نجح فريق من الباحثين من جامعة أوبسالا ومعهد KTH الملكي للتكنولوجيا في السويد في تطوير جسم مضاد جديد لديه القدرة على علاج العديد من أنواع السرطان المختلفة.
طبيب يفحص فيلم تصوير الثدي بالأشعة السينية - صورة: رويترز
وبحسب موقع GlobalData ، تمكن الباحثون من خلال الطريقة الجديدة من الجمع بين ثلاث وظائف مختلفة في الجسم المضاد، والذي يُعتقد أنه يعزز تأثير الخلايا التائية على أورام السرطان.
تساعد الأجسام المضادة في تحديد الخلايا السرطانية
يمكن لهذا الجسم المضاد أن يوجه الجهاز المناعي للتعرف على "المستضدات الجديدة" ومهاجمتها، وهي عبارة عن طفرات وتغيرات جينية تظهر فقط في الخلايا السرطانية.
تتضمن الآلية المزدوجة للأجسام المضادة توصيل مواد خاصة بالورم إلى الخلايا المناعية وتحفيزها لتعزيز استجابات الخلايا التائية.
وأشار الباحثون إلى أن إمكانات هذا النهج تم إثباتها في عينات الدم البشرية والنماذج الحيوانية.
تشير الدراسات إلى أن الأجسام المضادة قادرة على تنشيط الخلايا المناعية بشكل صحيح وإطالة عمر الفئران. وبجرعات أعلى، نجح الجسم المضاد في شفاء الفئران من السرطان، وتبين أنه أكثر أمانا من علاجات السرطان السابقة.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه من الممكن تصميم هذا النهج بما يتناسب مع حالة كل مريض لتعزيز جهاز المناعة ضد السرطان.
أساليب الطب الدقيق لعلاج السرطان
قالت البروفيسورة سارة مانغسبو من كلية الصيدلة بجامعة أوبسالا: "نُجري أبحاثًا في مجال الطب الدقيق منذ ما يقرب من 15 عامًا، ونسعى من خلالها إلى استخدام الأجسام المضادة للتأثير على بروتين رئيسي (CD40) في الجهاز المناعي. والآن، يُمكننا إثبات أن نهج الأجسام المضادة الجديد يُمثل نهجًا دقيقًا في الطب لعلاج السرطان".
وستكون الخطوة التالية في تطوير الأجسام المضادة هي استخدام عملية تصنيع مُحسَّنة بالكامل لتصنيع الدواء لإجراء دراسات سلامة إضافية، يليها إطلاق التجارب السريرية البشرية لعلاج السرطان.
وقال البروفيسور يوهان روكبيرج من المعهد الملكي للتكنولوجيا في كيه تي إتش: "إن ميزة الدواء الذي نقوم بتطويره هي أنه من السهل إنتاجه على نطاق واسع ويمكن تخصيصه بسهولة لمرض أو ورم محدد لدى المريض".
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/thuy-dien-phat-trien-khang-the-co-tiem-nang-dieu-tri-ung-thu-20241115234138141.htm
تعليق (0)