنوية وإضافة اللائحة: "تنظر اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية وتقرر تخصيص زيادات إيرادات الميزانية المركزية السنوية والمدخرات للبرامج والمشاريع والمهام غير المدرجة بعد في خطة الاستثمار العام متوسطة الأجل" أو اللائحة "تقدم الحكومة إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية ملحقًا لخطة الاستثمار العام متوسطة الأجل للبرامج والمشاريع والأشغال باستخدام زيادات الإيرادات السنوية والمدخرات".
فيما يتعلق بقانون إدارة واستخدام الأصول العامة، وفيما يتعلق بمضمون إضافة صيغة التعامل مع الأصول العامة لدى الجهات الحكومية "النقل إلى الإدارة المحلية"، اتفقت بعض الآراء على إضافة صيغة "النقل إلى الإدارة والتعامل المحلي" كما اقترحت الحكومة. هناك آراء تقول بأنه لا داعي لتعديل هذه المواد والبنود لأنها قيد التنفيذ عملياً ولا توجد أي مشاكل.
وقد اتفقت أغلبية آراء اللجنة الدائمة للجنة المالية والموازنة وهيئة الصياغة على استكمال هذا النظام ليكون بمثابة أساس لتمكين المحليات من استلام وإدارة الأصول العامة مثل الفوائض من المساكن والأراضي بشكل فعال، مما يخلق إيرادات لميزانية الدولة، ويكمل الموارد المالية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويساعد في ربط مسؤوليات الإدارة باستخدام واستغلال الأصول العامة.
فيما يتعلق بتاريخ السريان، تقترح هيئة الصياغة أن يدخل مشروع القانون حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2025. وتسري بعض الأحكام الواردة في البند 9 والبند 11 من المادة 1 من قانون الأوراق المالية اعتبارًا من 1 يناير 2026. وتطلب اللجنة الدائمة للجنة المالية والميزانية من الحكومة إبداء رأيها الرسمي بشأن مدى فعالية مشروع القانون هذا.

ضمان جودة مشاريع القوانين المقدمة إلى مجلس الأمة للنظر فيها واتخاذ القرار بشأنها
وفي ختام المناقشة، صرح نائب رئيس الجمعية الوطنية نجوين دوك هاي أن اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية وافقت على تقديم مشروع قانون إلى الجمعية الوطنية بعنوان "قانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الأوراق المالية، وقانون المحاسبة، وقانون التدقيق المستقل، وقانون الموازنة العامة للدولة، وقانون إدارة واستخدام الأصول العامة، وقانون إدارة الضرائب، وقانون ضريبة الدخل الشخصي، وقانون الاحتياطي الوطني، وقانون معالجة المخالفات الإدارية".
فيما يتعلق بفاعلية القانون، وافقت اللجنة الدائمة بمجلس الأمة على رفعه إلى مجلس الأمة ليدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2025. وتُطبق الأحكام المتعلقة بالكيانات المشاركة في شراء وتداول ونقل سندات الشركات الخاصة الواردة في البند (ب) البند 2 والبند (ب) البند 9 من المادة 1 من قانون الأوراق المالية، والأحكام المتعلقة بالأسهم الواردة في البند (أ) البند 11 من المادة 1 من قانون الأوراق المالية اعتبارًا من 1 يناير 2026.
وفيما يتعلق بالمحتويات ذات الآراء المختلفة، بما في ذلك تعديل وإضافة المادة 10 من المادة 8 من قانون الموازنة العامة للدولة لتكملة اللوائح الخاصة بالبرامج والمشاريع خارج خطة الاستثمار العام متوسطة الأجل (النقطة أ، البند 1، المادة 4 من مشروع القانون)، اقترح نائب رئيس مجلس الأمة دراسة واستكمال صلاحية اللجنة الدائمة لمجلس الأمة على زيادة مدخرات الإيرادات والنفقات كما هو منصوص عليه في اللوائح الحالية، وذلك في اتجاه ضمان سلطة رئيس الوزراء على احتياطي الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بإضافة البند 10أ من المادة 8 من قانون الموازنة العامة للدولة، اقترح نائب رئيس مجلس الأمة قبول التوجيه التالي: إظهار أن نفقات الموازنة العامة للدولة تشمل كل من نفقات الاستثمار العام والنفقات العادية التي يتم تنفيذها وفقًا للقوانين أو اللوائح الحكومية ذات الصلة.
وفيما يتعلق بإضافة الفقرة (د) من البند 5 من المادة 19 والفقرة (د) من البند 2 من المادة 30 من قانون الموازنة العامة للدولة بشأن تخصيص تقديرات النفقات غير المخصصة في الموازنة، اقترح نائب رئيس مجلس الأمة دراسة وقبول التوجيه بتكليف الحكومة بتنظيم التنفيذ وفقاً لأحكام القانون، وتقديم تقرير دوري إلى اللجنة الدائمة في مجلس الأمة بشأن الاستخدام والإبلاغ عن نتائج التنفيذ في جلسة مجلس الأمة التي توافق على تسوية الموازنة أو الجلسة التي تقرر تقدير الموازنة السنوية.
وطلب نائب رئيس مجلس الأمة من الحكومة توجيه هيئة الصياغة والجهات ذات الصلة بشكل عاجل للتنسيق الوثيق مع هيئة التقييم في مجلس الأمة لاستكمال تقرير التوضيح واستلام ومراجعة مشروع القانون المقدم إلى مجلس الأمة بشكل مقنع وتحقيق توافق كبير. تلقت لجنة المالية والموازنة ملاحظات من اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، وقامت بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتلقي ومراجعة مشروع قانون ضمان الجودة لتقديمه إلى الجمعية الوطنية للنظر فيه واتخاذ القرار بشأنه.
مصدر
تعليق (0)