يُعرف الزيلازين باسم عقار "الزومبي" لأنه يتسبب في تعفن الجلد، وتشويه مستخدميه، وتطور القرحات، وفي بعض الحالات يؤدي إلى البتر أو الموت بسبب الجرعة الزائدة.
لقطة شاشة KTLA
وذكرت قناة KTLA في 12 مايو أن شرطة مقاطعة لوس أنجلوس (كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية) أطلقت للتو حملة لتتبع مسار المهدئ الذي يستخدمه الأطباء البيطريون عادة لتخدير الحيوانات.
يقال إن مادة الزيلازين، المعروفة أيضًا باسم "مخدر الزومبي"، غمرت شوارع لوس أنجلوس بتأثيرات خطيرة ومميتة عند خلطها مع المواد الأفيونية غير القانونية.
يُعرف الزيلازين أيضًا باسم "ترانك"، ويظهر بشكل متزايد في إمدادات المخدرات غير المشروعة. يمكن معالجة المخدرات على شكل مسحوق أو خلطها مع مواد غير قانونية مثل الهيروين والفنتانيل، أو ضغطها في حبوب مهدئة أو حبوب مزيفة.
أطلق على هذا الدواء لقب "زومبي" بسبب تأثيراته المسببة لتعفن الجلد. تتزايد المخاوف بشأن انتشار مادة الزيلازين على نطاق واسع في لوس أنجلوس.
من المعروف أن مادة الزيلازين تسبب أضرارًا خطيرة، حيث تؤدي في بعض الأحيان إلى تشويه المستخدمين، وتطور القرحات، مما يؤدي في بعض الحالات إلى البتر أو الوفاة بسبب الجرعة الزائدة.
وتقول السلطات إن السبب وراء عدم مراقبة مادة الزيلازين على نطاق واسع هو أنها ليست مادة محظورة في الواقع. عندما يكتشف محللو مختبرات الجريمة وجود الزيلازين في مواد غير مشروعة أخرى مثل الفنتانيل، فإن ذلك لا يثير في كثير من الأحيان أي إنذارات لهذا السبب.
وأصدرت إدارة مكافحة المخدرات وإدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس تحذيرات طارئة بشأن الزيلازين. ويقول البعض إن الحملة الرامية إلى تتبع شحنات الزيلازين هي الخطوة الصحيحة في معركة أكبر لمكافحة ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن هذه المادة.
إن التركيز على تتبع مسار الزيلازين من شأنه أن يساعد المسؤولين على فهم مدى انتشار هذا الدواء في شوارع لوس أنجلوس بشكل أفضل وكيفية مكافحة هذا التهديد الجديد القاتل على أفضل وجه.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)