يُعتبر "الحصان الأسود" في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، ولكن بعد مباراتين، أظهر منتخب جمهورية التشيك أداءً مخيباً للآمال. بعد خسارته 1-2 في اليوم الافتتاحي أمام البرتغال المنافس القوي، واصل منتخب جمهورية التشيك اللعب بشكل سيئ وتعادل 1-1 مع جورجيا. إن التحدي الذي يواجهه المدرب إيفان هاسيك وفريقه في المباراة الحاسمة ضد تركيا يصبح أكثر صعوبة في ظل غياب العديد من اللاعبين الأساسيين، بما في ذلك المهاجم الأساسي باتريك شيك.
بالنسبة لتركيا، فإن الخسارة الأخيرة بنتيجة 0-3 أمام البرتغال أعادتها إلى الأرض. يملك هاكان تشالهان أوغلو وزملاؤه 3 نقاط، ويحتلون المركز الثاني، ولكن إذا لم يلعبوا بشكل جيد، فقد يتم إقصاؤهم. ولذلك، اضطر المدرب فينسينزو مونتيلا إلى الدفع بأقوى تشكيل لديه، بما في ذلك عودة "المعجزة" أردا جولر.

أردا جولر يعود إلى التشكيلة الأساسية لتركيا
مع عدم وجود طريق للعودة، اتخذ فريق جمهورية التشيك زمام المبادرة للهجوم. جاء الشوط الأول سريعا للغاية وظهرت الكرة بشكل متواصل داخل منطقة جزاء الفريقين. وفي الدقيقة الثالثة، أطلق لوكاس بروفود تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء على بعد 16 متراً و50 دقيقة، تصدى لها حارس مرمى الفريق ميرت جونوك بصعوبة.
وردًا على هجوم جمهورية التشيك، نظم الفريق التركي أيضًا هجمة مرتدة خطيرة. بالإضافة إلى لعب دور التحكم في الإيقاع وربط الدفاع والهجوم، فإن هاكان تشالهانوغلو جاهز أيضًا لإنهاء نفسه. وفي الدقيقة 15، سدد لاعب وسط المنتخب التركي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، جعلت قلوب جماهير التشيك تنبض بشدة.
وبينما كان الفريق يهاجم بلا كلل ومع ظهور الإشارات الإيجابية تدريجيا، وجد المنتخب التشيكي نفسه فجأة في وضع غير مؤات من حيث العدد. في الدقيقة 20، داست أنطونين باراك على قدم المنافس، وحصل على البطاقة الصفراء الثانية وغادر الملعب.

زاد منتخب التشيك من وتيرة هجومه منذ بداية المباراة.

ولسوء الحظ، حصل أنطونين باراك على البطاقة الصفراء الثانية وغادر الملعب.
بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها أنطونين باراك، تغيرت المباراة تماما. انتقل منتخب التشيك من كونه فريقًا هجوميًا إلى ضرورة تعزيز صفوفه ضد هجمات تركيا. واستغل الفريق الأبيض أيضًا تفوقه العددي بشكل كامل، حيث نظم مجموعة متنوعة من الهجمات على مرمى منتخب التشيك. وعلى وجه الخصوص، قدم الفريقان التركيان، كينان يلديز وأردا جولر، أداءً سريعًا وفنيًا في كثير من الأحيان، مما تسبب في العديد من الصعوبات لدفاع جمهورية التشيك.
وفي نهاية الشوط الأول، تقدم منتخب التشيك بقوة. وفي الدقيقة 45 سنحت فرصة لديفيد جوراسيك للتسديد على مرمى الحارس ميرت جونوك لكن تسديدته كانت غير دقيقة. وفي حالة الركلة الركنية بعد ذلك، حصل المنتخب التشيكي على فرصتين أخريين بالرأس لكنه لم يتمكن من وضع الكرة في شباك المنافس ولو مرة واحدة.

ارتفع مستوى منتخب التشيك بقوة رغم اللعب بلاعب أقل
وفي الشوط الثاني، كان الضغط الذي خلقه الفريق التركي أكبر. ومنذ الهجمة الأولى، حذر ألبر يلماز من مباراة صعبة للمنتخب التشيكي بضربة رأسية تصدى لها حارس المرمى جيندريتش ستانيك.
لكن بعد هجمات "عاصفة" عديدة من تركيا، انهار لاعبو جمهورية التشيك في الدقيقة 50. أطلق هاكان تشالهان أوغلو، اللاعب الأبرز في الملعب، تسديدة مذهلة من زاوية ضيقة، تغلبت تمامًا على حارس المرمى جيندريش ستانيك، مفتتحًا بذلك سجل المباراة.
كما تفاجأ العديد من المشجعين الحاضرين في ملعب فولكسبارك بهدف القائد التركي عندما نفذ ركلة خارجية أنيقة. وبحسب موقع "صوفاسكور" ، فإن هدف هاكان تشالهانوغلو كان يتمتع بسرعة تصل إلى 125 كيلومترا في الساعة، وتعرض حارس المرمى جيندريتش ستانيك للإصابة عندما طار لمنعه.

افتتح هاكان تشالهان أوغلو التسجيل

ركلة هاكان تشالهان أوغلو المذهلة
تحت ضغط هائل ولعب بلاعب أقل، سجّل منتخب التشيك هدف التعادل بشكل مفاجئ في الدقيقة 51. في موقف فوضوي، ارتكب حارس المرمى التركي خطأً، لتجد الكرة طريقها إلى توماس سوسيك. ولم يفوّت قائد منتخب التشيك الفرصة، حيث أطلق ركلة قوية ليعيد المباراة إلى خط البداية.

توماس سوتشيك يسجل هدف التعادل للجمهورية التشيكية
واستمرت بقية المباراة بوتيرة سريعة للغاية. وأرسل فينتشينزو مونتيلا مدرب تركيا المزيد من اللاعبين إلى الملعب بحثا عن هدف بينما واصل منتخب التشيك الركض رغم لعبه بلاعب أقل. وفي الدقيقة 90+4، سدد جينك توسون كرة جميلة، ليضمن فوز الفريق التركي 2-1.
فاز الفريق التركي بنتيجة 2-1 على CH Zcech، وحصل على 6 نقاط، ويحتل المركز الثاني في المجموعة F. سيواجه هاكان تشالهانوغلو وزملاؤه النمسا في دور الـ16 - الفريق المصنف الأول في المجموعة D. في هذه الأثناء، حصل فريق CH Zcech على نقطة واحدة فقط بعد 3 مباريات، ويحتل المركز الأخير في المجموعة F وتم إقصاؤه.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/the-do-buoc-ngoat-calhanoglu-ghi-sieu-pham-khong-tuong-tho-nhi-ky-ket-lieu-ch-czech-185240627035910751.htm
تعليق (0)