الجنرال مارك ميلي (يسار) والسيد ترامب عندما كان لا يزال رئيسًا للولايات المتحدة
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" في 27 سبتمبر/أيلول، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي إنه سيتخذ "الإجراءات المناسبة" للحفاظ على سلامته وسلامة عائلته.
وجاء تأكيد تعيين الجنرال ميلي بعد أن اتهمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على موقع التواصل الاجتماعي Truth Social بالتواطؤ والخيانة بناء على مكالمات هاتفية أجراها الجنرال مع الصين في نهاية ولاية ترامب في البيت الأبيض.
في سبتمبر/أيلول 2021، تلقى مجلس الشيوخ الأمريكي معلومات تفيد بأن الجنرال مارك ميلي، بصفته رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، اتصل مرتين بالجنرال الكبير لي زوتشنج، رئيس أركان هيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية الصينية.
كانت المكالمة الأولى في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أي قبل أربعة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، والثانية في 8 يناير/كانون الثاني، بعد يومين من اقتحام حشد مؤيد لترامب لمبنى الكابيتول أثناء مصادقة الكونجرس الأمريكي على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وعلى وجه التحديد، أجرى الجنرال ميلي أول اتصال بعد تلقيه معلومات استخباراتية تظهر أن الجيش الصيني (جيش التحرير الشعبي) رفع مستوى التأهب القتالي. أما المكالمة الثانية التي جرت في 8 يناير/كانون الثاني 2021، فكانت تهدف إلى طمأنة الخصم بأن الولايات المتحدة لن تشن ضربة أولى فجأة في ذلك الوقت.
"لقد كان خطأ فادحا، ومع مرور الوقت، ستكون العقوبة الموت!"، علق السيد ترامب على حساب Truth Social. وكتب الرئيس الأمريكي السابق في منشوره: "قد تندلع حرب بين الصين والولايات المتحدة نتيجة لهذا العمل الخياني. تابعوا المقال!!!".
وقال ميلي ردا على سؤال أحد المضيفين بشأن المخاوف بشأن سلامته: "لقد اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لحماية سلامتي".
رئيس الأركان الأميركي: طموحات أوكرانيا الكبيرة لن تنجح قريبا
كما أعرب وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر في 25 سبتمبر/أيلول عن قلقه بشأن احتمال أن يقوم ترامب، بمجرد فوزه في الانتخابات الأمريكية عام 2024، "بالانتقام" من أولئك الذين عارضوه وعارضوه في الماضي، بحسب شبكة "سي إن إن".
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)