صورة سونار عالية الدقة لحطام السفينة يو إس إس ستيوارت
نقلت شبكة سي بي إس نيوز في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول معلومات من فريق من المحققين قالوا فيها إنهم عثروا على حطام المدمرة يو إس إس ستيوارت، وهي مدمرة قاتلت تحت العلمين الأمريكي والياباني خلال الحرب العالمية الثانية قبل أن تغرق أثناء مناورة بحرية في عام 1946.
تم تكليف المدمرة يو إس إس ستيوارت، الملقبة بـ "سفينة الشبح في المحيط الهادئ"، بالخدمة في البحرية الأمريكية في عام 1920 قبل أن تشارك في القتال في الخطوط الأمامية خلال الحرب العالمية الثانية. كانت المدمرة جزءًا من الأسطول الآسيوي للبحرية الأمريكية، وكانت متمركزة في قاعدة مانيلا البحرية (الفلبين) وتعرضت لأضرار في معركة بحرية في فبراير 1942.
عثرت القوات اليابانية على السفينة في حالة صيانة في ميناء جاوة (إندونيسيا)، وحولت السفينة يو إس إس ستيوارت إلى سفينة دورية يابانية.
بعد انتهاء الحرب، تم اكتشاف السفينة في كوري (اليابان) واستعادتها البحرية الأمريكية. تم سحب السفينة يو إس إس ستيوارت إلى سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، واستخدمت كهدف أثناء التدريبات البحرية في عام 1946.
لحظة غرق السفينة الحربية يو إس إس ستيوارت عام 1946
وأعلنت مؤسسة التراث الجوي والبحري ومنظمة البحث والإنقاذ عن اكتشاف الحطام بفضل جهود شركة المسح البحري "أوشن إنفينيتي".
في الأول من أكتوبر، قامت شركة Ocean Infinity بنشر ثلاث غواصات بدون طيار لمسح قاع البحر في محمية Cordell Bank National Marine Sanctuary قبالة ساحل شمال كاليفورنيا بشكل مستمر لمدة 24 ساعة.
وأظهرت النتائج أن حطام ستيوارت كان على عمق 1036 متراً تحت مستوى سطح البحر.
وجاء في البيان أن "عمليات المسح بالسونار الأولية أظهرت أن حطام ستيوارت سليم إلى حد كبير وأن هيكلها في وضع عمودي تقريبا على قاع البحر"، مضيفا أنها واحدة من أفضل حطام السفن الحربية الأميركية المحفوظة.
ما هو الخطر الذي يشكله حطام سفينة يابانية من الحرب العالمية الثانية؟
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tim-thay-xac-tau-ma-thai-binh-duong-18524100409272932.htm
تعليق (0)