وبحسب المراسل الخاص لوكالة الأنباء الفيتنامية، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية التشيك، بعد ظهر يوم 19 يناير بالتوقيت المحلي، في العاصمة براغ، عقد رئيس الوزراء فام مينه تشينه اجتماعا وعمل مع شبكة فيتنام للابتكار والخبراء الفيتناميين في أوروبا.
قال وزير التخطيط والاستثمار نجوين تشي دونج إنه حتى الآن، تم تشكيل 10 شبكات ابتكار فيتنامية في أكثر البلدان والمناطق تقدماً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، تضم حوالي 2000 عضو.
وفي الاجتماع، وبعد تقديم تقرير إلى رئيس الوزراء والوفد العامل عن أنشطة الشبكة في أوروبا، تبادل مندوبو الشبكة والخبراء ورجال الأعمال الفيتناميين في أوروبا تجاربهم وقدموا المشورة لفيتنام بشأن تطوير عدد من المجالات الرئيسية مثل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بين فرنسا وفيتنام؛ اتجاهات التطور في علوم الصحة العالمية وبعض مشاريع التعاون الطبي، والتعاون في تنمية الموارد البشرية في مجالات أشباه الموصلات والتكنولوجيا الطبية بين ألمانيا وفيتنام؛ التعاون الطبي وتبادل الخبراء بين جمهورية التشيك وفيتنام؛ بناء جسر من التكنولوجيا والمعرفة بين المجر وفيتنام.
إلى جانب ذلك، اقترح المشاركون إنشاء وكالة متخصصة للابتكار، وتعزيز التبادل الأكاديمي المحلي والدولي، وتشكيل مراكز (مراكز اتصال وعبور) للابتكار، وجذب الموارد...
وبعد الأخذ بعين الاعتبار آراء المندوبين والتحدث إلى أعضاء الشبكة، أعرب رئيس الوزراء فام مينه تشينه عن سعادته بالاستماع إلى آراء ومقترحات مجتمع الخبراء والمثقفين وأعضاء شبكة فيتنام للابتكار في أوروبا؛ يعتقد أن لكل شخص نقاط انطلاق وظروف وأحوال مختلفة، لكن الجميع يحبون وطنهم وبلادهم، ويريدون المساهمة في تطوير العلم والتكنولوجيا العالية والابتكار وتنمية البلاد.
وأكد رئيس الوزراء على وجهة النظر القائلة بأن "الموارد تأتي من التفكير والرؤية، والدافع يأتي من الابتكار والإبداع، والقوة تأتي من الناس والشركات"، "من الأسهل مائة مرة التحمل بدون الناس، ومن الصعب ألف مرة تحقيق ذلك مع الناس"، "لا شيء مستحيل، المشكلة هي وجود التصميم على القيام بذلك ومعرفة كيفية القيام بذلك".
وبحسب رئيس الوزراء، كانت نقطة انطلاق فيتنام منخفضة للغاية، ولكن بفضل الابتكار في التفكير، والتغييرات في أساليب الإدارة الاقتصادية، وتحرير الموارد، وتعبئة الموارد، من بلد دمرته الحرب والحصار والحظر، تمكنا من تطوير اقتصادنا الاجتماعي وحققنا العديد من النتائج المهمة كما نفعل اليوم. على سبيل المثال، تحولت فيتنام من دولة مكتفية ذاتيا إلى دولة متكاملة بشكل نشط في الاقتصاد الدولي، وأصبحت الآن واحدة من الدول العشرين التي تمتلك أكبر حجم للاستيراد والتصدير في العالم.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التي تبذلها وزارة التخطيط والاستثمار في تشكيل وتطوير شبكات الابتكار في فيتنام في الآونة الأخيرة؛ المساهمات الفعالة لأعضاء الشبكة وكذلك الخبراء الفيتناميين في أوروبا؛ اقتراح أن يواصل أعضاء الشبكة تعزيز الاتصالات مع المركز الوطني للابتكار؛ المساهمة بشكل فعال في تقديم أفكار للمشاركة في بناء المبادئ التوجيهية والمؤسسات والآليات والسياسات؛ جذب وتعبئة أقصى قدر من الموارد مثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الاستثمار المباشر وغير المباشر؛ البحث ونقل التكنولوجيا؛ تدريب الموارد البشرية وبناء القدرات الإدارية. الهدف هو المؤسسات المفتوحة والبنية التحتية الشفافة والحوكمة الذكية والموارد البشرية.
وفي الوقت نفسه، يساهم في تنفيذ الهدف الأولوي الحالي للنمو الاقتصادي، من خلال تجديد محركات النمو التقليدية (الاستثمار والتصدير والاستهلاك) وتعزيز محركات النمو الجديدة (الاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والاقتصاد الدائري، والاقتصاد الإبداعي، واقتصاد المعرفة، واقتصاد المشاركة، والصناعات الناشئة مثل رقائق أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء).
وفيما يتعلق بمقترحات الوفود، قال رئيس الوزراء إنه سيدرس نموذج وكالة متخصصة بالابتكار وسيقدم تقريرا إلى الجهات المختصة؛ - مواصلة العمل على تكامل الآليات والسياسات والمؤسسات المحددة لتشجيع الابتكار وجذب المواهب ودعم المشاريع ومواضيع البحث...
وكلف رئيس الوزراء وزارة التخطيط والاستثمار ووزارة العلوم والتكنولوجيا والهيئات ذات الصلة بمواصلة الاتصال وتعزيز العلاقات مع أعضاء الشبكة والمثقفين والخبراء من أصل فيتنامي في الخارج، لتجسيد برامج وأفكار ومقترحات الخبراء والمثقفين، وتعزيز قوة التضامن الوطني، والجمع بين القوة الوطنية وقوة العصر للدخول بقوة إلى العصر الجديد - عصر صعود الأمة إلى التطور الغني والمزدهر، والشعب ليكون أكثر رخاء وسعادة.
مصدر
تعليق (0)