وأظهر تقرير سنوي أصدرته الحكومة الأميركية في 27 ديسمبر/كانون الأول، أن عدد المشردين في البلاد سيصل إلى رقم قياسي جديد في عام 2024.
وفي التقرير المذكور، قدرت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية أن عدد المشردين بلغ 771.480 شخصا في ليلة واحدة في يناير/كانون الثاني 2024، بزيادة قدرها 18% مقارنة بعام 2023. ويمكن فهم هذا الرقم على أنه 23 من أصل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة يعانون من التشرد، بحسب وكالة فرانس برس.
رجل يبحث عن الطعام في سلة المهملات على طول شارع صن ست بوليفارد في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، في 9 ديسمبر/كانون الأول.
وبحسب تقرير أصدرته وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في ديسمبر/كانون الأول 2023، يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 653.100 شخص بلا مأوى، بزيادة قدرها 70.650 شخصًا - أو 12% - مقارنة بعام 2022. وهذا أيضًا أعلى مستوى منذ أن بدأ جمع البيانات في الولايات المتحدة في عام 2007، وفقًا لوكالة فرانس برس.
ويأتي ارتفاع معدلات التشرد في الولايات المتحدة في الوقت الذي تشعر فيه الأسر بضغوط تكاليف السكن، حيث كانت الإيجارات المتوسطة في يناير 2024 أعلى بنسبة 20% مما كانت عليه في يناير 2021، وفقًا للرابطة الوطنية للإسكان منخفض الدخل.
وبالإضافة إلى تكاليف السكن، سلط تقرير وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الضوء على "الأجور الراكدة بين الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، والتأثيرات المستمرة للعنصرية المنهجية" كعوامل أخرى تساهم في زيادة التشرد.
وتشمل القضايا الأخرى التي ساهمت في زيادة التشرد في الولايات المتحدة الكوارث الطبيعية التي شردت الناس، وزيادة الهجرة، ونهاية برامج الوقاية من التشرد التي تم تقديمها خلال جائحة كوفيد-19.
وأكدت أدريان تودمان، القائمة بأعمال وزير الإسكان والتنمية الحضرية، في بيان: "على الرغم من أن هذه البيانات عمرها ما يقرب من عام ولم تعد تعكس بدقة الوضع الذي نشهده، فمن المهم أن نركز على الجهود القائمة على الأدلة لمنع التشرد وإنهائه".
ارتفاع عدد المشردين في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي
وبحسب التقرير الجديد، عانى ما يقرب من 150 ألف طفل من التشرد في ليلة واحدة في عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 33% مقارنة بعام 2023. ومن بين هؤلاء، فإن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا هم الفئة العمرية التي شهدت أكبر زيادة في التشرد في الفترة 2023-2024.
وذكر التقرير أن الأفراد الذين يحددون هويتهم بأنهم من السود أو الأميركيين من أصل أفريقي أو الأميركيين من أصل أفريقي لا يزالون يمثلون نسبة كبيرة من السكان المشردين.
ووجد التقرير أيضًا أن الأسر التي لديها أطفال شهدت أكبر زيادة سنوية في التشرد، وأن الهجرة كان لها "تأثير ملحوظ بشكل خاص على تشرد الأسرة".
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/so-nguoi-vo-gia-cu-tai-my-tang-cao-ky-luc-185241228084957932.htm
تعليق (0)