وبحسب موقع سيام سبورت ، أرسل السيد ييمكارون خطاب استقالته إلى رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم، سوميوت بومبانمونج، في 18 مايو/أيار لتحمل المسؤولية عن الحادث المؤسف الأخير. وباعتباره أعلى قائد لفريق تايلاند تحت 22 سنة في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا، قال السيد ييمكارون إنه لم يف بمسؤولياته ولم يتمكن من السيطرة على التطرف بين أعضاء الفريق.
أعلن يوتانا ييمكارون: "يجب على منتخب تايلاند تحت 22 سنة أن يقبل الهزيمة أمام منتخب إندونيسيا تحت 22 سنة، لم يعد هناك أي عذر. لقد ارتكبنا خطأ وفشلنا في تحقيق هدف الفوز بدورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين. كما أخطأ اللاعبون وبعض الأعضاء الذين شاركوا في القتال مع الفريق الآخر، عندما لم يتمكنوا من التحكم في عواطفهم بشكل جيد".
وقال السيد ييمكارون إنه استقال بسبب عدم قيامه بمسؤولياته في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين.
وبحسب صحيفة ديلي نيوز، ورغم استقالة السيد يوتانا ييمكارون، فإنه لا يزال يشغل منصبا آخر في FAT، وهو نائب الرئيس. من المقرر أن يعقد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد ظهر يوم 18 مايو اجتماعًا موجزًا مع الجهاز الفني لمنتخب تايلاند تحت 22 عامًا بشأن دورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين. وفي هذا الاجتماع، ستكون المواجهة بين لاعبي منتخب تايلاند تحت 22 عامًا ومنتخب إندونيسيا تحت 22 عامًا هي المحور الرئيسي. تأثرت صورة كرة القدم التايلاندية بشكل خطير بسبب الفوضى التي شهدتها اليومين الماضيين.
السيد ييمكارون (يسار) سيظل يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في المباراة الماضية، كان هناك إجمالي 7 بطاقات حمراء أخرجها الحكم العماني. تلقى ما مجموعه 3 لاعبين تايلانديين وعضوين من طاقم تدريب منتخب تايلاند تحت 22 سنة بطاقات حمراء وطُلب منهم مغادرة مواقعهم في المباراة النهائية لدورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثانية والثلاثين. وصفت العديد من الصحف التايلاندية المباراة بين الفريقين بأنها لا تختلف عن مباراة فنون قتالية لعب فيها اللاعبون وطاقم التدريب في الفريقين دور الفنانين القتاليين.
وأكد الاتحاد التونسي لكرة القدم أن المسؤولين والجهاز الفني هم من يتحملون المسؤولية الأكبر عن هذه الهزيمة المخزية. وفي بيان صدر يوم 17 مايو، كتب الاتحاد التونسي لكرة القدم: "يتعين على الجهاز الفني أن يتحمل أقصى قدر من المسؤولية. ويعتبرون أنهم من يجب أن يحافظوا على صورة جيدة، ويمثلوا البلاد. يتعين عليهم أن يكونوا على دراية بذلك في كل لحظة، والحفاظ على هدوئهم تحت الضغط العالي للمباراة. وسيكون هناك عقاب شديد، ولن يتم التستر على من يتسبب في هذا الضرر".
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)