ويأتي الطراز الأحدث مزودًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 16 جيجابايت بشكل افتراضي، مما يمثل معيارًا جديدًا في مجموعة منتجات Apple.

يبدأ سعر M4 الأساسي من 599 دولارًا أمريكيًا، بينما يبدأ سعر M4 Pro الأقوى من 1399 دولارًا أمريكيًا.

بدأت شركة أبل في قبول الطلبات المسبقة، ومن المقرر أن تطرح المنتج رسميًا على المتاجر في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

mini2.jpg.jpeg
يحتوي الجزء الخلفي من جهاز Mac Mini M4 على ما يصل إلى 5 منافذ اتصال. الصورة: أبل

الميزة الأكثر لفتًا للانتباه في Mini M4 هي تصميمها فائق الصغر، حيث يبلغ طولها وعرضها 5 بوصات فقط - أي أصغر بكثير من سابقتها.

وقالت أبل إن الجهاز لديه القدرة على التبريد بشكل فعال بفضل هيكل تبديد الحرارة الجديد على شريحة M4، والذي يساعد على توجيه تدفق الهواء إلى أجزاء مختلفة ويتم إطلاقه من خلال نظام تهوية في قاعدة الجهاز.

ومن حيث الاتصال، تم ترقية الجهاز أيضًا بمنفذي USB-C ومقبس صوت 3.5 ملم في المقدمة، بينما يحتوي الجزء الخلفي على Ethernet وHDMI وثلاثة منافذ USB-C / Thunderbolt. ومن الجدير بالذكر أنه تم إزالة منافذ USB-A، لكن Apple عوضت عن ذلك بإضافة منفذ Thunderbolt، مما يرفع العدد الإجمالي للمنافذ إلى خمسة.

تعتمد سرعة هذه المنافذ على إصدار شريحة M4: يأتي الإصدار القياسي مزودًا بتقنية Thunderbolt 4، بينما يدعم M4 Pro تقنية Thunderbolt 5 بسرعات أعلى.

mini3.jpg.jpeg
يدعم Mac Mini M4 إخراج ما يصل إلى 3 شاشات بدقة 6K. الصورة: أبل

توفر نسخة M4 Pro أداءً قويًا مع 14 نواة لوحدة المعالجة المركزية و20 نواة لوحدة معالجة الرسومات.

يمكن للمستخدمين تكوين ما يصل إلى 32 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) مع M4 العادي أو 64 جيجابايت مع M4 Pro، ويمكن أن تصل سعة التخزين إلى 8 تيرابايت كحد أقصى.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين أيضًا اختيار 10 جيجابت إيثرنت، مما يوفر المرونة للمستخدمين المحترفين والمبدعين الذين يحتاجون إلى جهاز قوي بحجم صغير.

ويأتي الإطلاق بعد تقديم جهاز iMac المزود بمعالج M4 في الأسبوع الماضي، إلى جانب الطرح الأول لميزات "Apple Intelligence" عبر أنظمة iOS وiPadOS وmacOS، مع توقع المزيد من تكاملات الذكاء الاصطناعي في ديسمبر.

تشير الشائعات إلى أن شركة Apple ستعلن عن طرازي MacBook Pro مقاس 14 بوصة و16 بوصة مع شرائح M4 Pro وM4 Max ذات الأداء العالي في المستقبل القريب.

(وفقا لـ TheVerge)

تعاونت شركة أبل سراً مع شركة السيارات الكهربائية الصينية العملاقة BYD لسنوات لتطوير بطاريات طويلة المدى وضعت الأساس للتكنولوجيا الحالية.