وأظهرت الدراسة أن الطلبة يقضون وقت فراغهم بشكل رئيسي في الراحة والاسترخاء وتسلية أنفسهم بأنشطة مثل مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
هذه هي نتيجة استطلاع تم الإعلان عنه في حفل افتتاح جامعة هوشي منه الوطنية لعام 2025 (HCMUT) صباح اليوم (20 أكتوبر)، حول العلاقة بين استخدام وقت الفراغ وكفاءة التعلم والرضا عن الحياة الجامعية لطلاب جامعة هوشي منه الوطنية.
لدى بعض الطلاب أفكار خاطئة حول تخطيط وقت فراغهم.
هذا مشروع بحثي حول العلاقة بين استخدام وقت الفراغ وكفاءة التعلم والرضا عن الحياة الجامعية للطلاب في سكن جامعة مدينة هوشي منه الوطنية. توفر هذه الدراسة نظرة شاملة حول عادات أوقات الفراغ للطلاب الذين يعيشون ويدرسون في المساكن.
تم إجراء الاستطلاع مع جميع الطلاب المقيمين والدارسين في المساكن، حول المحتويات التالية: العادات والأغراض والمواقف تجاه وقت فراغ الطلاب؛ رضا الطلاب عن الحياة الجامعية؛ أسئلة لتقييم أداء الطلاب في التعلم والآراء حول سياسات دعم الطلاب.
تلقى الاستطلاع أكثر من 21655 ردًا من طلاب الجامعات الأعضاء في VNU-HCM الذين يعيشون في المساكن. تم الحصول على البيانات بشكل رئيسي من طلاب السنة الأولى (29.22٪)؛ السنة الثانية (26.74٪)؛ السنة الثالثة (24.38٪)؛ السنة الرابعة (16.01%). معظم الطلبة من جامعة التكنولوجيا (29.67%)؛ جامعة العلوم الاجتماعية والإنسانية (21.14%) وجامعة العلوم الطبيعية (14.82%). تشمل مجموعات الصناعة الرئيسية ما يلي: الهندسة (24.74٪)؛ اللغة والاقتصاد والإدارة (18.43٪)؛ -تكنولوجيا المعلومات (17.47%).
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن معظم الطلبة لديهم وقت فراغ من 2 إلى 4 ساعات يوميًا (ما يمثل 66.71٪)؛ 22.95% من الطلبة لديهم وقت فراغ من ساعة إلى ساعتين يومياً؛ 10% من الطلاب لديهم أقل من ساعة من وقت الفراغ.
وأظهرت الدراسة أن الطلبة يقضون وقت فراغهم بشكل رئيسي في الراحة والاسترخاء وتسلية أنفسهم بأنشطة مثل مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي. هذا هو النشاط الأكثر اختيارًا، والذي يُظهر الحاجة إلى الاسترخاء وتقليل التوتر بعد ساعات الدراسة المرهقة. ويهتم الطلاب أيضًا بالتطوير الشخصي، لكن مستوى الاهتمام لا يزال متواضعًا للغاية مقارنة بالأنشطة الأخرى. لا يحظى توسيع الشبكات الاجتماعية باهتمام كبير من قبل الطلاب.
يقضي الطلاب في الوقت الحاضر معظم أوقات فراغهم في أنشطة ترفيهية بحتة بدلاً من الأنشطة المخطط لها أو أنشطة التنمية الذاتية. وتُظهر الأرقام أن الطلاب نادراً ما يحددون أهدافاً واضحة، أو يقومون بإعداد قوائم مهام أو خطط محددة لأوقات فراغهم، كما أنهم محدودون في إدارة وقتهم، واستكشاف اهتماماتهم، وترتيب الأنشطة بشكل مناسب.
يُدرك الطلاب جيدًا أهمية استغلال وقت فراغهم بشكل فعال ويفهمون أن استخدام وقت الفراغ بشكل فعال يمكن أن يجلب السعادة والفرح. ومع ذلك، لا يزال بعض الطلاب لديهم مفاهيم خاطئة حول التخطيط لوقت الفراغ، معتقدين أن التخطيط لوقت الفراغ هو مضيعة للوقت. وهذا يدل على أن الطلاب لا يفهمون حقًا فوائد التخطيط. وقال معظم الطلاب إن العوامل الصحية والاجتماعية والأسرية أثرت بشكل كبير على كيفية قضاء وقت فراغهم.
تم الحصول على نتائج الاستطلاع من أكثر من 21655 استجابة من الطلاب من الجامعات الأعضاء الذين يعيشون في مساكن جامعة مدينة هوشي منه الوطنية.
ما الذي يشعر الطلاب بالضغط بشأنه؟
في البيئة الجامعية يواجه الطلبة العديد من الضغوطات أثناء الدراسة. وقال معظم الطلاب إنهم شعروا بالضغط عند مقارنة أنفسهم بأصدقائهم وضغط الامتحان. وهذا يظهر "ضغط الأقران" في البيئة الجامعية. وعلى الرغم من الصعوبات المذكورة أعلاه، لا يزال الطلبة يحافظون على ثقتهم وإصرارهم على الدراسة من خلال الشعور بالتقدم وتحقيق النتائج الجيدة إذا بذلوا الجهد. إن الطلاب واثقون من قدرتهم على إكمال العمل بفعالية.
وأظهر التحليل أن النوايا الإيجابية للطلبة تجاه وقت فراغهم تلعب دوراً هاماً في زيادة رضاهم عن الحياة الجامعية. الطلاب الذين يعطون الأولوية لـ"التطوير الشخصي" سيكون لديهم رضا أكبر عن الحياة الجامعية مقارنة بالطلاب الذين يعطون الأولوية أقل. ومع ذلك، فإن مستوى الاهتمام بهذه الأنشطة لا يزال متواضعا للغاية.
وأخيرا أظهرت نتائج الدراسة أن رضا الطلبة عن الحياة الجامعية له أثر إيجابي على قدرة الطلبة على التركيز في الفصل الدراسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا العامل له أيضًا تأثير إيجابي في تقليل القلق بشأن الاختبارات والامتحانات والدرجات والضغوط عند المقارنة مع الأصدقاء. تظهر هذه البيانات الأثر الإيجابي للرضا على أداء الطلاب في التعلم.
نتائج البحث عن العلاقة بين استخدام وقت الفراغ وكفاءة التعلم والرضا عن الحياة الجامعية لدى طلبة جامعة هوشي منه الوطنية
ما هي الاقتراحات والتوصيات التي قدمتها الدراسة؟
ومن خلال نتائج الاستطلاع، قدم فريق البحث اقتراحات وتوصيات للمتعلمين. وعلى وجه التحديد، يعطي الطلاب الأولوية للأنشطة الترفيهية، لكنهم لا يركزون على أنشطة التنمية الشخصية. لذلك يوصى الطلبة بتنفيذ عدد من المحتويات بشكل استباقي: ضرورة الاهتمام بالتوازن بين الراحة والترفيه والتطوير الذاتي؛ - أخذ زمام المبادرة بالرجوع إلى جدول الدراسة لبناء خطة دراسية وتحسين المهارات على المدى القصير والطويل؛ المشاركة في دورات تدريبية أو ندوات حول إدارة وقت الفراغ وغيرها من المهارات الهامة مثل القيادة والتفكير الإبداعي والتحفيز الذاتي... عندما تكون هناك فرصة للجمع بين بناء الذات وتنفيذ المشاريع المتعلقة بإدارة وقت الفراغ للحصول على نتائج أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الطلاب أيضًا إلى بناء خريطة طريق للدراسة والأنشطة اللامنهجية مع مؤشرات أداء رئيسية محددة ليكونوا قادرين على تقييم فعالية خطتهم واستخدام الوقت بشكل أكثر فعالية. تعزيز الأنشطة الجماعية والجمعية، وزيادة روح التعاون، وبناء المثل العليا للتعلم والخطط المستقبلية لنفسك.
بالنسبة للجامعات، يوصي فريق البحث بأن تظهر نتائج التحليل أن الطلاب يعانون من عقدة النقص ويشعرون بالقلق عندما يرون أن أصدقائهم لديهم إنجازات أكاديمية أفضل. ولحل هذه المشكلة، يتعين على أقسام ووحدات التدريب في المدرسة أن تتخذ تدابير لتشجيع الطلاب على بناء مجموعات دراسية (يمكن أن يدعمها الطلاب الكبار) لتعزيز التبادل والتواصل بين الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يحصل قادة المجموعة أيضًا على فوائد من المدرسة أو السكن…
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/sinh-vien-danh-thoi-gian-ranh-roi-cho-giai-tri-don-thuan-hon-phat-trien-ban-than-185241020085413777.htm
تعليق (0)