من المقرر أن يتوجه رئيس جزر المالديف محمد معزو إلى الهند في زيارة من المتوقع أن تساعد في إصلاح العلاقة الحساسة بين الجارتين. [إعلان 1]
رئيس جزر المالديف محمد معزو. (المصدر: وكالة اسوشيتد برس) |
على مر التاريخ، تمتعت جزر المالديف والهند بعلاقات وثيقة وودية ومتعددة الأوجه. في حين أن جزر المالديف تنظر إلى الهند باعتبارها شريكها الأمني الأساسي، فإن الهند ترى أن جزر المالديف تتمتع بمكانة خاصة في السياسة الخارجية التي تنتهجها نيودلهي والتي تضع "الجوار أولاً".
ولكن هذه العلاقة تظهر علامات "التدهور" بسبب الاختلافات في المصالح والاختلافات في وجهات النظر في بعض الحالات، وخاصة توجه السيد مويزو نحو الابتعاد عن "مجال نفوذ" الهند والتعامل مع الصين.
بعد زيارة إلى بكين في يناير/كانون الثاني 2024، أدلى السيد مويزو بتصريح أثار استياء نيودلهي، حيث قال إن "جزر المالديف لن تخضع للتنمر" وإن البلاد "ليست دولة في الفناء الخلفي لدولة أخرى".
ولكن العلاقة بين مالي ونيودلهي لم تنهار. وعلى العكس من ذلك، فقد أظهر عامل "الجار القريب" قيمته دائمًا، وخاصة في ظل الوضع الحالي للديون في جزر المالديف. وتظهر البيانات الرسمية أن الدين الخارجي لجزر المالديف تجاوز 4 مليارات دولار في عام 2023، وهو ما يعادل 118% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ويزيد بنحو 250 مليون دولار عن عام 2022.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الموعد النهائي لمالديف لسداد 25 مليون دولار، وهي جزء من دين صكوك بقيمة 500 مليون دولار.
ولذلك، وصفت الصحافة زيارة السيد مويزو إلى نيودلهي بأنها فرصة لجزر المالديف للهروب من خطر الإفلاس. وأكدت سلطة النقد في المالديف أنها تناقش اتفاقية مبادلة عملة بقيمة 400 مليون دولار مع الهند، في حين تجري مناقشة قروض طويلة الأجل إضافية أيضًا.
ويظل إيجاد طريق بين القوى العظمى أمراً ضرورياً بالنسبة لجزر المالديف.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/xoay-xo-giua-cac-sieu-cuong-286869.html
تعليق (0)