
ووفقا للمراسل الخاص لوكالة أنباء فيتنام، عاد رئيس الوزراء فام مينه تشينه وزوجته، برفقة الوفد الفيتنامي رفيع المستوى، إلى هانوي في وقت مبكر من صباح يوم 12 مارس، واختتموا بنجاح رحلة العمل لحضور القمة الخاصة للاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا والزيارة الرسمية إلى أستراليا ونيوزيلندا من 5 إلى 11 مارس.
خلال رحلة العمل، وعلى الرغم من الاضطرار إلى السفر مسافة طويلة والتنقل ذهابًا وإيابًا بين 4 مدن مختلفة في كل من أستراليا ونيوزيلندا، إلا أن رئيس الوزراء فام مينه شينه كان لا يزال لديه أكثر من 50 نشاطًا.
وفي القمة الخاصة للاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا، سلط القادة مرة أخرى الضوء على أهمية وقيمة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا؛ حددنا التوجهات الرئيسية لتعزيز التعاون الشامل في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة وفي كافة المجالات.
وقد اعتمد المؤتمر وثيقتين مهمتين، هما "إعلان ملبورن - الشراكة من أجل المستقبل" و"بيان رؤية قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا - الشراكة من أجل السلام والازدهار"، كأساس لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا في الفترة المقبلة.
خلال حضوره قمم رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا، اقترح رئيس الوزراء فام مينه تشينه "ثلاثة اختراقات وثلاثة تحسينات وثلاثة معًا" في العلاقات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا؛ تحظى بتقدير كبير من قبل القادة؛ محتوى نصي أكثر
والجدير بالذكر أنه بمناسبة حضوره المؤتمر، عقد رئيس الوزراء اجتماعات ثنائية مع جميع رؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر، بما في ذلك زعماء دول رابطة دول جنوب شرق آسيا، وتيمور الشرقية، وأستراليا، ونيوزيلندا، والأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
وجرت اللقاءات كلها في جو صادق ومنفتح، لكن محتوى المناقشة كان موضوعيا للغاية، بهدف تعزيز الصداقة وتطوير محتوى التعاون ليصبح أكثر عمقا وموضوعية وفعالية.
وكانت الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء إلى أستراليا ونيوزيلندا ناجحة أيضًا في جميع الجوانب، مما شكل معلمًا مهمًا في العلاقات بين فيتنام والبلدين.
فيتنام وأستراليا ترفعان علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة؛ في هذه الأثناء، اتفق الجانبان مع نيوزيلندا على تعزيز الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة.
إذا اقترح الجانبان مع أستراليا اتجاها "أكثر من ست نقاط"، فإن الجانبين اقترحا مع نيوزيلندا محتويات مغطاة بثلاثة أزواج من الكلمات الرئيسية: "الاستقرار والتوطيد"، و"التعزيز والتوسع"، و"التسريع والاختراق".
وعلى وجه الخصوص، خلال زيارة البلدين، وقع الجانبان ما يقرب من 30 وثيقة تعاون في مجالات التعليم والتدريب والابتكار والطيران والطاقة والتعدين والتجارة والاستثمار والمالية والمصارف والزراعة والبيئة والعمل والتوظيف والعدالة والدفاع وغيرها.
انتهت رحلة العمل التي قام بها رئيس الوزراء إلى أستراليا ونيوزيلندا بنجاح، حيث تم تنفيذ السياسة الخارجية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب بشكل عملي بشأن مواصلة تعزيز وتعميق العلاقات مع الشركاء، وخاصة مع الشركاء الاستراتيجيين والشركاء الشاملين والشركاء المهمين والأصدقاء التقليديين.
تعليق (0)