صرح نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة نام دينه الدائم تران آن دونج بعد ظهر اليوم (14 يناير) بأن رئيس الوزراء قرر إنشاء منطقة نينه كو الاقتصادية (EZ)؛ مساحة 13.950 هكتارًا، تقع في منطقتين ساحليتين هما نجيا هونغ وهاي هاو في مقاطعة نام دينه.

يهدف إنشاء وبناء المنطقة الاقتصادية لمقاطعة نينه إلى تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية عالية الجودة ومزايا الموقع في ربط الاقتصاد والتجارة والخدمات بالمناطق المجاورة؛ الجمع بشكل وثيق بين جذب الاستثمار والتنمية الاقتصادية وضمان الدفاع الوطني والأمن والحفاظ على قيمة النظم البيئية البحرية والآثار التاريخية والثقافية في المنطقة وتعزيزها.

تهدف مقاطعة نينه إلى أن تصبح منطقة اقتصادية ساحلية شاملة ومتعددة الصناعات ومتعددة الوظائف، ومركزًا تنمويًا رائدًا لمقاطعة نام دينه مع بنية أساسية متزامنة وبيئة استثمارية وتجارية مواتية؛ ويهدف المركز الاقتصادي البحري المتطور إلى دعم واستكمال المناطق الاقتصادية الساحلية الأخرى، وخلق زخم تنموي لدلتا النهر الأحمر والحزام الاقتصادي لخليج تونكين؛ خلق فرص العمل وتدريب وتحسين نوعية الموارد البشرية وزيادة دخل الناس.

4077d2cb d2a3 40df b9bc 0ea5cf6fab49.jpg
منظور المنطقة الاقتصادية لمقاطعة نينه. الصورة: مساهم

تنقسم خارطة الطريق وخطة التنمية لمنطقة نينه كو الاقتصادية إلى 3 مراحل، حيث ستكمل المرحلة الأولى (من 2024 إلى 2026) خطوات التخطيط والبناء والاستثمار في عدد من المشاريع المهمة؛ المرحلة الثانية (من 2026 إلى 2030) تستمر في استكمال البنية التحتية بشكل متزامن، وخاصة البنية التحتية الحضرية والصناعية والخدمية؛ المرحلة الثالثة (بعد عام 2030) تستكمل منظومة هيكلية اقتصادية واجتماعية متزامنة وحديثة.

من المتوقع أن تحقق المنطقة الاقتصادية في مقاطعة نينه العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية عند تشغيلها بمعدل نمو اقتصادي متوسط ​​يتراوح بين 14-15٪ سنويًا في الفترة 2026 - 2030.

ومن المتوقع أن تساهم هذه المنطقة الاقتصادية بنسبة تتراوح بين 25% و30% من الناتج المحلي الإجمالي للمقاطعة بحلول عام 2030؛ بلغ إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة نحو 3 مليارات دونج؛ - يصل معدل إشغال المناطق الصناعية في المناطق الاقتصادية إلى 74-75%؛ خلق فرص عمل لنحو 55 ألف عامل؛ ضمان البيئة الإيكولوجية، وخاصة النظم الإيكولوجية الساحلية؛ ضمان الدفاع والأمن الوطني في المنطقة الاقتصادية والمناطق المجاورة؛ المساهمة في رفع معدل التحضر في المحافظة إلى 45.6%.