التمييز بوضوح بين الأنشطة: الإنتاج الكيميائي والاستخراج
وقال مندوب الجمعية الوطنية نجوين تران فونج تران (مدينة هوشي منه) إن مشروع القانون يتضمن لوائح محددة بشأن الأنشطة الكيميائية مثل التخزين والتجارة والتصفية والإنتاج، ولكن في الواقع، عند التسجيل للحصول على تراخيص تجارية، يتم تجميع الشركات العاملة في التصفية والخلط والإنتاج تحت رمز صناعي واحد. "وهذا لا يعكس حقيقة الأنشطة المتعلقة بالمواد الكيميائية، والتي لها تأثير مباشر على البيئة." وفي معرض إثارته لهذه المسألة، اقترح المندوب نجوين تران فونج تران أيضًا أنه من الضروري التمييز بوضوح بين الأنشطة: إنتاج المواد الكيميائية وتصفية المواد الكيميائية.

ولا يتضمن مشروع القانون ضوابط بشأن المسافات الآمنة لمنشآت إنتاج وتجارة المواد الكيميائية في المناطق السكنية. لا يزال بإمكان الشركات الصغيرة تداول المواد الكيميائية في المناطق السكنية دون ضمان متطلبات السلامة. ولذلك اقترح المشاركون ضرورة استكمال اللوائح ذات الصلة لضمان كامل متطلبات السلامة والحد من الحوادث في المناطق السكنية.

طلب مندوب الجمعية الوطنية لا ثانه تان (هاي فونج) توضيحًا بشأن ما إذا كان مفهوم "المواد الكيميائية التي تتطلب رقابة خاصة" مدرجًا في قائمة المواد الكيميائية المحظورة المنصوص عليها في القانون الحالي أم لا. لأنه في الوقت الحالي تم إصدار شهادة إنتاج وتداول المواد الكيميائية المحظورة وهي سارية المفعول. "إذا كانت المادة الكيميائية التي تتطلب رقابة خاصة من نوع مختلف، فسوف تحتاج الشركات إلى تنفيذ إجراءات ترخيص جديدة منذ البداية، مما قد يتسبب في حدوث اضطرابات تؤثر على الإنتاج والأنشطة التجارية للشركة." واقترح المندوبون أيضًا إضافة وشرح مصطلحات "المواد الكيميائية التجارية والإنتاج المشروط"، و"المواد الكيميائية التي تتطلب رقابة خاصة"، و"المواد الكيميائية المحظورة" إلى المادة 2 من مشروع القانون من أجل اكتمالها.
توضيح مسؤولية وكالات إدارة الدولة في تنسيق الوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها.
أثار مندوب الجمعية الوطنية نجوين مينه تام (كوانج بينه) قضية مفادها أن اللوائح الحالية بشأن الوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها ترتبط بعدد من القوانين مثل: قانون السلامة والصحة المهنية؛ قانون حماية البيئة؛ قانون الوقاية من الحرائق ومكافحتها؛ قانون الدفاع المدني؛ قانون حماية الموارد البيئية... لذلك اقترح النواب دراسة وإعادة تقييم أسس وإمكانية تطبيق هذه اللائحة لضمان تنفيذها بسلاسة وفعالية؛ وفي الوقت نفسه، مراجعة محتويات مشروع القانون والقوانين الأخرى ذات الصلة لضمان الاتساق والتوافق.

واقترح المندوبون أيضًا دراسة دمج خطط الوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها مع الخطط ذات الصلة المنظمة حاليًا في قوانين أخرى، وتجنب التداخل وتبسيط الإجراءات الإدارية.
وفي الفقرة (د) من المادة (36) من مشروع القانون، تنص على إعداد خطة للوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها، حيث تنص على أنه "يتم تقييم خطة الوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها في نفس الوقت الذي يتم فيه تقييم تقرير دراسة الجدوى أو وثيقة تعادل تقرير دراسة جدوى المشروع".
وفي معرض تعليقه على هذا المحتوى، اقترح مندوب الجمعية الوطنية تو آي فانغ (سوك ترانج) توضيح المحتوىين التاليين: أولاً، إن موضوعات الطلب هي مشاريع استثمارية جديدة أو مشاريع استثمارية تعمل على توسيع النطاق وزيادة القدرة، والتي ستكون مناسبة لعملية التقييم المذكورة أعلاه. ثانياً ، بالنسبة للمرافق التشغيلية متى تتم عملية التقييم؟

وفيما يتعلق بالمسؤولية عن تنسيق الوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها، اقترح المندوب تو آي فانغ استكمال اللوائح التي تحدد بوضوح مسؤوليات وكالات إدارة الدولة على جميع المستويات في عملية تنسيق الوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها. وأكد المندوب أن "الحوادث الكيميائية لها آثار طويلة الأمد وكبيرة على حياة الإنسان وصحته وممتلكاته، فضلًا عن البيئة. لذلك، يجب على أجهزة إدارة الدولة على جميع المستويات أن تكون مسؤولة عن التنسيق مع المنظمات والأفراد في الوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها".
وفي ختام جلسة المناقشة، طلب نائب رئيس الجمعية الوطنية لي مينه هوان من هيئة الصياغة، بالتعاون مع هيئة المراجعة، مواصلة دراسة التعليقات بعناية لاستيعاب مشروع القانون ومراجعته وإتقانه.

وفيما يتعلق بمحتوى عدد من مشاريع القوانين الأخرى التي تم التشاور معها أيضاً في المؤتمر السابع لنواب مجلس الأمة المتخصصين وتقديمها إلى مجلس الأمة للنظر فيها والموافقة عليها في الدورة التاسعة المقبلة، مثل مشروع قانون ضريبة دخل الشركات (المعدل)، ومشروع قانون تعديل عدد من مواد قانون الإعلان، أكد نائب رئيس مجلس الأمة على ضرورة ضمان التناسق بين مشاريع القوانين.
وفيما يتعلق بفكرة دمج خطة الوقاية من الحوادث الكيميائية والاستجابة لها وخطة الاستجابة للحوادث البيئية، طلب نائب رئيس مجلس الأمة من الجهة المختصة بالتقييم والجهة المختصة بالصياغة التنسيق مع اللجنة الدائمة للجنة القانون والعدل ووزارة الزراعة والبيئة لمواصلة المراجعة وضمان الراحة للمنظمات والأفراد والشركات؛ وفي الوقت نفسه، ينبغي التأكد من إمكانية التنفيذ إذا كان التكامل ممكنا.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/bao-dam-cac-yeu-cau-ve-an-toan-hoa-chat-post408294.html
تعليق (0)