واتفق الجانبان على ضرورة تعزيز أنشطة الترويج التجاري والاستثماري، وربط الشركات وتسهيل وصول المنتجات التصديرية إلى أسواق كل منهما.

في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2024، رحب الرئيس لويس رودولفو أبينادر كورونا وكبار المسؤولين في حكومة جمهورية الدومينيكان برئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية فام مينه تشينه في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان.
وتهدف زيارة رئيس الوزراء والوفد رفيع المستوى من الحكومة الفيتنامية وممثلي مجتمع الأعمال إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتوطيد الصداقة والتعاون في جميع المجالات وتعزيز فرص زيادة أنشطة التجارة والاستثمار بين البلدين.
بالنيابة عن حكومة وشعب فيتنام، شكر رئيس الوزراء فام مينه تشينه الرئيس لويس أبي نادر على الترحيب الحار والضيافة التي حظي بها الوفد الفيتنامي خلال زيارته.
وبناء على ذلك يعلن البلدان ما يلي:
وأشاد الجانبان بشدة بالصداقة القوية بين جمهورية فيتنام الاشتراكية وجمهورية الدومينيكان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في 7 يوليو 2005، والتي تعززت أكثر بقرار حكومة جمهورية الدومينيكان بافتتاح سفارة رسمية في هانوي في 25 فبراير 2023.
وأكد الجانبان على أهمية الزيارة التي قام بها رئيس وزراء فيتنام إلى جمهورية الدومينيكان للعلاقات الثنائية، باعتبارها الزيارة الأولى لرئيس الحكومة الفيتنامية إلى جمهورية الدومينيكان، مما يشكل معلما خاصا في تعزيز العلاقة بين حكومتي وشعبي البلدين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الأوضاع في كل بلد؛ وبناء على ذلك، أشاد رئيس الوزراء فام مينه تشينه بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية التي حققتها جمهورية الدومينيكان في العقود الأخيرة، وخاصة الحفاظ على معدلات نمو اقتصادي مرتفعة والتوسع المستمر وتعزيز مكانة جمهورية الدومينيكان في منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
من جانبه، أشاد الرئيس لويس أبي نادر بالتقدم المستدام الذي حققته فيتنام، فضلاً عن الدور البارز الذي تلعبه فيتنام في منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد الزعيمان على أهمية وقيمة نصب هوشي منه في سانتو دومينغو ونصب البروفيسور خوان بوش في هانوي، واعتبراهما رمزين للصداقة والتضامن بين فيتنام وجمهورية الدومينيكان.

وأكد الرئيس لويس أبي نادر ورئيس الوزراء فام مينه تشينه رغبتهما في مواصلة تعزيز الحوار رفيع المستوى لتوجيه تطوير العلاقات بين فيتنام وجمهورية الدومينيكان، من خلال تنظيم الزيارات الرسمية والمشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين.
من جانبه، نقل رئيس الوزراء فام مينه تشينه بكل احترام الدعوة من كبار القادة الفيتناميين إلى الرئيس لويس أبي نادر لزيارة فيتنام في الوقت المناسب. وعبر رئيس جمهورية الدومينيكان عن امتنانه وقبل الدعوة بكل سرور.
وأكد البلدان على إمكانات التعاون في مجالات رئيسية مثل التجارة والإنتاج والاستثمار والزراعة والطاقة والاتصالات والتحول الرقمي والبناء والتعليم والتدريب والثقافة والسياحة.
واتفق الجانبان على ضرورة تعزيز أنشطة الترويج التجاري والاستثماري، وربط الشركات وتسهيل وصول المنتجات التصديرية إلى أسواق كل منهما، معتبرين ذلك بمثابة بوابة إلى أسواق جنوب شرق آسيا ومنطقة البحر الكاريبي. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول علاقات كل دولة مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومع منطقتي جنوب شرق آسيا وآسيا والمحيط الهادئ.
وأكد البلدان التزامهما بتعزيز التعددية والدور المركزي للأمم المتحدة واحترام القانون الدولي وتوسيع التعاون والدعم المتبادل في المنظمات الدولية والمنتديات المتعددة الأطراف التي تكون الدولتان عضوين فيها مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومنتدى التعاون بين شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والتعاون بين بلدان الجنوب.
ورحب الجانبان بتوقيع وثائق ثنائية مهمة، بما في ذلك مذكرة التفاهم بين حكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية وحكومة جمهورية الدومينيكان بشأن إنشاء اللجنة المشتركة لتعزيز التجارة والتعاون الفني، ومذكرة التفاهم بشأن التعاون بين الأكاديمية الدبلوماسية في فيتنام ومعهد جمهورية الدومينيكان للتعليم العالي للتدريب الدبلوماسي والقنصلي.
وأعرب الجانبان عن نيتهما الشروع في مفاوضات لتوقيع وثائق ثنائية مهمة قريبا مثل اتفاقية التعاون السياحي واتفاقيات التعاون الثقافي والتعليمي، فضلا عن الشروع في مشاورات بين القطاعات للتفاوض قريبا على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار.
وفي الوقت نفسه، رحب الجانبان بتنظيم الحوار الأول بين شركات جمهورية فيتنام الاشتراكية وجمهورية الدومينيكان في مقر وزارة الخارجية لفتح فرص التجارة والاستثمار بين مجتمعي الأعمال في البلدين.

وأقر الجانبان بأهمية بيان سياسة رئيس الوزراء فام مينه تشينه بشأن العلاقة بين فيتنام وجمهورية الدومينيكان - جسر الصداقة والتعاون بين جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، في المعهد العالي للتعليم الدبلوماسي والقنصلي التابع لوزارة الشؤون الخارجية في جمهورية الدومينيكان.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية والسلطات المحلية (المحافظات والمدن) والتبادلات الشعبية، بما يسهم في ترسيخ الصداقة والتعاون الوثيق بين البلدين.
وأخيرا، أكد الرئيس لويس أبي نادر ورئيس الوزراء فام مينه تشينه على أهمية الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2025، وبناء على ذلك، اتفق الجانبان على تعزيز الأنشطة للاحتفال بهذا الحدث، واعتباره معلما للصداقة بين شعبي جمهورية فيتنام الاشتراكية وجمهورية الدومينيكان.
مصدر
تعليق (0)