أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على وسط إسرائيل صباح يوم 15 سبتمبر.
وقال المتحدث باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان إن الجماعة أطلقت صاروخا باليستيا من نوع جديد أسرع من الصوت على "هدف عسكري" قرب تل أبيب. وجاء ذلك في إطار دعم "الأرض الفلسطينية" في قطاع غزة، مشيرين إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ.
وأضاف المتحدث أن الصاروخ حلق مسافة 2040 كيلومترا في 11 دقيقة و30 ثانية. وبحسب المعلومات التي أدلى بها العميد سريع، فإن الصاروخ سافر بسرعة 10643 كيلومترا في الساعة، أي ما يزيد قليلا على 8.6 ماخ.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون إلى انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل حوالي الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت المحلي، حيث سمعت التحذيرات من شرق تل أبيب حتى مستوطنة موديعين. وقالت خدمة الإنقاذ التابعة لنجمة داوود الحمراء إنها عالجت تسعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة. أصيب هؤلاء الأشخاص أثناء ركضهم إلى الملاجئ عند انطلاق صفارة الإنذار.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة بغابة بن شيمن. وتسبب الحادث باندلاع حريق بالقرب من مستوطنة كفار دانييل، على بعد بضعة كيلومترات جنوب شرق مطار بن غوريون.
وأفادت التقارير أيضا بوقوع أضرار ناجمة عن الشظايا في محطة قطار في ضاحية موديعين، على بعد حوالي 25 كيلومترا شرق تل أبيب، وفي منشأة صناعية بالقرب من مستوطنة الرملة، على بعد حوالي 16 كيلومترا جنوب شرق المدينة.
وذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية في البداية أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، لكنها قالت في وقت لاحق إنها تحقق في نتائج الصواريخ الاعتراضية التي أطلقت. كما تم فتح تحقيق عسكري لمعرفة سبب عدم اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية، أو ما إذا كان تم اعتراضه فعليا، كليا أو جزئيا.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الحوثيون حملة عسكرية ضد إسرائيل، مستهدفين السفن التجارية المرتبطة بالبلاد وشنوا هجمات مباشرة على الأراضي الإسرائيلية بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وفي يوليو/تموز، ضربت طائرة مسيرة انتحارية أطلقها الحوثيون من اليمن تل أبيب، مما أدى إلى مقتل رجل وإصابة العديد من الآخرين. وردا على ذلك، نفذت إسرائيل هجوما على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون على البحر الأحمر.
مع الهجوم الصاروخي الأخير الذي نفذه الحوثيون، قد تتخذ إسرائيل إجراءات انتقامية، لكن لا معلومات حتى الآن.
وفي الجانب الحوثي، يتوقع الخبراء أن رد إسرائيل لن يكون قادرا على منع الهجمات المستقبلية التي قد تشنها قوات الحوثي ضد إسرائيل على الأرجح.
لقد نفذت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة العديد من الضربات الجوية ضد قوات الحوثيين خلال الأشهر العشرة الماضية. ومع ذلك، ظلت قدرة المجموعة دون أن تتأثر حتى الآن.
الهاي (بحسب موقع ميدل إيست آي، عرب نيوز)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.nguoiduatin.vn/sau-cuoc-tan-cong-ten-lua-sieu-thanh-houthi-se-nhan-don-dap-tra-tu-israel-204240917095453527.htm
تعليق (0)