وقال مصدر مجهول لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست إن منشآت إنتاج أبل كانت تعمل بكامل طاقتها في الأشهر الأخيرة لتحقيق هدف الحصول على الكمية اللازمة من السلع للبيع بالتجزئة الذي سيقام في فبراير المقبل.
بالنسبة لمطوري التطبيقات، أرسلت "Apple House" هذا الأسبوع بريدًا إلكترونيًا يشجعهم على إعداد البرامج لـ Vision Pro، باستخدام أحدث الأدوات، بالإضافة إلى إرسال المنتجات إلى Apple للحصول على ردود الفعل والتحسين في الوقت المناسب.
تتطلب مجموعة التخصيص والتكوين الخاصة بـ Vision Pro مساحة تخزين أكبر من المنتجات السابقة التي أطلقتها الشركة. ستحتاج شركة Apple إلى مناطق عرض جديدة ومواقع جديدة للموظفين لتعبئة سماعات الرأس وغيرها من الملحقات ذات الحجم المناسب. على سبيل المثال، إذا لم يكن جهاز Vision Pro مناسبًا لرأس المستخدم بشكل صحيح، فلن يعرض الجهاز المحتوى بدقة وقد يشعر المستخدم بثقله.
بالإضافة إلى ضرورة تخزين مكونات سماعات الرأس للأجهزة التي تكلف ما يصل إلى 3500 دولار لكل منها، يتعين على Apple أيضًا إعداد الملحقات التي تشغل مساحة لا تقل عن ذلك، مثل عصابات الرأس، ووسائد الأذن، والنظارات الطبية.
وسيتم أيضًا إعادة تدريب موظفي البيع بالتجزئة. وسوف يرسل كل متجر بيع بالتجزئة اثنين من الموظفين على الأقل إلى المقر الرئيسي لشركة آيفون العملاقة لتلقي تدريب على المبيعات. وسيتولى هؤلاء الأشخاص بعد ذلك إدارة مبيعات المعدات في المتجر وتدريب زملائهم على كيفية تسويق المنتجات.
خلال جلسات التدريب في كوبيرتينو، سيتم تدريب موظفي التجزئة على كيفية عمل Vision Pro والميزات التي يجب تسليط الضوء عليها عند التحدث إلى المشترين المحتملين. سيتعلمون كيفية ربط عصابات الرأس والعدسات الطبية الاختيارية وأغطية الضوء لمنع الضوء الخارجي من التدخل في تجربة المستخدم.
وأيضاً كيفية وضع الجهاز على رأس المستخدم، وكيفية تركيب الوسادة حول الوجه حتى يشعر العميل بالراحة. تخطط شركة أبل لإطلاق تطبيق خاص يمكنه مسح رأس العميل لتحديد أفضل ملاءمة لشريط الضوء والرقعة.
وعلى صعيد التسويق، يتعين على شركة أبل حل مشكلة نقل مفهوم جديد نسبيا إلى المستخدمين: الواقع المختلط، وهو مزيج من الواقع الافتراضي والواقع المعزز، في سوق يقع إلى حد كبير في أيدي شركة ميتا - الشركة الأم لفيسبوك. وفي الوقت نفسه، فإن السعر يتجاوز ميزانية العديد من مجموعات المستخدمين، فضلاً عن الإصدار الأولي في الولايات المتحدة فقط، مما يجعل "آبل" أكثر حذراً.
في الاختبارات، لم يتمكن المستخدمون من الشعور بالرضا عن جهاز ثقيل الوزن، حيث استمرت البطارية لمدة ساعتين فقط. إن تعقيد هذا الجهاز يفرض صعوبات في استبدال مكوناته في حالة فشلها. يتكون Vision Pro من شاشتين عاليتي الدقة، ومعالجين، وكاميرات خارجية متعددة، ويجب أن تتناسب جميعها معًا في شكل منحني تمامًا. بالنسبة لمكونات التجميع وحدها، لم تتمكن شركة أبل من تلبية الكمية المطلوبة خلال الأشهر القليلة الماضية.
بعد فشلها في إنقاذ نفسها، توقفت شركة Apple رسميًا عن بيع Apple Watch في الولايات المتحدة
أبل تصلح ثغرة أمنية جعلت آيفون عرضة لهجمات DDoS
خطوة أبل الجديدة تعزز مكانة فيتنام المهمة
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)