إن انتصارات وأهداف الفرق "العليا" تعكس بدقة أسلوب لعبها وروح "اللعب من أجل الفوز". وتُظهِر فرق آسيا الوسطى مثل طاجيكستان وأوزبكستان أيضًا بوضوح الخصائص طويلة الأمد لهذه المنطقة: فهي ليست فريقًا قويًا للغاية ولكنها ليست فريقًا ضعيفًا أبدًا. انتهت المباراة الأولى بين الفريقين بالتعادل السلبي.
المنتخب القطري (رقم 11) عازم على الذهاب بعيداً في كأس آسيا 2023
ومن الجدير بالذكر أن أغلب المباريات تكون متوازنة، على الأقل لفترة معينة. إيران فقط هي القادرة على سحق فلسطين بسهولة. أما بالنسبة لبقية الدول، فقد اضطرت أستراليا وقطر إلى الانتظار لفترة طويلة قبل "فتح الحسابات"، قبل الهند ولبنان. حتى أن المنتخب الياباني خسر أمام المنتخب الفيتنامي لمدة 12 دقيقة. ومن ناحية أخرى، تظهر القصة أن الفجوة في المهارات بين الفرق قد تقلصت بشكل كبير. حتى منتخب هونج كونج "قاتل" مع الإمارات العربية المتحدة (متأخرا بهدف واحد فقط، وخسر 1-3 فقط في الوقت الإضافي). ومن ناحية أخرى، لا تزال الفرق "الأعلى" تظهر تفوقًا واضحًا من حيث المستوى. إنهم دائمًا ما يعدلون أسلوب لعبهم ووتيرته، وعادةً ما يكون لديهم الحل الصحيح عندما يكون ذلك ضروريًا للتغيير من أجل الفوز.
لقد لعبت فيتنام بشكل جيد للغاية ضد اليابان.
الجودة الاحترافية لهذه البطولة عالية جدًا. تذكر: هذه مجرد المباريات القليلة الأولى، في موقف حيث أن معظمها مباريات غير متكافئة من الناحية النظرية. وأظهرت الفرق الأضعف قدرتها على الصمود في حين لم تخيب الفرق الأقوى الآمال أيضًا. وتستحق هذه الميزة الاهتمام لأن هذه هي الفترة التي تشهد تراجعاً في الجودة الاحترافية للبطولات القارية، وخاصة بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) وبطولة كوبا أميركا (أميركا الجنوبية). أصبحت كرة القدم في الدرجة الأولى الآن جذابة بشكل أساسي على مستوى الأندية، لأن اللاعبين أصبحوا أكثر توافقًا في أسلوب لعبهم وكل نادٍ لديه التشكيلة المثالية (مقارنة بظروفه الخاصة). من المباريات القليلة الأولى التي يمكن مشاهدتها، يمكننا التنبؤ بما يلي: ستكون بطولة كأس آسيا هذا العام مثيرة للغاية، عندما تستعد الفرق القوية بشكل حقيقي ويدخل السباق إلى مرحلة المنافسة الحقيقية.
كأس آسيا 2023 هي أول بطولة قارية تستخدم تقنية SAOT الجديدة (المعروفة مؤقتًا باسم نظام التسلل شبه التلقائي). في السابق، كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يستخدم هذا النظام التقني فقط في كأس العالم 2022. تفصيلة تاريخية أخرى: أصبحت يوشيمي ياماشيتا (اليابان) رسميًا أول حكمة تدير مباراة في كأس آسيا. أدار هذا الحكم مباراة الهند وأستراليا في المجموعة الثانية.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)