بدأت شركة روكيتسان، الشركة الدفاعية الرائدة في تركيا المتخصصة في إنتاج الصواريخ، رسميًا تطوير واختبار نسخة تفوق سرعة الصوت من صاروخ تايفون الباليستي قصير المدى (SRBM). تم تأكيد هذه المعلومة من خلال منشور على حساب X (تويتر سابقًا).
بدأت تركيا رسميًا تطوير واختبار نسخة تفوق سرعة الصوت من صاروخ تايفون الباليستي قصير المدى (SRBM). الصورة: روكيتسان |
وبحسب المصدر، فإن النسخة الجديدة من الصاروخ الأسرع من الصوت يمكنها الوصول إلى سرعة 5.5 ماخ، ما يضع تركيا في مجموعة الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ الأسرع من الصوت الرائدة. وتعتبر هذه الصواريخ، القادرة على السفر بسرعة تزيد عن 5 ماخ، بمثابة تغيير جذري في الحرب الحديثة، وذلك لأنها يصعب اكتشافها واعتراضها بسبب سرعتها الفائقة وقدرتها على المناورة.
ويؤكد تطوير صاروخ تايفون الأسرع من الصوت طموح تركيا في تعزيز قدراتها الاستراتيجية والدفاعية. لقد كانت تكنولوجيا الصواريخ منذ فترة طويلة ركيزة أساسية في سياسة الدفاع في البلاد، وتمثل القدرات الأسرع من الصوت خطوة كبيرة إلى الأمام من حيث الردع والقوة الهجومية.
ويبلغ مدى صاروخ تايفون في تكوينه الحالي من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى ما بين 300 إلى 1000 كيلومتر. ومن المتوقع أن يشهد الطراز الجديد الأسرع من الصوت تحسينات كبيرة في السرعة والمدى والقوة التدميرية. ورغم أن شركة روكيتسان لم تكشف تفاصيل عن أداء الصاروخ وحمولته، إلا أن الخبراء يتوقعون أن تكون التحسينات في القدرة على التنقل والقدرة على التهرب من أنظمة الدفاع ملحوظة.
تأسست شركة روكيتسان عام 1988، وقد قادت تركيا بعيداً في تكنولوجيا الصواريخ مع المنتجات التي تخدم القوات الجوية والجيش والبحرية. ويؤكد الإنجاز الأخير مع النسخة الأسرع من الصوت من صاروخ تايفون الباليستي قصير المدى مكانة شركة روكيتسان في تطوير الأسلحة عالية التقنية، مما يساهم في استقلالية الدفاع للبلاد.
في سياق سباق التسلح العالمي الذي تشارك فيه قوى كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، أصبحت تكنولوجيا الصواريخ الأسرع من الصوت عاملاً تسعى إليه العديد من البلدان، وذلك بفضل قدرتها على التغلب على أنظمة الدفاع الحديثة. ويشكل دخول تركيا إلى نادي الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا خطوة مهمة إلى الأمام في استراتيجيتها الدفاعية، مما يساهم في تعزيز مكانة البلاد في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والمناطق المجاورة.
إن الاختبار الناجح للنسخة الأسرع من الصوت من صاروخ تايفون لا يعزز القدرات الدفاعية لتركيا فحسب، بل يؤكد أيضًا دورها المتنامي في الساحة الدفاعية الدولية. وهذه خطوة مهمة في رحلة تركيا لتصبح قوة عسكرية رائدة في القرن الحادي والعشرين.
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/tho-nhi-ky-phat-trien-ten-lua-sieu-thanh-tayfun-dat-toc-do-mach-55-348184.html
تعليق (0)