وعلى وجه التحديد، كتبت وزارة أمن الدولة الصينية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي WeChat أن أجنبيا، تم التعريف به فقط باسم عائلته هوانغ، كان مسؤولا عن وكالة استشارية أجنبية، وفي عام 2015، أقام جهاز المخابرات البريطاني MI6 "علاقة تعاون استخباراتي" مع هذا الشخص، وفقا لرويترز.
وبعد ذلك، أصدر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6 تعليمات لهوانج بدخول الصين عدة مرات، وأمره باستخدام هويته العامة كغطاء لجمع معلومات استخباراتية متعلقة ببكين لصالح التجسس البريطاني، وفقًا لوزارة أمن الدولة الصينية.
يمر قارب بخاري بجانب مبنى MI6 في لندن (المملكة المتحدة) في 25 أغسطس 2010.
وبحسب الوزارة، قدمت المخابرات البريطانية MI6 أيضًا تدريبًا استخباراتيًا احترافيًا للسيد هوانج في المملكة المتحدة وأماكن أخرى، كما قدمت معدات تجسس خاصة.
وكتبت وزارة أمن الدولة الصينية: "بعد تحقيق دقيق، اكتشفت أجهزة أمن الدولة بسرعة أدلة على تورط هوانغ في أنشطة تجسس، واتخذت تدابير قسرية جنائية ضده".
ولم تتوفر حتى الآن أي معلومات عن رد الجانب البريطاني على الاتهام المذكور. في غضون ذلك، تعتقد الحكومة البريطانية منذ فترة طويلة أن الجواسيس الصينيين يستهدفون مسؤوليها في مناصب حساسة في السياسة والدفاع والأعمال كجزء من عملية تجسس متطورة بشكل متزايد تهدف إلى الوصول إلى الأسرار، بحسب رويترز.
نفى باحث في البرلمان البريطاني مؤخرا أن يكون جاسوسا صينيا. كما دانت الصين مرارا وتكرارا مثل هذه الادعاءات من المملكة المتحدة، حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، وفقا لرويترز.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)