
أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ هذا العام، والذي يصادف 31 مايو/أيار، تحت شعار "حماية الأطفال من آثار صناعة التبغ".
قال نائب وزير الصحة تران فان ثوان إن وزارة الصحة دعت، استجابة لليوم العالمي للامتناع عن التدخين، إلى إطلاق حملة تواصل لمنع السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن لحماية الأطفال والصحة العامة.
واستشهد نائب وزير الصحة تران فان ثوان بأدلة عملية، وقال إن معدل استخدام السجائر الإلكترونية بين الطلاب في الفئة العمرية 13-17 عامًا ارتفع من 2.6% في عام 2019 إلى 8.1% في عام 2023. وفي الفئة العمرية 13-15 عامًا، تضاعف المعدل أكثر من الضعف من 3.5% في عام 2022 إلى 8% في عام 2023.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هذه ستكون فرصة للشباب في جميع أنحاء العالم لزيادة فهمهم ووعيهم للمطالبة بأن تتوقف صناعة التبغ عن استهداف الأطفال والمراهقين بمنتجات ضارة ودعوة الحكومات إلى تنفيذ تدابير قوية لمكافحة التبغ وحماية الأطفال من تأثير الإعلان عن التبغ، بما في ذلك التسويق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
وبهذه المناسبة، نظمت وزارة الصحة الحملة التواصلية للوقاية من السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن لحماية الأطفال والصحة العامة، وهي ليست مجرد دعوة، بل هي أيضا عمل محدد لمنع وتقليل استخدام منتجات التبغ الجديدة في المجتمع، وخاصة بين المراهقين - الفئة الأكثر ضعفا.
وقال البروفيسور تران فان ثوان: "سنركز على رفع مستوى الوعي العام بشأن الآثار الضارة للتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية، وتشجيع الآباء والمدارس والمجتمع على التعاون لحماية الجيل الشاب".
وقال قائد وزارة الصحة إنه تنفيذًا لقرار رئيس الوزراء رقم 568 الذي وافق على الاستراتيجية الوطنية للوقاية من أضرار التبغ حتى عام 2030 والقرار الرسمي الأخير رقم 47 المؤرخ 13 مايو 2024 لرئيس الوزراء بشأن تعزيز إدارة السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، تم نشر العديد من الأنشطة العملية من قبل الوزارات والفروع والمنظمات الجماهيرية والمقاطعات والمدن مثل حملة "الشباب الفيتنامي يقول لا للتبغ والسجائر الإلكترونية".
وتدعو وزارة الصحة الهيئات والمنظمات والمجتمع بأكمله إلى مواصلة الأنشطة العملية وتعزيز التواصل والمعلومات لبناء بيئة خالية من التدخين وتطبيق قانون الوقاية من أضرار التبغ بشكل صارم.
تعمل المدارس على تعزيز التعليم وتنظيم الأنشطة اللامنهجية لتزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من إغراءات السجائر من الجيل الجديد. يجب على الآباء الانتباه والتحدث مع أطفالهم حول مخاطر السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، ومساعدتهم على فهم هذه المنتجات والمبادرة إلى قول لا لها.
مصدر
تعليق (0)