أدى الأداء المتواضع لكيليان مبابي إلى إقصاء المنتخب الفرنسي من الدور نصف النهائي لبطولة يورو 2024. كانت هذه هي البطولة الأولى التي يرتدي فيها المهاجم شارة القيادة للمنتخب الفرنسي، وكانت أيضًا البطولة التي كان الأكثر خيبة أمل له.
أين مبابي؟
كان مبابي أقل شهرة مما كان عليه في يورو 2020. في تلك البطولة، ورغم أن هذا المهاجم لم يسجل أي أهداف، إلا أنه ساهم كثيرًا في المنتخب الفرنسي وكان لديه حركات مراوغة أزعجت دفاع الخصم.لم يترك مبابي بصمة كبيرة
مبابي يغادر يورو 2024 بخيبة أمل كبيرة
التأثيرات النفسية للصدمة و...
ربما تكون الإصابة في منطقة الأنف سبباً في تردد مبابي في المواجهات واستعادة الكرة. كما أنه لم يجرؤ على القفز في المواقف الجوية، لأنه لا يزال يطارده الاصطدام القوي مع اللاعب النمساوي في بداية البطولة. لكن بالنظر إلى الرحلة السابقة لهذا اللاعب، يمكننا أن نرى أن فشل مبابي في أن يصبح قائداً للمنتخب الفرنسي ليس مصادفة. في نادي باريس سان جيرمان (باريس سان جيرمان، فرنسا) في السابق، عندما كان ميسي موجوداً في الملعب، كان ميسي يلعب دور القائد في الهجوم، مما يجعل من السهل جداً على مبابي اللعب. لكن مباشرة بعد رحيل ميسي عن باريس سان جيرمان للانتقال إلى إنتر ميامي (الولايات المتحدة)، لعب مبابي بشكل أسوأ بكثير، ما تسبب في تراجع أداء باريس سان جيرمان. ربما يكون مبابي صغيرًا جدًا (25 عامًا فقط) لتولي دور قائد فريق كبير مثل المنتخب الفرنسي. لكي يرتدي مبابي هذه الشارة، عليه أن يكون أكثر شجاعة وقوة. وهذا ليس بالأمر غير المعتاد أيضًا بين كبار نجوم العالم. ويتولى ميسي قيادة المنتخب الأرجنتيني منذ عام 2010، عندما كان يبلغ من العمر 23 عاماً فقط. ولكن لم ينجح النجم الأرجنتيني في لعب دور قيادي في منتخب بلاده للتانجو إلا في السنوات الأخيرة.ثانهين.فن
المصدر: https://thanhnien.vn/tam-bang-doi-truong-qua-nang-voi-mbappe-185240710115850607.htm
تعليق (0)