في 25 أكتوبر، قال الدكتور نجوين هو تري (مركز التنظير الداخلي والتنظير الهضمي، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه) إن السيدة هـ. (45 عامًا) عانت من أشد حالات التسمم، مع التعب وحركات الأمعاء غير المنضبطة وانخفاض ضغط الدم بمقدار 85/50 ملم زئبق. وتم نقل الأشخاص الأربعة المتبقين، بمن فيهم زوجها وشقيقتها وابنها وابن أخيها، إلى المستشفى في وقت لاحق بأعراض مماثلة.
قام الدكتور تري بتشخيص 5 أفراد من عائلة السيدة هـ بإصابة بعدوى وتسمم معوي ربما ناجم عن سموم موجودة في الطعام. الأعراض الشائعة هي آلام البطن والإسهال والجفاف واضطرابات الإلكتروليت.
كانت السيدة هـ تعاني من الجفاف الشديد، لذلك أعطاها الطبيب 2 لتر من السوائل، واستخدم إنزيمات هضمية لتثبيت أمعائها، وأدخلها إلى المستشفى للمراقبة. وكان لدى الأشخاص الأربعة المتبقين أعراض أخف وتم تسريحهم على الفور بعد تلقي الإنعاش بالسوائل والدعم الهضمي.
أحد المرضى أثناء العلاج في المستشفى
وقالت العائلة إنها طلبت حساء المعكرونة بالسلطعون من أحد المطاعم لتناول طعام الغداء، أما العشاء فذهبت إلى جنازة. ولم تظهر أي أعراض غير عادية على أي من ضيوف الجنازة، فقط أولئك الذين تناولوا حساء المعكرونة بالسلطعون ظهرت عليهم أعراض مماثلة.
وبحسب الدكتور تري فإن العدوى المعوية والتسمم لها أسباب عديدة، ويعتبر الطعام أحد عوامل الخطر فيها. يمكن للأطعمة التي لم تتم معالجتها وحفظها بشكل صحيح وصحي أن تصبح بسهولة مكانًا للاختباء للسموم والبكتيريا والفيروسات والطفيليات وما إلى ذلك التي تهاجم الجهاز المعوي.
ويوصي الأطباء بضرورة إدخال الأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة في البطن لأسباب غير معروفة إلى المستشفى في وقت مبكر لتلقي العلاج لمنع حدوث مضاعفات مثل اضطرابات الكهارل، وزيادة خطر الإصابة بالإنتان، والصدمة الإنتانية، والصدمة الإنتانية، وحتى الموت. لا تستخدم الأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات القيء ومضادات الحركة وما إلى ذلك دون وصفة طبية من الطبيب.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)