Strava هو تطبيق جوال شائع يستخدمه أكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم، ويلبي احتياجات تتبع الأنشطة مثل الجري أو ركوب الدراجات أو الرياضات الأخرى، إلى جانب المؤشرات التي يتم قياسها أثناء النشاط. لكن بالإضافة إلى الميزات المذكورة أعلاه، فإن التطبيق يثير مخاوف بشأن قضايا الخصوصية لشريحة من المستخدمين.
يعد تطبيق Strava مشهورًا جدًا بين مجتمع الجري في فيتنام.
قام باحثون في جامعة رالي بولاية كارولينا الشمالية (الولايات المتحدة الأمريكية) باختبار وتقييم مستوى الأمان في تطبيق Strava بالإضافة إلى إمكانية تمكن شخص ما من اكتشاف العنوان السكني للمستخدم من خلال الأنشطة المسجلة في التطبيق. ووجد الباحثون أنه في بعض الحالات، لا يزال بإمكان الغرباء تعقب العناوين المنزلية لمستخدمي Strava، على الرغم من أن التطبيق يخفي معلومات حساسة لحماية أصحاب الحسابات.
على وجه التحديد، عند استخدام Strava، يمنح المستخدمون إذن تتبع الموقع للتطبيق عبر تحديد المواقع GPS. يمكن لأعضاء Strava استخدام الخرائط الحرارية لتحديد المناطق ذات حركة المرور الكثيفة لقياس مدى أمان وشعبية الطريق. لا تكشف بيانات الخريطة الحرارية عن معلومات المستخدم، ولكن العديد من أصحاب الحسابات لديهم عادة استخدام الأسماء الحقيقية والصور، ومشاركة إنجازاتهم في الجري ومجالات النشاط المتكرر علنًا مع المجتمع.
ومع ذلك، اكتشف العلماء طريقة لتتبع العناوين وتحديدها من خلال الجمع بين بيانات الخريطة الحرارية العامة من Strava والمعلومات الشخصية. لقد قاموا بتحليل بيانات خريطة الحرارة واستخدموا OpenStreetMaps لتحديد نقاط البداية والنهاية للرحلة بالقرب من مناطق سكنية محددة، والتي استنتجوا منها عناوين المنازل. ومع ذلك، فإن الدقة تصل إلى حوالي 37.5%.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان المستخدم يعيش في منطقة مشهورة، فإن فرص اكتشاف عنوانه تكون أقل من المناطق الأقل سكانًا.
لحماية الخصوصية ومنع ظهور مواقع البداية/النهاية على Strava، يوصي الخبراء المستخدمين بتشغيل الموقع فقط عندما يكونون بعيدًا عن المنزل، والعمل على طرق ذات استخدام مرتفع لـ Strava، وعدم مشاركة بيانات الخريطة الحرارية. ينبغي ضبط المعلومات الشخصية في التطبيق على وضع العرض الخاص فقط.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)